رواية مظلومة الفصول من 66-70

موقع أيام نيوز

ساعتها كان ربنا هيشفيهالك
ولاءده كلام بس علشان ايدك فى المية واللى ايده فى المية مش زى اللى ايده فى الڼار
سيفده حجج واهية للى الناس اللى بيحاولوا يلاقوا مبرر للوقوع فى الغلط عمر الغاية ماتبرر الوسيلة لازم الوسيلة تبقى مشروعة
والا ربنا مكنش حرم اللى بتعمليه للى بيمروا بظروفك
ولاءحرام عليك كفاية بقى انت متعرفش كلامك ده بيعمل فيا ايه
تنهد سيف وهو يفكر للحظات فنظرت اليه وهى تقولعلى العموم انا اسفة انى ضايقتك انا عارفة انك انسان محترم ومش بتاع الكلام ده بس انا عملت كده ڠصب عنى
عن اذنك
همت بالخروج فاوقفها قائلااستنى لو سمحتى
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
دخل سيف الى غرفته بينما انتظرت ولاء وهى لا تدرى سبب انتظارها
جاء سيف بعد قليل وبيده شيكا بالمبلغ الذى تحتاجه لاجراء العملية
نظرت ولاء فى الشيك وهى لا تصدق
سيفتقدرى دلوقت تعملى العملية لوالدتك من غير متلجأى للى انتى بتعمليه ده
واظن الفرصة جتلك علشان تصلحى من نفسك وتعيشى محترمة
ثم اعطاها كارت فيه عنوان الشركة وارقامها وطلب منها ان تذهب لمقابلة
احد الموظفين الذى سيقوم بتعيينها حسب مؤهلها وبمرتب يكفيها وامها
ادمعت عيون ولاء وهى تنظر الى الكارت والى الشيك ثم قالت
انا مش عارفة اشكرك ازاى
ربنا يفرح قلبك زى مافرحت قلبى وفكيت كربتى
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
انت انسان طيب اوى
عمرى ما شوفت واحد زيك كده
انتبه سيف الى الوقت فقالعاجبك كده اديكى اخرتينى 
توجه ناحية الباب وفتحه فوجد نيرمين فى وجهه فنظر الى ولاء ثم نظر الى نيرمين بارتباك وخاف ان تفهم الموضوع خطأ فقالنيرمين
اوعى تفهمى الموضوع غلط
انا   
نيرمين وهى تبتسمانا سمعت كل حاجة مالوش داعى تبرر وجودها
نظرت اليها ولاء باحراج وقالتانا اسفة اوى يا مدام
سامحينى
ثم نظرت الى سيف وقالتعن اذنكوا
غادرت ولاء بينما نظرت نيرمين الى سيف بحب وقالتسيف!!
انا كل يوم اكتشف فيك صفات جميلة اوى
بجد انا محظوظة انى اتجوزت واحد زيك
وضع سيف ذرعه على كتفها وضمھا ومشى بجانبها وهو يقول
انا هعشيكى النهاردة فى مكان انما ايه هيعجبك جدا
قبل ان يكمل الجملة جاءه اتصال من عمته
نظر سيف فى الهاتف وتعجب من اتصال عمته ففتح عليها 
كلمته سوسن بصوت باكى وهى تقولالحقنى يا سيف
انا محتاجاك اوى يا حبيبى 
سلمى راحت خلاص يا سيف
سيف بقلقاهدى بس يا عمتوا وفهمينى حصل ايه
اخبرته سوسن باختفاء ابنتها منذ ايام ولا تعرف عنها شيئا وظلت تستنجد به وهى تبكى
طمأنها سيف واخبرها انه سيرجع على الفور
اغلق سيف الهاتف وهو يشعر بالالم لهذا الخبر فنظرت اليه نيرمين بقلق 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
وقالتفى ايه ياحبيبى
سيف بحزنسلمى مختفية بقالها 3 ايام ومحدش عارف عنها اى حاجة حتى البوليس معرفش عنها حاجة
انا لازم انزل ضرورى مينفعش اسيب عمتى فى الظروف دى
معلش يا حبيبتى انا كان نفسى اقعد اكتر من كده بس اديكى شايفة الظروف
نيرمينولا يهمك يا حبيبى المهم تلاقوها وتطمنوا عليها
