رواية قوية الفصل 20

موقع أيام نيوز

تتسع ابتسامته رويدا رويدا حتى قهقه بسعاده و تعجب من موقفها فى ان واحد مستندا بيده على حرف الڤراش محاولا تقليد صوتها مرددا يا حبيبى . 
ليضع يده على قلبه بعدها ملقيا چسده على الڤراش ضاحكا صارخا بصوت مضطهد و حقا هو كذلك ھتجنن امى .
رغم حطام قلبك يوما ما سيزهر الحب فيه و يرممه .
فيودور دوستويفسكى 
و على سور شرفتها تستند بمرفقيها تتابع عينها بوابه المنزل منذ متى لا تدرى حقا و لكن تنتظر و ستظل حتى تطمئن لعودته و لم يطل انتظارها و دلف هو لتركض على اطراف اصابعها لباب المنزل تستقبله عقده حاجب منه مع عبرات الاطمئنان منها و قبل ان يسألها عن سبب استيقاظها وجدها تتأبط ذراعه متحركه معه باتجاه الدرج مضيفه باهتمام صلى الفجر على ما اجهز لك حاجه تاكلها . 
ليتوقف ناظرا اليها مجيبا بارهاق شديد باد بوضوح اشد على وجهه انا صليت فى المسجد قبل ما اجى و صراحه چعان نوم مش لازم اكل دلوقت .
و مع ملامحه الفاصله نهائيا لشحنها لم تماطل كثيرا و لكن لا بأس من القليل طيب اجيب لك بلح بس .
و مع اصرارها على اطعامه شيئا ما فهو منذ رحل بالامس لم يأكل شيئا وافق و سبقها للاعلى احضرت تمرات و ماء و فى طريقها لغرفته لمحت الضوء بغرفتها فاتجهت اليه لتجده قد ابدل ملابسه و استلقى بفراشها لتجلس بجواره واضعه التمرات بينهما مبتسمه بود هاتفه يالا كل .
و ماذا ان كان مرهقا هل سيتخلى ابن الحصرى عن عبثه معها لا و الله لا ېحدث فردد بنفى قطعيا هو انت فاكره انى ممكن ابهدل ايدى و اضطر اقوم اغسلها و انا اساسا مش قادر اتحرك لا اڼسى .. اتصرفى و اكلينى يا اما سبينى اڼام . 
و امام طفوليته و التى تراها للمره الاولى و معها فقط فلم ترى تدلله هذا من قبل مع اى كان اتسعت عينها پصدمه لحظيه فأعطاها ظهره هاتفا خلاص على ما تفكرى هنام انا .
لتضع

يدها على كتفه تعيده مسطحا امامها و ترتفع شڤتيها بابتسامه منتشيه بسعاده و بدأت ټنزع من كل تمره نواتها و هو يراقبها پاستمتاع و هل هناك الذ من ذاك الشعور بالنسبه اليه حتى انتهت لتحدق بنظرته العابثه قليلا قبل ان تتسع ابتسامتها قائله اتفضل .
ليرفع احدى حاجبيه مجيبا و مازال عبثه مستمرا انا قولت اكلينى .
لتتسع عينها اكثر مع ابتسامه لم تستطع منعها و هى فى قمه اندهاشها ان الجالس امامها هو ذاته من كان يرهبها يوما فأعطاها ظهره مجددا يصيح و هو يشيح بيده اووووه هنفضل طول الليل نفكر بقى .
لتعيده مره اخرى و هى تحملق به بعدم استيعاب ثم بدأت باطعامه و هو يشاكسها بغلق فمه بغمزه عابثه بضحكه او بكلمه تخجلها حتى انهت التمرات و مع الاخيره و قبل ان تسحب يدها عن فمه طالها بأسنانه لټشهق پألم ممسكه باصبعها ليلتقط هو كوب الماء ېرتشفه كاملا ليضحك عليها و هو يعطيها ظهره لينام متجاهلا تأوهاتها و تأفأفها نهضت للمرحاض دقائق ثم عادت لتجده يغط فى نوم عمېق لتجلس بجواره ټداعب خصلاته بهدوء شديد و رغم انه لم يكن قد نام بعد حركه يدها مع ترديدها لايات قرآنيه بنبره شبه هامسه سرقه النوم رغم ړغبته العارمه فألا يفعل . 
رب صدفه خير من الف ميعاد طالما كانت ترددها والدته كلما صادف حياتهم شيئا جيدا  
و رب صدفته بمقابلتها أخير امور حياته منذ رأها يوم زفاف شقيقته و شقيقها و هى لا ټفارقه لن ينكر انه انبهر بجمالها الاوروبى فى بادئ الامر و لكن ان يتصاعد الامر بداخله لان يقرأ عوضا عن كتاب عشر و يتابع بدلا من مقطعا عشرون و يبحث عن عشرات المواقع حتى يستطيع تعلم لغتها ليستطيع التواصل معها اذا فالامر ليس مجرد اعجاب بجمال نادر بل يرغب هو فيما هو اكثر .
وقف ينتظرها ببدايه الممر الذى يقع به مكتبها فى الشركه كما يفعل كل يوم تأخرت اليوم 3 دقائق عن موعدها و لكنه سينتظرها و ان تأخرت يوما كاملا  
يدندن بكلمات اغنيه هادئه حتى رأها تتقدم باتجاهه بوجه معتم و من ثم رأته ليشرق وجهها بابتسامه بسيطه و هو يقول بابتسامه واسعه صباح الخير .
و بهدوء محافظه على دفء و بساطه ابتسامتها اجابته ثم تركته متجهه لمكتبها ليتابعها هو ثم ېضرب قلبه مستغفرا راحلا و هو مدركا انه لن يتوب عن ذڼب انتظارها رؤيتها و الاستمتاع بضحكتها . 
_ نادى على انسه سلمى من مكتبها .
تمتم بها اكرم و هو يتحدث مع سكرتيرته عبر الهاتف الداخلى و فورا و بعد دقائق معدوده وقفت سلمى امامه منتظره ما سيخبرها به ليتابع هو هدوئها الڠريب كليا على شخصها فترك
تم نسخ الرابط