روايةعشق القمر بقلم رولا هاني

موقع أيام نيوز


شعره الأسود الغزير بحنو تعجبت من حالها و مما تفعله لكن شعرت بأنها تريد أن تبقي اكثر معه بالغرفة تريد أن تبقي بجانبه شعور غريب يجتاحها لم تشعر به من قبل!
كيف لم تلاحظ ملامحه الرجولية تلك من قبل..ملامحه التي تأملتها لدقائق سړقت تفكيرها ليصبح ما يدور بعقلها هو فقط!...كل ذلك حدث بدقائق و لم تشعر بنفسها الا عندما تمددت بجانبه لتمتع بصرها به..

بينما هو مازال نائم بأرهاق بسبب عدم راحته طوال الليل او حتي نومه ليبقي بجانبها عندما كانت مريضة..
ظلت هكذا ما يقارب العشر دقائق حتي نهضت بخفة لتسير علي اطراف اصابعها حتي لا يستيقظ و قررت احضار وجبة الأفطار ليأكلا معا..
____________________________________________
دلفت لغرفة الصغير لتوقظه ليستعد للذهاب للمدرسة لكن لم تجده بالغرفة فخرجت بتعجب لتقول بأستفهام موجهه حديثها للخادمةهو فين خالد!
اجابتها الخادمة ببشاشةسيف باشا خده يلعب معاه في الجنينة..
عقدت قمر حاجبيها بعدم تصديق لتتمتم بدهشةخده يلعب معاه!
توجهت للحديقة الخلفية لتجده يلهو و يلعب مع صغيره بمرح و مزاح بحمام السباحة فأبتسمت هي بسعادة ما أن رأت خالد يضحك بتلك الطريقة لأول مرة تستمع لضحكته العالية تلك كانت تشبه ضحكة ابيه و قهقهته لكن هناك فرق بين تلك الضحكة البريئة و تلك الضحكة الخبيثة ظلت تتأملهم بفرح هكذا حتي صاح الصغير و هو يسبح بطريقة خائطة ليساعده سيف في تعديلهايلا يا قمر انزلي عومي معانا يلا..
قبل سيف وجنه صغيره بحب ليقول بأبتسامة بسيطةبقولك اية ما كفاية كدة تعالي نخرج نفطر و نرجع نلعب من تاني انا انهاردة كله معاك
اومأ له الصغير و هو يخرج راكضا نحو قمر بسرور لتحتضنه هي بحنان لتقول بعبوس مصطنعكدة بردو بليت هدومي!
تعالت ضحكات الصغير و هو يأخذ المنشفة من الخادمة ليتجه للداخل و هو يخرج لسانه لها ليغيظها..
اختفت ابتسامتها عندما وجهت نظرها له و لصدره الضخم العاړي لتقول بحرج و هي تشيح بوجهها عنهالبس هدومك و يلا عشان تفطر مع الولد..
كادت أن تذهب لكنها امسك بكفها ليجعلها تقف قبالته ليقول بمكرطب مش هتفطري معانا انتي كمان
اومأت له و مازالت واضعة وجهها ارضا و قد توردت وجنتيها من شدة الخجل.
رفعت وجهها و هي لا تصدق ما استمعته اذنيها عندما قالشكرا..
ابتلعت ريقها و هي تحاول استيعاب ما قاله لتهمس بتعلثما..انت..قولت اية!
قهقه بصوت عال ليقول برقة اصابتها بالدهشة و هو يرفع احد حاجبيهشكرا..انتي امبارح قلتي كلام كتير من ضمنهم أني اقعد مع الولد وقت طويل افهمه و اعرفه و انا اقتنعت بيه..
ثم تابع بضيق تبين علي تعابير وجههانا بس اهتمامي ديما بيروح للشغل لدرجة أني ممكن أنسي كل حاجة..
ابتسمت ببساطة لتقول بهدوءانت مش بتنسي انت بس مش بتعرف تعبر عن اللي جواك مش اكتر..
تنهد براحة عندما تفهمت ما يريد قوله ولا يستطيع ليقول و هو يمد يده للأمامطيب يلا بينا عشان نفطر عشان في موضوع عايزك فيه..
اومأت له بصمت لتتقدمه ليرتسم علي وجهها ابتسامتها الخبيثة المعهودة عندما تنتصر او عندما يقترب تنفيذ مخططها..
____________________________________________
ظل ينظر للطعام پخوف لتقول هي بأبتسامة بسيطةمتخافش المرة دي الأكل تمام..
لم تجد رد منه لتبدأ هي أكل ما امامها بعدم اكتراث له ليبدأ هو الأخر في الطعام بتعجب مما يحدث فلقد ايقظته ليتناول معها وجبة الأفطار بعدما كانت لا تدلف لتلك الغرفة مادام هو بها وجدها تقول و هي تلوك بالطعام بفمهاهقدر اروح الجامعة من امتي
تنهد هو بضيق ليقول بأمتعاضاي وقت انتي عايزاه بس في حاجات
 

تم نسخ الرابط