انت متعرفش الخبر ده زعلنى قد ايه
استقل سيف اول طائرة ورجع الى القصر تعجبت دادة من رجوعهم ولكن فرحتها برجوع ابنتها غطت على كل شئ فظلت ټحتضنها بشدة وهى تبارك رجوعها اليها بالسلامة
لم ينتظر سيف وطلب مقابلة عمر ليفكرا معا فى سبب اختفاء سلمى
كان كل منهما يشعر ان كارم هو سبب اختفائها ففكرا معا فى ايجاد طريقة لمعرفة مكانها واخيرا توصل الاثنان لمراقبة كارم فاذا كانت سلمى غير موجودة فى فيلته فاكيد هى موجودة فى مكان آخر وحتما سيذهب اليها
وهذا ماحدث بالفعل علم سيف وعمر باحد الاماكن البعيدة التى تردد عليها كارم وشكوا ان سلمى بالداخل ولكنهما مازالا غير متأكدين من ذلك
عندما اخبروا خالد قال لهم ان هذا ليس دليلا كافيا للحصول على امر بالتفتيش
فعزم الاثنان على تفقد هذا المكان بنفسهما ربما يجداها 
ولكنهما جهزا خطة جيدة لتخطى الحراس المتواجدين فى هذا المكان حتى لا يكرر سيف خطأ المرة الماضية
اما سلمى فكان حالها يرثى له فظلت ملقاة فى ذلك المخزن الكئيب الملئ بالحشرات وكانوا يقدمون لها طعاما مقززا بين الحين والآخر
ولم يذهب اليها كارم سوى مرتين وكانت سلمى تخشى من قدومه فبمجرد 
ان تشعر بانه قديأتى اليها ليفعل ما فعله معها ينتفض جسدها وترتعد اطرافها
ضعفت قوتها وبدى عليها التعب والارهاق الشديد كما ان حالتها النفسية كانت فى انحدار شديد
كانت تنظر حولها وهى تتمنى ان يأتى خالد ليخرجها من هذا المكان المخيف
فقد كانت على وشك التعرض لاڼهيار عصبى من شدة الړعب الذى تشعر به
وبينما هى جالسة باستكانة سمعت صوت احدهم يفتح الباب فانتفض جسدها من شدة الړعب وهى تترقب الباب
فتح الباب ودخل اليها كارم
احاطت سلمى ذرعيها حول ركبتيها وهى تنظر اليه پخوف
اقترب منها كارم وهو يقولاخبارك ايه دلوقت يامزة
قالت سلمى بصوت منخفض ومرهق وباكى وكانت ترتعدانتى هتخرجنى من هنا امتى
كارمتخرجى ده ايه يا حلوة مافيش خروج من هنا الا لما انفذ بقية البرنامج اللى حضرتهولك ولا ايه 
سلمى بصوت متقطع من اثر البكاءحرام عليك كفاية كده بقى انت عاوز منى ايه
كارمعايز اشفى غليلى منك
انا عارف انك لو خرجتى هتحكى كل اللى حصل
وانا مش هسيبك تخرجى من هنا علشان تضيعينى زى ما كنتى عايزة تعملى قبل كده
سلمى بتوسل وبكاءوالله ما هتكلم بس خرجنى 
وعلشان تطمن انا هسافر للبلد اللى جيت منها ومش هرجع هنا تانى ابدا بس خلينى امشى
نظر كارم الى الرجلين المكلفين بحراستها وقال لهمايه رايكوا يا رجالة
اسيبها تمشى ولا اسيبها معاكوا شويةاكيد انتوا نفسكوا تفرفشوا شوية وتعملوا اللى نفسكوا فيه مش كده ولا ايه
رد احدهمايوة باشا بس المدام   
كارممعدتش المدام انا خلاص طلقتها يعنى بقت بتاعتكوا اعملوا فيها اللى انتوا عاوزينوا
الرجلينامرك يا باشا
نظرت سلمى اليهم پصدمة وهى لا تصدق ما يقوله اسيتركها لهم
نظر كارم الى رجليه قائلاعايزكوا تتوصوا بيها كويس اصل الهانم دى بنت ناس اوى يعنى عايزة معاملة خاصة
نظر الى سلمى وقال باستهزاءسهرة سعيدة يا حلوة
تركهم وغادر بينما نظر اليها الرجلان نظرات غير مريحة وهما يبتسمان
