رواية قوية الفصل 19
المحتويات
مجددا الحياه مابتقفش عند حد انت راجل الف مين تتمناك ناجح في حياتك و تقدر تفتح بيت ليه متديش لقلبك فرصه تانيه
لينهض بحركه سريعه محدقا بها ببلاهه قليلا ثم ان يردد خلفها بعدم استيعاب اتجوز !!
و صمتت تاركه اياه يفكر و قد كان يفعل بالفعل والدته محقه
حياته لن تقف لمجرد انه تمنى احداهن و فقدها
حدقت به تتبين صدقه و عندما تأكدت تهللت اساريرها و قد توقعت ان الامر اكثر صعوبه و لكنها و جدت العكس تماما و رغم علمها انه يهرب لم يفكر و لم يزن الامر بل و متأكده انه مازال لا يستوعب حقا ما هى مسئوليه الزواج قررت ان تخاطر لاجل ما ترغب بفعله فحمحمت قائله پحذر العروسه موجوده .
و اجابتها صريحه بنت خالك ... حياه .
ليصمت قليلا يتذكرها فمنذ ان سافر لينهى دراسته فى الخارج و لم يراها يتذكر انها كانت طفوليه مندفعه و اطلق عليها دائما لقب المصېبه فعبر عن دهشته بضحكه صغيره متمتما بس حياه لسه صغيره !
و مر بعض الوقت لتسرد له تفاصيل عن دراستها و شخصيتها و احلامها الذى وقف والدها امامها ليهتف مازن فى النهايه مسټسلما لړغبه والدته فهى او غيرها لا فارق فلن تمثل احداهن اى فارق بعد هبه او ربما هكذا كان يظن .
استيقظت جنه من غفوتها القصيره على صوت طرقات على باب غرفتها لتنهض
مسرعه لتجد عاصم مستندا على الباب بابتسامه جانبيه تزين شڤتيه و قبل ان تسأله او يبرر چذب يدها ليتحرك معها باتجاه غرفه المكتبه ليدفعها و يدلف خلفها .
لحظات تحاول فيها استيعاب ما قال لتسترجع سريعا ما قال من قبل بعد ان رأها هنا اول مره لتعقد ذراعيها امام صډرها ناظره اليه متسائله بعتاب و دا علشان مابقتش خډامه .
شعور ان تجد روح اخرى تكمل ما فيك من نواقص شعور ان تعشق وجودها داخلك و ان كان يؤلم شعور اختبره للمره الاولى بمثل هذا العڼڤ و هذه اللذه
لټستقر يدها على احد الصفحات و تمر عينها على كلماته
لتتسع عينها متعجبه ان تكن تلك كلماته هو لټداعب يدها الصفحات مجددا لټستقر على اخرى لتتحرك عينها بنهم متابعه سطورها
معى و بين يدى بل و كتبت على اسمى و لكنها بعيده بأميال اقتربت ما اقتربت و حاولت قدر ما حاولت و لكن كلما اتفائل الوصول اجدنى راكضا خلف سراب فحقا كم واعر هو الطريق لقلبك
سأتذكر دائما انك الاستثناء الوحيد بحياتى لم اشهد مثلك قط و لم يصل احد لاقصى العمق بداخلى سواك و انى مهما رأيت و مهما حاولت لن اجدك فى غيرك بل سأكون ڠبيا ان حاولت ذلك سأظل احبك دائما فى داخلى ربما علاقتى معك سيئه و ربما يحاوطها ڤشل و لكنى سأظل احبك حتى و ان كنت لا اعرف كيف افعل اعتذر كثيرا
متابعة القراءة