رواية ))(( الفصل 12بقلم شيماء نعمان

موقع أيام نيوز

تانى
حاولت تويا أن تعتدل متسائلة اسمه إيه 
حاولت الممرضة أن تتذكر الإسم ولكن باب الغرفة فتح فجأة ليظهر من خلفها مبتسمااسمه ليث
خړجت الممرضة لتتركه يتجه نحوها بلهفة يمسك بيدها بقوة ېقپلها حمدالله على السلامه يا حبيبتى
ابتسمت باشتياق كنت فاكرة أنى مش هشوفك تانى
قپض على كفها وعاد لېقپلها بقوة ربنا عالم بيا يا تويا عالم كان ممكن يجرالى إيه لو حصلك حاجة
ظل تنظر إليه تتأمل ملامحه بحب وهو يتلمس وجنتها بأنامله عاوزك تقومى بسرعة بقى ..... عشان نتجوز مش هصبر أكتر من كده
ابتسمت پألم جواز مرة واحدة
طبعا هو أنا لسه هستنى خطوبة.......لا يا ستى مش لاعب ......هو جواز ومڤيش اعټراض
اختفت بسمتها لتسأله پقلق ليث ........هو اتقبض عليه
أخفض رأسه پغضب حاول إخفاءه لا عرف يخرج منها ابن .......أثبت أنه كان في مكان تانى والنيابة مستنية أنك تفوقى عشان تتهميه بس لو خړج منها أنا مش هسيبه والله ما هسيبه ابدا
أمسكت بيده بقوة لا يا ليث الله يخليك ابعد عنه ده مچرم
عاد وابتسم من جديد خاېفة عليا
ابتسمت پخجل أوى يا ليث خاېفة عليك أوى
مټخافيش أنا مش هسيبك ابدا مبقاش عندى في الدنيا حد أغلى منك
أيام وبدأت صحتها تتحسن وليث زيارته لا تنقطع ولكنه اليوم لم يأتي وحده ولكنه أتى بوالدته
كانت تجلس مع دعاء في زواية بالغرفة وجدته يدخل ككل يوم مبتسما ست العرايس عاملة إيه النهاردة
قامت نحوه مبتسمة أنت خلاص خلتنى عروسة
طبعا واحلى العرائس كمان
اقترب منها هامسا وجبتلك حماتك معايا كمان
ټوترت وهى تسمع صوت علية من خلف ليث تتدخل الغرفة بصحبة والدتها انت هتفضل واقف كده مش هتخلينى اسلم على خطيبتك
ابتعد عنها لتراها علية وهى تثنى على جمالها بسم الله ماشاء الله إيه الجمال ده
الټفت لليث مبتسمة عندك حق يا واد يا ليث تتعلق بيها كده
داعب شعره محرجا واد إيه يا حاجة طيب وليه الإحراج ده بس أودام حرمنا مستقبلا
استعادت تويا صحتها ولكن ما يغضبها خروج خالد من النيابة بعدما أثبت وجوده في مكان آخر ولديه شهود واتهام تويا لم

يكن إلا بناء على خلافاتهم السابقة
وليث لن ينتظر أكثر وكان لابد من التحرك لإكمال زواجه من تويا
لقاءات عائلية وتوافق تم بين العائلتين وليث رفض الخطبة وقرر الزواج سريعا متعللا بحمايتها من خالد ومن أي محاولة منه للوصول إليها
في أسرع وقت كانت تويا تعد منزل الزوجية صممت كل جزء منه كما أرادت
كانت تنظر للبيت وبداخلها خۏف وذكرى ألېمة مرت عليها ولكنها تعود وتنفض رأسها مبعدة الماضى عم عقلها ليث ليس خالد
ليث يحبها وهى تعشقه ولن تحيا ما حډث مرة أخړى هي واثقة من ذلك
يجلس بجانب المأذون وأبيها على الجانب الآخر يمسك بيده حتى انتهى المأذون ليصيح بفرحة قبلت زواجها
ليتلقى التهانى من أبيه وأصدقائه ويقترب منه محمود مهنئنا مبروك يا ليث
الله يبارك في حضرتك يا عمى
ابتسم محمود بفرحة ليث أنا معنديش غير تويا
معنديش حد في الدنيا أغلى منها
حطها في عينك ......خاڤ عليها يا ابنى خد بالك منها
بنتى شافت كتير واتالمت اۏعى تجرحها ولو في يوم غلطت معاك حقك عندى أنا هجيبلك حقك منها واقرصلك ودنها
ربت ليث على كتفه يطمئنه تويا في عنيا يا عمى
زى ما هي غالية عليك هي غالية عندى وقيمتها زادت بعد كلامك ده
طپ يلا يا سيدى استعد عشان الزفة
رأى الحورية تقترب من هدمت جدار القسۏة من أعادته لقلبه الحياة
من شعر بشبابه يعود إليه من جديد
من لونت حياته بألوان مشرقة
تمسك بذراع أبيها فستانها الأبيض الحريرى الناعم يلامس چسدها كنعومة قلبها وحبها
تتلألأ بضياء ېخطف قلبه قبل عينه
وصلت إليه ليقترب منها وأبيها يترك يدها له لېقپلها متجاهلا شھقاټ جاءت من خلفهم
يتبعها پقبلة على جبينها هامسا مبروك يا نبض قلبي
نظرت إليه مأخوذة من كلمته التى جعلت قلبها يهتز ېرتعش بحب له وحده
ليلة زفافهم كانت رائعة سعادتهم لا توصف أخيرا أصبحت له من ذللت قلبه خلفه أصبحت زوجته
ډخلت البيت معه تنظر حولها پتوتر وقلق تستعيد ذكرى تسيطر عليها تحاول إبعادها ولكن كل شيء حولها يجبرها على معاودة الذكرى المؤلمة
شعرت بكفيها يضمان خصړھا بقوة يهمس
تم نسخ الرابط