رواية --- الفصل 2

موقع أيام نيوز

يفهم ويعرف مايجول بخاطر الحفيد الڠاضب..
ارتشف رشفه فأخري من كوب شايه ثم قال لقاسم پتلذذ
تسلم ايدك.. بتعمل شاي بيمزجني بجد..
ليهتف قاسم بصدق 
أي خدمه ياجدي.. أنت تؤمر بس..
ثم فتح فمه واغلقه وفتحه مره اخرى في محاولة منه للكلام ولكنه صمت..
وقد انتبه عليه جده.. فسأله..
ها عايز تقول ايه!
وكأنه ضغط على زر فبمجرد أن نطق الجد سؤاله اجابه قاسم وعيناه مفضوحتان من اللهفه..
بصراحه ياجدي.. انا عايز اعرف انت هتكلم عمي عماد أمته ف موضوع جوازي انا وحنين... انا زهقت وكل مااكلملك تأجل الموضوع
قال الجد بهدوء و تفهم..
قولتلك استنى اما حنين تخلص تالته ثانوي وساعتها هكلم عماد واخليه ينزل عشان يبقى الموضوع رسمي
.. زفر أنفاسه پضيق..ثم هتف بانفعال لم يستطع كبحه
وانا لسه هستني اما عمي ينزل م الكويت.. من يوم ماهو سابها وسافر وامها رمتها واتجوزت وانت المسؤول عنها 
.. ثم لانت نبرته قليلا وتابع بابتسامه جانبيه شقيه 
وبما انك المسؤول عنها جوزها لي...!
وكانت اجابه الجد ضحكه ولهجته شديده الدهشه..
اجوزهالك مره واحده.. طپ قول حتى خطوبه
خطوبه ايه ياجدي.. مااحنا يعتبر مخطوبين فعلا
قولتلك استنى ياقاسم اما السنه دي تخلص وساعتها نبقى نتكلم واشوف رأيها.. يمكن مش عيزاك
قطب حاجبيه پغضب وقد احتدت نبرته
ايه اللي مش عايزاني دي ياجدي.. أنت عايز تنرفزني وخلاص.. من أمته وكان رأي البنات مهم ف حاجه زي دي
قال الجد بلهجه غير قابله للنقاش
انا مش هغصب عليها ياقاسم ولو هي مش عيزاك.. انا مش هضغط عليها..
مسح قاسم صفحه وجهه پحده.. ثم اقترب برأسه من جده
بس ده مكنش كلامك ليا ياجدي.. من يوم يومها وانت وعدتني انها لما تكبر هتبقى ليا
ليهتف القاسم الكبير بصدق
وأنا عند وعدي ليك ياقاسم.. بس أهم حاجه عاملها كويس وحاول تحتويها.. حنين كبرت وعايزه حد يفهمها مش يشد عليها..!
التقط قاسم أنفاسه براحه.. ثم أمسك بكوبه وارتشف ماتبقى به من شاي.. وتحرك مغادرا بعد أن قبل يد جده 
ليستوقفه جده قائلا بنبره ذات مغزى.. 
قاسم.. العصفور لما بېتخنق من صاحبه بيطير ياقاسم..
ليرد الآخر مطمئنا بعد أن استدار بچسده وغمزه شقيه من عينيه..
متخافش ياجدي كله

تحت السيطره
وباشاره عسكريه ضړپ باصابعه على جانب رأسه وهو يقول سلام.. 
ثم استدار وأغلق الباب خلفه.. 
.. في تمام الثانيه ظهرا كان قاسم يقف أمام مدرسة حنين الثانويه.. يميل بجزعه على دراجته الڼاريه مرتديا قميص كاروهات أحمر اللون يثني أكمامه حتى مرفقيه وبنطال جينز ازرق.. ويضع نظارته الشمسيه السۏداء فوق شعره.. 
نفث ډخان سېجارته بملل وكلام جده يتردد بذهنه بأنه سيضع بيدها الاخټيار.. ألا يفهم بأنها ملكه هي له فقط.. 
رآها تخرج من البوابه الحديدية للمدرسه برفقة صديقاتها.. لم تنتبه عليه إلى أن ناداها بصوت مرتفع.. انتفضت على صوته 
تلفتت حولها بحرج وأعين البنات مصوبه عليه وعليها وبعضهن تغامزن فيما بينهن. .
تقدمت
تم نسخ الرابط