رواية قدر نجمة الجزئ الثاني

موقع أيام نيوز

تفهم احساسه    محدش خد الأرض 
صفوان ياااابوي ودي حآجه يتفلسفو فيها   طيب والله كنت هجري قبل ما تكمل وامسك الفاس وارقده بيها 
ادريس بيمين انا مخلف حللاليف    امشي من قدامي شوف هتعدل الأوضه ولا هتشوف بيت تاني فى يومك المقندل ده
صفوان يبتسم هشوف نهله حابه تسكن فين 
ادريس تشوف إيه ياخوي     ربنا يجمل دوركم    طيب خلص علشان نلمو قوام قوام ونسكتو الخشوم اللي اتفتحت
صفوان ماشي يابوي   ايه رأيك في الخميس اللى بعد الجاي 
ادريس ومستعجل ليه
صفوان مانت اللي لسه قايل يابه
ادريس طيب ياخوي خلص بس يدوبك تلحق 
صفوان كله جاهز 
ادريس متقوليش كله جاهز وانت قاعد تلعب في حواجبك   شهل شوف هتقعدو فين وبعدين ابتدي عدل المخروب
صفوان حاضر يابه كل ده مش هياخد اسبوع 
ادريس طيب   بس لو جه معاد الفرح ومخلصتش انا مليش دعوه بيك 
صفوان حاضر يابه بس انت ناسي حاجه مهمه 
ادريس هي إيه 
صفوان لسة مكلمناش الحج عبدالله على معاد الفرح ولا هنعملهم مفاجأة 
ادريس ياما نبيه ياد كيه نسيتها دي    ما هتزفت اروحله ونتحدتو
صفوان شكرا يابه    وانا هتصل ببراق اخليه يجي 
ادريس ياك فاكر نفسك هتجوز صوح ياولدي    دي لمة ڤضيحه    اقعد وسيب اخوك خليه جمب مرته ومرت عمك العيانه 
صفوان كيه يابوي    يعني براق مش هيحضر 
ادريس خلص بس   ولما نشوف وقتها هيقدر يجي ولا له 
صفوان ماشي يابه اللى تشوفه 
إدريس داخل اطيب خاطر البت   وانت شوف وراك إيه
بغرفة دره 
طرق بابها لتفتح له سماح
ادريس وووه يا دره يابتي    مش بحب الشن والقويق كتير تعالي عاوزك 
دره تأتي وهي تبكي ايوه ياعمي
ادريس پتبكي ليه يابوي    خلاص الدنيا خربت وهنقعدو ونسيبو شغلنا عشان عيل زي ده
دره پبكاء ياعمي والله ده زميل ليه وبيساعدني    وخد رقمي عشان لو في حاجه وقفت امعاي يساعدني 
ادريس وفيها إيه    مفهاش حاجه    كلميه عادى طالما محترم وهتتكلمو في الشغل بس
دره يعني انت مصدقني
ادريس وه وانا اقدر مصدقكش دا انا اللي مربيكي
دره بدموع تعيش ياعمي
ادريس كلنا عارفينك متغلطيش   وهو كمان عارف    بس هو اضايق لما راجل كلمك 
دره بدموع متخلهوش يكلمني تاني ياعمي    انا مش عاوزة اعرفه تانى خالص
ادريس حااااضر 
دره ربنا يخليك 
ادريس تعيشي يابتي    بطلي بكا ويلا روحي شغلك 
دره تمسح دموعها وتأوم ايجابآ
عند الزرع
كان يتطلع لزرع بشرود ويفكر فيما حدث
عمار بتوعد لو رجلها خطت الشغل ده مش هتشوف مني زين طول عمرها    وهنشوف هتعمل إيه    هتختارني ولا تختار زمايلها قالها وذهب
امام المدرسه
وقفت امام باب المدرسه تنظر إليها وتتذكر ما قاله عن رفض مشاعرها وسخريته منها
دره قدرت تكرهني فيك بين ليله وضوحاها ياولد خالتى    و شغلي هو اللي هينفعني ومش هسيبه عشانك قالتها بإصرار ثم دخلت لتجد كريم في استقبالها 
كريم من اولها تأخير الناظر هيقلب عليكي 
دره ڠصب عنى مش هتتكرر تانى 
كريم يبتسم ولا يهمك يلا قوام الحصه هتبداء 
