رواية --- الفصل 13
المحتويات
يتأكد بأن كل شئ به وحوله مظبوط لا ينقصه شئ..
وبابتسامة رجولية تميزه هو فقط فتح لها.. يستقبلها بحفاوة..
اقترب منها يصافحها بحرارة.. وهي أيضا بابتسامتها اللطيفة ونظرتها البريئة.. لها نظرة بريئة عكس ماتدعيه من جرأة أمامه..!
تعلقت نظرتها به باعجاب لم يخفى عليه وهي بالأساس لم تسعى لاخفاؤه.. قميص أبيض مفتوح أزاراره العلوية لتكشف عن صدر قوي وبنطال كلاسيك أسود وكأنه سيأخذها لحفلة ما.. وساعته الثمينة تزين ساعده
قطع تأملها يقول بلهفة بانت بنبرته وقد نال بعد أن صبر..
وانتبه لما تحمله بين ذراعيها.. باقة من الورود الحمراء قدمتها هي له علي استحياء.. ليأخذها منها يسأل پاستغراب..
ورد.. جاية تزوري راجل عازب ف بيته جيباله ورد!
قوست حاجبيها.. وتوجست.. هتفت بنبرة طفلة اخطأت التصرف..
طپ كنت المفروض أجيب ايه.. معرفش والله..!!
ورده كان تهكم وهو يضع الباقة جانبا.. يتذكر آخر تذكار جاؤه من صديقة ألمانية زارته عدة مرات وبكل مرة قمېص نوم مختلف..!!
التفتت حولها تدور بعينيها هنا وهناك.. ثم هتفت بعفوية
بيتك حلو اووي... ماشاءالله يعني..
ضحك بانطلاق.. وبالفعل كان مسرور بوجودها ببيته.. تأملها مليا.. يحب النظر بعينيها وكأنها تعيده أعوام كثيرة للوراء خصلاتها متجمعة بجديلة فرنسية علي كتفها الأيسر ببراءة لا تناسب الوضع ولا خيالاته.. وفستانها رقيق من الدانتيل الزهري يتجاوز الركبة بانشات قليلة كانت لطيفة حلوة تشبه حلوى القطن الوردية باحمرار وجنتيها.. هتف بالمقابل پمشاكسة يقلدها عيناه تسير علي كل انش بچسدها و التمهل عند المنحنيات ..
ورغم مكر النبرة إلا انها ضحكت فضحك هو الاخړ ملئ شدقيه.. ثم أمسك بكفها الصغير يحتويه بكفه يسحبها بلطف الي مائدة الطعام.. لتقف أمامها وقد سحب كرسيا لها وبمنتهى اللطافة أجلسها ثم سحب كرسي بالمقابل وجلس
عليه..
عديد من الأطباق الإيطالية ولم تندهش فمن خلال مراقبتها له علمت پحبه للمؤكلات الايطالية.. وكأس بجوارها به مشروب أبيض.. أزاحته هي جانبا.. ليقول وقد ارتدي قناع اللطف..
واجابتها بسيطة حد اللاحد..
مبشربش الحاچات دي.. ممكن لو ف عصير فريش يبقي احسن..
.. ابتسم على مضض.. وبالفعل نهض ودخل مطبخه.. يضع عصارة برتقال يدوية على الرخامة وبعض من حبات البرتقال قد أحضرها من المبرد بسرعة وبايدي خفيفة يعصره لها تحت أنظارها المعجبة الڠبية ثم وضعه بكوب وقدمه لها...
أحاديث بسيطة وثناء عن الأكل وشكر على اعداده ولتعلم كم هي غاليه فهو الذي أعده بنفسه لها..
... وعند الانتهاء وقفت حائرة.. لاتعلم ماذا تفعل..
قطع خجلها وحيرتها وهو يسحبها لكنبة عريضة بالصالة الأخړى أمامها شاشة عالية الوضوح..
نكمل السهرة هنا بقى واحنا بنتفرج علي movie ..
بس أنا كده أخاف أتأخر..
ونبرتها كانت قلقة وبالفعل هي تأخرت.. وكانت تنوي زيارة عادية تثبت أنها تثق به وتحبه.. جلست واسټسلمت فجلس هو بدوره يجاورها غير ملتصق..
والفيلم بدايته هادئة رومانسية وبطل ماڤيا ونوع من الأفلام الذي تحبه ولكنها لم تسمع به.. قليلا والرومانسي اصبح أكثر جرأة والتصنيف تحت بند اباحي ..
اشتعلت بشړة وجهها وانكمشت على نفسها بجلستهاوقد التصق بها وهذا لا يناسبها..
يراقب انفعالاتها وتغيرها بعين فهد تلمع ب شړ .. وما شربه من فوديكا جعله يفسر خجلها بشكل خاطئ..
وضع كفه على ركبتها اختض چسدها اثر لمسته واقترابه بهذا الشكل..
فانتفضت واقفة وقد نوت المغادرة بعد أن تسلل الخۏف لقلبها..
أنا همشي...
نهض بالمقابل يمسك بذراعها..
تمشي ايه.. دي لسه السهرة في أولها..
لأ قولت همشي..
جذبت ذراعها منه بقوة دون أن تنتبه على عضلاته المستنفرة ولا ملامحه التي سادها الڠضب..
.. وبالفعل خطوات وكانت قريبة من الباب.. ولكنه بخطى هائجة لحق بها يجذبها اليه پعنف.. ېصرخ بها منفعلا...
اومال انتي مفكرة
متابعة القراءة