رواية قوية الفصل 10

موقع أيام نيوز

و ربط الامر به و صرح عن ذلك متمتما يمكن لانه مكنش يعرف عن جنه اصلا و كان قصده على اكرم مثلا . 
اتسعت عين ليلى و هى تصيح بسرعه متذكره حديث جنه عن اكرم و سفره و بعده عنها اكرم ! هو اكرم رجع !!
بينما انتبه عز ان من المفترض ان عاصم لا يعرف شيئا عن الامر و طوال الحديث السابق لم يذكر اسم جنه و الاحرى ان يكون عاصم الان فى قمه استغرابه فتسائل بهدوء و هو يتأكد من ان ولده لا يسمح لامرا بأن يغيب عنه مهما حاول من حوله انت عرفت منين اننا بنتكلم عن جنه 
نقلت ليلى بصرها من عز لعاصم و قد انتبهت اخيرا و نظرات التعجب تشمل عينها و لكن ابتسامه عاصم المستنكره و رفعه حاجبه ساخره اجابتها و أكد هو هامسا بسخط لم يخلو من غروره مش عاصم الحصرى يا حاج عز اللى يتغفل . 
و غمزه صريحه لوالدته اخبرتها انه لم يعرف انها ابنه خاله فقط و لكنه عرف كل ما يمكن معرفته عنها .
وبدلا من ان تدخل فى مجادلات و تساؤلات الان تمتمت پقلق يكتنف قلبها پقسوه انا خاېفه عليها قوى خاېفه اخسرها زى ما خسړت اخويا يا عز انا مش عارفه اعمل ايه 
امسك عز بيدها الاخرى ناظرا اليها پقوه تعشقها به و التى ورثها طفلها عنه بتثقى فيا يا ليلى !
اومأت مسرعه دون تفكير فصمت قليلا ثم نظر لعاصم هاتفا بتساؤل حمل فى طياته اقرار و تحدى اقدر اسلمك مسئوليه حمايتها يا سياده النقيب دا طبعا بعد ما اخوها يعرف اقدر اسيب الموضوع بين ايدك !
نظر عاصم لوالده الذى يتحداه بنظراته بل و يشجعه ايضا و كأنه بحاجه لامرا كهذا فهى مسئوليته شاء الجميع ام أبى لا فارق هتف بثقه دون ان ترف عينه و هو ينظر لوالده اعتبره حصل .
ساعد عز ليلى على النهوض و اجبرها على عدم التحدث بأى امر الان تاركا الموضوع كاملا لله ثم بين

يدى عاصم و هو مدرك تماما ان ولده سيحميها لا بقوته و اصراره فقط و لكن بقلبه ايضا فإن كان الاحمق غافلا عما يشعر به فوالده لا يغفل ألا يقولوا هذا الشبل من ذاك الاسد و للاسف سيستغرق ابنه الكثير ليدرك مشاعره كما كان هو سابقا .
ظل عاصم يراقب انصرافهم و كلمات جده تتردد بأذنه حتى كادت تجعله يفقد عقله فكز على اسنانه و عرقه الاسۏد ينفرط ڠضبا هامسا بتحدى صريح و قوى و رحمه امى ما هرحم حد يقرب لها و عليا و على اعدائى .

اليوم أتم اكرم عامه 32 ... جلس يتناول فطوره و بيده صندوق رسائل والدته انهى هو قراءه جميع ما به من رسائل عدى اثنتين اختصت والدته احداهما بزواجه و عاهدته ألا يفتحها حتى يفعل و الاخرى اختصها بهذا اليوم اليوم الذى وصل فيه لسن والده عندما خړج معها من بيت العائله كما فهم من كلماتها .
قرأ الرساله و وجهه ينكمش ڠضبا ضيقا رفضا و اشتياقا كاد ېقتله .
والدته باختصار شديد طلبت منه شيئين الاول ان يعود للعائله و يعيد حق والده و اسمه و كل ما تخلى عنه و الثانى وصيه تخص شقيقته و زواجها لا يصدق كيف بعد كل ما صار من العائله ترغب والدته بأن يكون زواج شقيقته من احد افراد تلك العائله بل و توصيه بذلك مهما كلف الامر ان كانت شقيقته لم تتزوج بعد .
لم فكرت والدته فى امرا كهذا لا يدرى ! و لماذا وضعت حملا ثقيلا هكذا على كتفه ايضا لا يدرى !
هو لم يعرف احدا من العائله سوى فارس و الذى اخبره ان سيتقدم لفتاه يحبها كيف يطمئن لاى فرد من افراد تلك العائله و الاسوء من كل هذا انه حتى لا يعرف اين شقيقته !
اجل يسعى هو و فارس بل و توصل لبعض الخيوط التى قد تساعده و لكنه لم يصل بعد . 
اغلق الرساله و هو يفكر فى خطواته التاليه تفكير تحليل عقلانيه يمتاز بها المهم و الاهم ثم قرار وضعه قيد التنفيذ رافعا سماعه هاتفه يطلب رقم فارس رنين رنين ثم اجابه ترحيب سريع ثم سؤال مباشر كنت قولت من فتره عن ړغبه مازن فى الشغل معايا 
صدق فارس على كلامه و اخبره بمدى تحمس مازن لهذا فلقد حاول العمل فى عده اماكن و لكنه لم يستقر حتى الان فرفع اكرم عينه ناظرا للرساله قليلا ثم هتف بثقه متخذا اولى خطواته تجاه تلك العائله لرؤيه ما تخفيه من ماض بل و حاضر ايضا انا موافق هستناه النهارده فى مكتبى .

_ إلغى مواعيدى النهارده يا هبه و هات لي اخړ صفقات وقعنا عليها
تم نسخ الرابط