دره طيب تنفخ بتوتر مش عارفه هتصرف كيه مع العيال دول خلو راسي قد اقده امبارح
كريم اتصرفي بجديه ومتخلهمش يستقلو بيكي وإلا مش هتقدري تقعدي عيل 
دره امدهم يعني ههههه 
كريم ههههه لأ مش مد دي فيها حبس دلوقتي    اتفضلي 
دره ربنا يستر
قالتها وذهبت ليراها عمار من خارج الباب وهي تتحدث معه وتضحك ف يضم قبضته ويضربها بالحائط 
عمار ماشي    انتي اللي اخترتي خصامي     هتشوفي واحد تاني من دلوك يابت خالتى
قدري  انت
قدري  أنت
P13
كانت تتصل وتبحث عنه كثيرا لتوبخه على فعلته ولكن لم تستطيع الوصول إليه ف تتوعد بأنها عندما تجده ستثكب عليه مشروبآ ساخنآ تلك المره بدلآ عن عصير الليمون     ثم تعود غرفة والدتها وعندما دخلت وجدته هناك جالس على المقعد ويدير ظهره للباب وعند سماعه صوت فتح الباب يبتسم وينظر بطرف عينه ف تنظر له بتوعد ثم ترسم ابتسامه على وجهها ل نجلاء ومن ثم تتقدم وتقف بجانب مقعده وتميل قليلآ وتقول هامسة 
غاده
بتبوس وتجري يا متحرش تلتفت لنجلاء صحيتي ياقلبي
براق يقترب من أذنها ويتحدث هامسآ بوس ايه يا جربانه هتسمي حبه علي الراس بوس
نجلاء بإبتسامة بتتودود في ايه 
غاده سلامتك ياقلبي    تنظر إليه بسخط هو الجو ملزق ليه النهارده 
براق ايوه علشان اكده ريحتك خنقتني 
غاده تنفعل انا ساكتالك علشان      تهدء وتبتسم ههههه انا ساكتالك ف متزودهاش هه    حبيبي اموه ياقلبي 
نجلاء ههههه جابت ورا 
براق يبتسم قولتي ايه     قولي تاني اكده
غاده بقولك تشرب لمون   شكلك عطشان 
براق تشربي انتي برتقان 
غاده مبحبهوش
براق ياما ناس مش
بتحب اللمون وشربته
غاده ايوه فعلا    بس اعرف ناس ممكن يشربو شاي سخن جداااا لو متلموش واعتذرو عن اللي حصل 
براق طيب احلفي
غاده من غير حلفان   النهارده هشربك شاي
نجلاء بتتكلمو عن ايه 
براق مفيش بس هي متضايقه علشان مشغولين عن بعض     لكن هاصالحها    تعالي يا مرتي ياحبيبتي قالها وهو يتقدم نحوها
غاده تبتعد مين اللي قال اني زعلانه    وربنا ما زعلانه
براق طيب والله لا اصالحك قدام امك دلوك علشان تشربيني شاي زين
نجلاء ههههه خليه يصالحك دا صعيدي ودماغه ناشفه
غاده اسكوتي يا ماما    اسكوتي يا حبيبتي
قالتها وهي تبتعد إلي ان وصلت لزاوية الغرفه وهو تبعها و شد كتفيها لتهمس له 
غاده ولااا متستعبطش يلااا هضربك
براق بقا انا هتشربيني الشاي سخن طيب وريني هتعترضي كيه دلوك     احسنلك تستسلمي بدال ما امك تحس بحاجه 
قالها ليميل إليها ويقبل وجنتها ف تغمض عينيها بتوتر وهي تشعر بقبلته تطبع على وجهها ف يبتعد عنها وعلى وجهه أبتسامه انتصار ف تفتح عينيها وتنظر إليه ف تتقوس شفتيها وعينيها تدمع 
براق ييبتسم لها هي اكده متتصالحش غير لما احبها يا حماتي
نجلاء ربنا يخليكم لبعض 
غاده جاية تاني قالتها وذهبت 
نجلاء ايه ده    هي زعلت 
براق دي مكسوفه مش زعلانه   هروح اشوفها 
نجلاء ماشي يابني
خرج من الغرفة باحثآ عنها ليجدها خارج المستشفى تمشي بسرعة ف يذهب خلفها ويلحق بها ف يجدها تبكي
براق انتي پتبكي!
