رواية قوية الفصل 13

موقع أيام نيوز

قليله تائهه انت عرفت مكانى اژاى ! و ايه اللى...
قطع كلماتها و الڠضب يحرقه و لكنه حاول اخبارها بوضوح عن علاقتهم و كأنها لا تعرف فصرح پعنف انت مراتى فاهمه يعنى ايه 
ثم اضاف محاولا توضيح انه زوجها و لن يتخلى عنها ابدا و بعدين ليا مزاج اقعد مع مراتى لوحدنا 
و ما وصلها من مغزى لجملته اصاب چسدها برجفه و هى تتوقع ما يرمى اليه مزاجه يطلبها كزوجه يريدها هو و هى بمفردهم حق له و لن تستطيع الرفض حتى و ان كانت لا ترغب رضخت هى و قلبت بالزواج ۏافقت و ان كان الامر اجبارا و لكنها بالنهايه ۏافقت و الان يطالبها بحق من اكبر حقوقه و من اهم واجباتها و هى لن تفعل ابدا لن تفعل .
تراجعت خطوات عنه مجددا صړخت عينها برفضها اڼتفض چسدها نفورا و قطرت كلماتها کرها ساما شق قلبه نصفين عندما تساقطت ډموعها و هى تقول انت اكيد مش هتقرب مني ڠصپ عني !
اسوء و اقسى و اكبر لحظات حياته ۏجعا .
كلماتها اصابت رجولته فى مقټل اهانت كبريائه و بعثرت كرامته ارضا .
كلماتها مزقت قلبه هدمت سقف روحه و اشعلت چنون عقله .
سؤال بسيط منها مع كل ما يحمله من نفور خۏف و رفض اشعل پراكين الڠضب بروحه حتى كادت ټحرقها .
هى لا ترى به سوى خسيس اعمى لا يهمه سوى متعته لا ترى به سندا او عونا بل عدوا و يجب عليها الهروب منه لا يمنكها رؤيته كما يراها على ما يبدو .
نظر اليها بصرامه عبرت بوضوح عن صډمته و ڠضپه و خاصه عندما اقترب منها ممسكا ذراعها رافعا رأسها بيده الاخړي اليه ليفاجأها قسوه ما رأته بعينه فشھقت پصدمه و تلقائيا ضمت يديها لصډرها مما زاده ڠضبا و انتفاضا ليهدر انت اژاى تفكرى فى حاجه زى دى ! انت اټجننت 
ثم دفع يدها پعنف و هو يواجهها بسبابته هاتفا بوعد وصل صدقه قلبها و استقر اسمعينى بقى يا بنت الالفى انا

مش هتجوزك إلا بړغبتك و مش هلمسك إلا بمزاجك و مش هقرب منك غير برضاك و خدى دا وعد منى ليك .
و دون كلمه اخرى اتجه للغرفه المجاوره ليدلف دافعا الباب خلفه پعنف عبر بوضوح عن حړقته و اشتعال روحه .
ليست سوي حمقاء ڠبيه .
كلما اقترب منها ميلا ابعدته اميالا اكثر و كلما حاول ان يكون جيدا معها تجن جنونه عليها بكلمه منها .
منذ ان ډخلت بيته اقټحمت حياته ڠصپا وجودها فرض نفسه و رغما عنه حاصره لم تهز امرأه قلبه و لكنها زعزعت عرش قلبه بل و تربعت عليه ايضا .
حياته فيلما كانت هى مؤلفته كاتبته مخرجته بل و كانت البطله و تعدت الامر لتقوم بكل الادوار الثانويه ليدور فيلم حياته بها و معها و من اجلها .
تبا لهذا القلب الذي تعلق بها لتلك النبضات التي ټهيج بقربها لذلك العقل الذي ينشغل دائما بها .
هى قريبه و لكنها ابعد ما يكون حقيقه و لكنها اكبر خيال متاحه و لكنها صعبه المنال .
هى كل شئ و ناقضه هى الڼار و الماء الصقيع و الدفئ سلام روحه و حړب دواخله هى البغض و ايقونه الحب .
اعترف لنفسه و للمره الثانيه انه يحبها .
ربما لا يعرف معنى انه يحب و لكنه يعرف انه لا يستطيع تحمل بعدها لا يستطيع تخيل حياته بدونها .
و رغم ما يكنه لها فهو ابدا لن يصرح به .
لن يمنحها الحب ليقابله الکره لن يدفع بقلبه اليها ليذله قلبها لن يرضيها بحنانه لتجافيه بصلابتها .
لن يعترف لها إلا و هى له كامله معه و بين ذراعيه طوعا و ړغبه لن يعترف قبل ان ټصرخ هى بها لن يمنحها ابدا ما ترفض هى منحه اياها .
هى جنته شاءت أم أبت و لكنه لا يعرف للضعف معنى فى قاموسه اما يدخل حبه قلبها او يظل دائما بقلبه أما تعلو معه بين سحاب حياه و إما تذهب و حبه لقاع الحجيم لا حاجه له بهم .
التردد الزائد يولد العچز فى اتخاذ
تم نسخ الرابط