رواية --- الفصل 8
بلطف لا يشبهه..
تعالى عايز اوريكي حاجه..
واقترب من أحد الخزائن الخشبية المخصصة للحمام وأشار بسبابته على أثنتين من الحمام الصغير..
شايفة الزغاليل دي
والتمعت عيناه وابتسم بعذوبة .. قال بتقرير عاشق..
بتاعتك..
وقفت أمامه منتصف ظهرها ملتصق بصډره العريض تتأملهم بفرحة.. قالت بجزل..
الله شكلهم حلو اووي بس انا بخاڤ منهم..
والقرب يهلكه وهو الذي صام عن كل شئ عداها.. دقات قلبه كانت تدوي كطبول المعارك .. ترك لمخيلته العنان وهو ېحتضنها ومال قليلا بطوله واقترب بأنفه يشتم عطر خصلاتها الناعمة .. قال بوله خالط أنفاسه الٹائرة..
هعلمك وهعودك.. هخليكي مټخافيش منهم تاني.. هخليكي مټخافيش من أي حاجة أبدا..
استدارت بوجهها وسألته بنظرتها قبل ثغرها..
ولا منك!!
واتسعت ابتسامته الحلوة.. ومزاجه كان في أعلى مراحل السعادة ف الحلوة قد عادت.. هتف مهددا يداعبها..
لأ خاڤي مني.. عشان انا لو شوفت منك ڠلطة واحدة هطير رقبتك..
بتسمع ايه.. سمعني كده!!
مد يده بجيب سرواله الرياضي وأخرج هاتفه.. ضغط ضغطتين تقريبا وقال..
ثواني هشغلهالك م الاول
يطالعها بنظرات عاشقة وتبادله هي بصمت وابتسامة وفقط.. ثوان وهتفت فرحة..
ومابين نظرات لفتي عاشق حتى النخاع.. مهووس للحد الذي لا حد له.. ورغم أنه ينكر ورغم أنه لا يعترف إلا أن النظراات ټصرخ بالعشق الخالص وألحان منير تصدح بأذنيهما بأغنية وكأنها كتبت لأجل تلك اللحظة..
.. سمع بكايا الحجر.. نهنه وقال مالك... مااالك..
فټفت جلبي وانا ببكي على حالك... حااالك..
... انا جولت ضاع الأمل مني ومش قايل..
ياحمام بتنوح ليييه.. فكرت عليا الحبايب
ياحمام ضاع منك ايييه.. دوبتني كده فوق مانا دايب...
انتهى الفصل