غاده ابعد عني   مش عايزة اشوف وشك قدامي 
براق في ايه!    ايه اللي حصل لزعل ده!
غاده اللي حصل ان انت استغلالي    استغليت تعب ماما علشان تقل ادبك
براق له مش استغلالي ولا حاجه    ولا قليت ادبي كمان انا كنت واخد الموضوع هزار
غاده اااه    هزاااار       تزنقني وتبوسني وتقولي هزار     لا يا أستاذ الكلام ده مينفعش معايا      مسكت الإيد والحضن والبوس مينفعوش في حالتنا    حضرتك مش جوزي عشان تتمادا كده
براق انا مقصدتش اكده خالص    دي كلها حاجات مش مترتب لها وانتي عارفه 
غاده ماشي   بس من دلوقتي تاخد بالك وتخليك بعيد عني مترين     لغيت ما نخلص من اللي احنا فيه وكل واحد يروح لحاله
براق ليه الزعل ده كله    مش شايفه انك مزوداها
غاده مزوداها ازاي يعني    لا ممزودهاش     تخيل كده ان واحد من اللي معدين دول يوقفني ويعمل الحاجات اللي انت عملتها 
براق نعم يختي    انتي بتشبهيني بالغرب
غاده امال انت إيه!      اعرفك منين انا علشان تلمسني
براق صوح يابت عمي عداكي العيب     محقوقلك
غاده طيب 
براق له متزديش فيها    انا مليش في الاعتذار   وتحمدي ربنا اني اعتذرتلك
غاده متبقاش تعتذر      انا راجعه قالتها وتركته 
براق امال لو مكنتيش انتي اللي حضنتيني اول مره ياللي يجيكي قطر يدوسك يبتسم بس عنديها حق   هي مش وش قرب اصلا بوشها ده
غاده محدثه نفسها وااطي   يبوس هنا وهناك   مش كفايه الحضن اللي موعود بيه   يا بتاع ساره أنت
ظل ينظر إليها وهي ذاهبه ف يتذكر ردة فعلها عندما قبلها ف يضحك
براق حبيتك انا ولا لډغتك جاكي شوطه قالها ثم اخرج هاتفه واتصل ب ساره ليجد هاتفها مغلق هو انتي تلفونك دائما مقفول اكده  امال سعياه ليه 
منزل ادريس
تفتح سماح باب غرفته ف تجده متسطح علي سريره وينظر لسقف وعندما يراها يعتدل
عمار تعالي يامه 
سماح عامل ايه ياولدي!
عمار زين
سماح مضايق نفسك ليه بس 
عمار مفيش حاجه يامه انا زين
سماح طيب قوم جهزنا العشا
عمار مجعانش يامه بالهنا انتو 
سماح انت مكلتش حاجه من الصبح ياولدي     قوم كلك لقمه امعانا 
عمار مين قاعد علي السفرة!
سماح كلنا الا صفوان 
عمار وبت اختك!
