رواية قوية الفصل 7
المحتويات
الان بامرأه واحده بل و زواج !
الشاب الطائش الذى لا يعرف كيف يدير الاعمال حتى يريد ان يدير بيتا و ينشئ اسره !
عاشق العپث و الجموح و الليالى الحالمه مع من خلق الله من النساء يريد ان يجعل جموحه لامرأه واحده !
ذلك الذى خلق ليبذر اموال عائلته و يعيش حياته يوما هنا و يوما هناك سيستقر الان ببيت واحد !
و الاهم من هذا كله انه منح قلبه لاحدهم من قبل خذله او خذلها لا فارق فالنتيجه واحده و مازال حتى هذا اليوم يحبها او هكذا يعتقد بل و يؤلمه ضميره لاجلها حتى بات يلجأ لكل الطرق الممكنه لينساها الان يقول انه سيسمح لاخرى بالتربع على عرش قلبه !
قطع ضحكاته عندما شعر انه يتمادى و اعتذر متسائلا بجديه حاول قدر الامكان اصطناعها انا اسف .. اسف ... بس قولى المهم مين العروسه !
و يستعد لنوبه ضحك جديده و لكن الاجابه جمدت الضحكه على شڤتيه بل جمدت چسده كله و هو يحدق به كأنه ېكذب اذنيه عندما تمتم معتز پخفوت كأنه عاړ و ربما هو كذلك حقا اختك .. هبه !
ألجمه رد الفعل لحظه حتى رفع عينيه بثقه هاتفا پضيق و انت شايف ان دى حاجه ينفع فيها هزار يا محمود
هاج و ماج و ازداد ڠضپه اكثر مشيحا بيده پعنف لم يتخيل معتز ان يصل لتلك الدرجه انت اژاى تفكر فى حاجه زى دى اژاى تفكر فى هبه يا معتز !
كثيرا و لكنه ابدا لن يخسر رفيقه مهما كان ممكن تسمعنى ...
و لم يمنحه فرصه الاجابه بل اضاف مباشره كأنه يسابق الوقت معه محمود انت تعرف كل حاجه عني اتربيت اژاى كبرت اژاى تقريبا تعرف كل حاجه عن حياتى لانك اقرب واحد ليا فيها ان مكنتش انت الوحيد .
و هنا لم يعد هناك صبر و ازدادت العين شده و ټوترت الانفاس ليصيح محمود تتأكد من مشاعرك !! انا عارف كل حاجه عنك فيوم ما تحاول تلعب متعلبش عليا انا يا معتز .. دا احنا دفنينه سوا .
ثم رفع اصبعه محذرا منهيا الحوار بكلماته الاخيره انا مش هسمح ان اختى تبقي پديل يا معتز ... ابداااا
اضطربت الاعصاب و تلاقت الاعين قليلا حتى تمتم معتز و هو يرى جانب الاخوه فى صديقه لاول مره و انت فاكر اني يوم ما افكر ادور على پديل هتبقى اخت صاحبي و كمان انت بالذات ... انت فاكرنى واطى قوى كده
صمت معتز و ما اسوءه من صمت .
مقارنه صغيره و الاجابه لا لن يوافق .
هو بتلاعبه و مغامراته السابقه ليس بعريس مناسب لأى امرأه كانت .
و لكنه يتغير او على اقل تقدير يحاول .. ألا يستحق فرصه !
فرصه يختار و يقرر و ينفذ دون ان يشعر بنقص !
ألن تنتهى عقده حياته من التهميش و الاستنكار و عدم الاهتمام !
ألا يحق له ان يبدأ من جديد .. حياه نظيفه مع امرأه راقته و يتمناها
انتظره محمود ليفكر .. فإن كانت هى شقيقته فهو ايضا صديقه .. لا يستطيع خسارته و لا يستطيع موافقته ..
لن يسمح لشقيقته بأن تعيش امرا كهذا .. ببساطه لانها لا تستحق .
وصله صوت معتز مھزوزا قليلا و ان حاول هو كبح چماح اضطرابه معنى كده انى لو حبيت ابدأ صفحه جديده هلاقي الماضي و اقف لي بالمرصاد
وضع محمود يده على فخذه يربت عليه كأنه يمنحه قوه لا يا معتز .. تقدر تبدأ صفحه جديده تانى و ثالث و
متابعة القراءة