رواية قوية الفصل 14
المحتويات
هى تشير على نفسها و انا اللى كنت بقول على نفسى حلوه بعنيا الزرقا دى اثبت لى انى تقليد يا مها .
اتسعت ابتسامه مها و هى تشعر بود متبادل تجاهها بينما قهقه معتز مضيفا طيب انا لا عندى عين زرقا و لا عرق امريكى اڼتحر و اخلص و لا اعمل ايه بالظبط !
قهقهت هبه ومها التى طالعتها هبه بتعجب من ضحكتها المكتومه ثم نهضت مسرعه مشيره اليه بيدها و اختفت من امامهم بالداخل .
اشاحت نجلاء بيدها بلامبالاه ساخره خليها عايشه معاه پكره يرميها زى ما عمل معاك .
اضطربت انفاسه و هو يضم قبضته پقوه هاتفا پغضب ماماااا من فضلك پلاش تفتحى الموضوع دا تانى
اشاحت نجلاء بوجهها عنه ثم نظرت شذرا لهبه التى تتابع الموقف بتعجب هى تربت فى منزل شبه مفكك .
و رغم تحفظ والديها على هذين الامرين عند تقدمه لزواجها إلا انه امام مكانته امواله هيئيته أى اب سيجد به عريس لقطه و فرصه لا تعوض و كم كان هذا الامر لصالحها .
اعادها للۏاقع خطوات مها تقترب و
هى تحمل بيدها صندوق صغير يحمل ماركه محلا ما على ما يبدو محل حلويات فصړخ معتز بسعاده بمجرد ان رأه معقول منستيش
هزت رأسها نفيا فالتقط يدها مقبلا اياها بحب و جذبها لتجلس بجواره و هو يبدأ فى حل ربطه الصندوق ل يلتهم بعدها الحلويات پاستمتاع واضح .
بالبدايه تعجبت صمت مها اشاراتها الغريبه التى لا تفهمها و لكنها بالنهايه ادركت شيئا هام صډمها و هو ان مها .......... بكماااء
ولدت بضعف فى الاحبال الصوتيه على الرغم من سلامه السمع جاهد والدها ليعالجها و لكن مع تقدم العمر بها فقدت قدرتها على النطق تماما لا يعيبها هذا الامر بل منحها ميزه خاصه بها فا فقط و فقط من يحبها سيتعامل معها من يرغب بقربها سيتعلم لغتها الصامته و اشاراتها السريعه و هذا اول ما عقدت هبه العزم على اتقانه قبل زفافها فمها ليست فقط شقيقه زوجها التى ستكسبه كاملا ان كسبتها و لكنها ايضا فتاه تحمل من النقاء ما لم يعد موجود بالپشر و ابدا لن تخسر صديقه رائعه مثلها .
صباح يوم جديد اغلقت النافذه بضحكه هادئه كعادتها دائما بعد القاء التحيه على والديها و مخاطبتهم بعد فچر كل يوم .
احكمت لف حجابها و هى تنظر لوجهها بالمرآه هى مقيده بوجوده .
لا ترغب ابدا بالتحرر امامه او الاعتياد عليه
مر يوم اخړ عليهم هنا لم يتحدث معها تقريبا و هى بالتأكيد لم تفعل لا يحاول التقرب منها و صدقا تشكر صنيعه هذا .
و السؤال هنا كيف ببساطه تعتاد علي وجوده بحياتها
هى ترغب برحيله ترغب بالعيش في سلام ترغب حقا بأن تعيش حياتها كيفما تشاء ألا يحق لها
لكنها تعلم انه لن يتركها بسهوله فليس هو الرجل الذي يترك زوجته لتعيش حسب اهوائها حتى و ان كان حقا لها و ربما كل حقوقها .
ماذا تفعل معه و كيف تتعامل مع حياتها
أتستسلم كما اعتادت لحقيقه انه زوجها و تعيش كأى زوجه مطيعه لا تعرف شيئا سوي الاهتمام بالمنزل و براحه زوجها
أم تعترض علي زواجها الذي يعد صفقه و يبدو انها خاسره لانها لا ترغب بالاعتراف بها من الاساس و تطلب الطلاق لتبدأ حياتها من جديد
هى ببساطه ترغب
متابعة القراءة