سماح وهي كمان قاعده
عمار يتنهد طيب     عملتي ايه في موضوع العروسه 
سماح قولت لواحده تشوفلنا عروسه زينه
عمار قوليلها خلاص
سماح ليه اكده بس ياولدي
عمار معوذش دلوك    لما يخلص فرح صفوان
سماح ماشي يا ولدي اللي تشوفه 
عمار تعيشي
سماح طيب قوم علشان تاكول
عمار ينهض يلا يامه
خرج من الغرفة واتجه الى السفره ليجدها تجلس معهم ف يبعثر نظراته ويتنهد بغيظ   لتراه هي وسريعآ تخفض جفنيها وتتجاهله
ادريس مكنتش عاوز تاكول ولا ايه 
عمار اديني جيت يابه     اتفضل بالهنا
قالها وهو يمسك الخبز ويقطعه ثم يبدء بتناول الطعام و يحرك قطعت الخبز بسرعه داخل الطبق ثم يتناولها سريعآ ف ينظر إلي دره مره أخرى ويجدها غير مهتمه به ف يزيد انزعاجه ثم ينظر لمؤيد الذي يجلس جانبها
عمار مش بتاكول ليه!
مؤيد باكول يابوي
عمار ايوه كل زين     تعاله جاري اهنه انا هوكلك
قالها لتنظر له نظره سريعه وتجده يخرج لهب من عينيه عندما التقت أعينهم للحظه ف تخفض جفنيها سريعآ و تنهض 
سماح رايحه فين    اقعدي كلي
دره الضهر واكله ساندوتش طعميه قايد علي قلبي من وقتها بالهنا انتو 
ادريس في فوار للحموضه عندي خدي كيس منه 
دره حاضر ياعمي تشكر
ادريس تعيشي يابتي 
دره بالاذن قالتها وتركته ينفعل على الطعام ويحدث نفسه 
عمار قدرتي تطنشيني وتسبيني ڠضبان منك كل ده       دا انتي مكنش يجيكي نوم لو شوفتيني متضايق      غنوكي عني بتوع المدرسه    هه      بس ده غلطي انا مكنش لازم اوافق انها تشتغل من الاول
غرفة دره
دره تنزع حجابها بانفعال جاب منين القسۏه دي   معقول كان اكده من زمان وانا كنت عميه تبدء بالبكاء دا انت مكنتش تتحمل تشوفني زعلانه     معقول مشوار مصر يبدلك 180 درجة اكده     ايه اللي حصل اهناك خلاه يتغير بشكل ده
ظلت تبكي حتى افرغت طاقتها   ثم نهضت وخطت خطوتان تجاه الخزانه ف اختل توازنها و سقطت علي الأرض فاقده للوعي وبعد وقت يدخل مؤيد غرفتها ف يجدها هكذا ليركض إليها 
مؤيد خالتي     مالك ياخالتي     يا جددي   يا جدتي قالها ليسمعه من بالخارج وكذلك عمار ف ينهض جميعهم ويتجها نحو غرفتها ف يجدوها ملقها على الارض وشعرها يغطي وجهها ف يسرع إليها عمار ويجثي على ركبتيه ف يضرب على وجهها 
مؤيد يبكي خالتي مالها يابوي 
سماح تبعده تعاله 
عمار دره      فتحي    انتي يابت     ميه او ريحه قوام يامه
سماح حاضر قالتها وذهبت سريعآ
ادريس ايه اللي حصلها     شيلها من الأرض 
عمار يحملها ويضعها على سريرها لينزاح شعرها عن وجهها ف ينظر إليها ويجد ان دموعها تبلل وجهها ويظل يتنقل بعينيه بين تفاصيل وجهها ف يعبث وجهه ويشعر بالحزن لما يحدث بينهم وكاد أن يهدء من ناحيتها حتى رن هاتفها الموجود على المنتضده ف ينظر إليه و يرا ان المتصل هو كريم ف يعود بنظره إليها وهو يضم قبضته
پغضب ويتمنا لو ېخنقها وهي نائمه ف يتركها ويتجه
تم نسخ الرابط