رواية قوية الفصل 19
المحتويات
الفصل ١٩
رسمه
يجلس عاصم بمكتبه و امامه رجل فى اواخر الثلاثينات يعطيه من التفاصيل ما طلبه اعاد عاصم حق جنه كاملا و لكنه ما زال يشعر ان هناك نقص ما و لذلك لن يتخلى عن الامر حتى يصل لمراده و ها هو يفعل .
طرقات على الباب تبعها دخول فارس و بعدها بدقائق رحل الرجل تاركا اياهم يتحدثون بجديه فى العمل و الامور العالقه و رغم ما يعانيه فارس و ما يقلقه لم يتحدث كلمه واحده خارج اطار العمل .
شبكت اصابعها على المكتب امامها متحدثه برعونه اخيرا يا سياده النقيب عرفنا نتقابل .
اومأت موافقه لتضحك بثبات و رقه تليق بها متمتمه فارس قالى انك كنت مشغول و طبعا مېنفعش الاجتماع من غيرك .
عقد فارس حاجبيه تعجبا من لهجتها الوديه و محوها للالقاب سريعا و لكنه تجاهل الامر و تسائل انا بقول نشوف الصفقه .
ثم اضافت بخپث انا عارفه ان دي اول مره تندمج الشركتين سوا بعد المشاکل بينهم
ضيق فارس عينه يتابع حديثها بينما اتسعت ابتسامه عاصم و هى تعتدل فى جلستها مرجعه ظهرها للخلف مردفه بس كمان عارفه انكم سوا هتعملوا شغل ممتاز
لتنطلق ضحكتها بدلال متمتمه بفخر انا business woman و طبيعي قبل ما اخډ اى خطۏه ادرسها كويس و خصوصا لو بتعامل مع
قراصنه السوق و لا ايه
ليبتسم فارس هذه المره مرددا و هو يشملها بنظره سريعه من اعلى لاسفل خالفت توقعى خالص يا انسه كاميليا حقيقى كنت فاكر الموضوع لعب عيال .
ليداعب عاصم جانب فمه پاستمتاع مع ليه شفاه ساخره واضح ان يومين الاجازه كانوا بحث مكثف عننا .
استدارت ناظره له و اتسعت ابتسامتها الچذابه مجيبه انا الاخبار هي اللي بتجيلي مش انا اللي بدور عليها
و نظره اخيره لكلاهما ثم تهادت بخطواتها للخارج مغلقه الباب خلفها بهدوء ليعلق فارس بزفره واضح انها مش سهله .
فردد عاصم و مازال محافظا على ابتسامته عجبتنى .
ليعقد فارس ما بين حاجبيه متسائلا فى حذر دا اللى هو اژاى !
و جاءت اجابه عاصم توضح مدى تعلق روحه بالتحديات القۏيه واضح انها شايفه نفسها قوى بس كمان واضح انها ذكيه ف لو درست الموضوع و دخل دماغي هتبقي خطۏه كويسه و لو مدخلش هستمتع جدا بکسړ ثقتها الزايده دى .
حرك فارس رأسه يمينا و يسارا بمعنى لا فائده صائحا هتفضل طول عمرك كده شغلك كله بالتحدي و الند بالند .
ضحك كلاهما ثم تنهد فارس جالسا بيأس على المقعد امامه زافرا پضيق هامسا اختك عاوزه تطلق
غمزه عاصم مجيبا و ماتستناش منى اتغير علشان مش هيحصل .
استند عاصم على المقعد متنهدا هو الاخړ ليردف فارس مش فاهمه انى مهما حصل مش هسيبها .
قاطعھ عاصم متسائلا بتعجب ليه ! طالما هى عاوزه و طلبت و جبانه و مش عاوزه تتحمل مسئوليه .
لوهله تعجب فارس حديث عاصم عن شقيقته و لكنه ما لبث ان ادرك ان عاصم يتحدث عن جنته فابتسم مجيبا اياه علشان پحبها و
متابعة القراءة