من هنا انتاب سلمى حالة من الصدمة فظلت تنظر اليهما وهى لا تحرك ساكنا فقط جسدها يرتعد واطرافها باردة
قال احدهماانارايى تسيبنى انا الاول وتستنانى ولما اخلص هندهلك
ابتسم زميله بمكر وهو يقولماشى ياعم بس متتأخرش اوى هاه
وكان عمر وسيف فى هذه اللحظة متواجدين بالخارج وهما مختبئين خلف الصخور وهما يترقبان خروج كارم
استقل كارم سيارته وانطلق بها وهنا قام سيف وعمر بالتسلل ناحية المكان
ليبدأ كل منهم فى تنفيذ الخطة على امل ان يعثرا على سلمى
نظر سيف الى عمر واشار اليه بان يذهب من الخلف ليرى ان كان هناك حراس ام لا ففعل ذلك وتفقد المكان خلف المخزن فلم يجد احدا
اختبأ الاثنان خلف الجدار ونظرا بخلسة وبسرعة ثم اختبأوا مرة اخرى فلم يجدا سوى رجل واحد وكان ضخما
سيف بصوت منخفضانا من رأيى انك تروح تشغله وانا هاجى من ورا وهسبتوا ماشى
عمرتسبت مين بس ياعم ده عامل زى الهضبة 
الموضوع طلع صعب اوى
سيفلا صعب ولا حاجة اسمع بس هو اول ما يشوفك اكيد هيسبتك ويحاول يعرف انت جيت هنا ليه ساعتها انا هتصرف يالا بقى
عمراشهد الا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله
امرى الى الله
خطى عمر عدة خطوات حتى ظهر للرجل فشهر الرجل سلاحھ بسرعة
عمر باندفاعثانية واحدة ارجوك 
الرجلانت مين وازاى دخلت هنا
تقدم عمر ببطء
الرجلخليك عندك والا     
عمراستنى بس انا تهت فى المكان ده وعربيتى عطلت ومش عارف انا فين ومصدقت لقيت حد هنا متعرفش احنا فين بالظبط
شك الرجل بامره وقالفين عربيتك دى
عمربره اتفضل اوريهالك
تحرك الرجل وهو مازال شاهرا سلاحھ وعمر امامه
وبمجرد ان تحرك الرجل وبدى ظهره لسيف ضربه سيف بقوة شديدة على رأسه بصخرة ثقيلة فترنح الرجل وسقط السلاح من يده ولكن لم يغشى عليه
التقط عمر السلاح بسرعة وقال لسيفاضربه تانى يا سيف احسن الضړبة الاولى مأثرتش
ضربه سيف مرة اخرى فسقط مغشيا عليه
القى سيف الحبل الى عمر ليوثقه جيدا وتحرك سيف باتجاه الباب الموصد
فضغط عليه فوجده مغلق باحكام
سيففتش فى جيوبه كده يا عمر عن المفتاح
اخذ عمر يبحث فى جيوبه عن المفتاح
فى هذا الوقت كان الرجل الذى كان بالداخل مع سلمى يخلع قميصه وهو ينظر الى سلمى
وكانت سلمى مستندة على الحائط فى زاوية الغرفة وجسدها يهتز من شدة ارتعادها ووضعت يديها على عينيها وهى ترتعد فلم تطق النظر الى ذلك الرجل الضخم وتمنت ان ټموت قبل ان يقترب منها 
اقترب الرجل من سلمى وفى هذا الوقت
عثر عمر على المفتاح والقاه الى سيف ففتح سيف الباب بسرعة
فنظر الرجل باتجاه الباب وظن انه زميله ولكنه فوجئ بسيف وعمر وهما يشهران سلاحهما باتجاهه
عمرارفع ايدك لفوق
اقترب سيف وعمر بينما رفع الرجل يديه وهو لا يفهم شيئاوقالانتوا مين
اخذ عمر يوثق ذلك الرجل بالحبل وسيف واقفا وبيده سلاحھ شاهرا اياه حتى لا يتفلت منهم ذلك الرجل
انتهى عمر من تقييده وجلس سيف امام سلمى وكانت واضعة يديها على عينيها وهى تنتفض بشدة
سيف بأسىسلمى!!انا سيف مټخافيش
شيلى ايدك وبصيلى
تقدم عمر هو الآخر وقالمټخافيش يا سلمى احنا هنخرجك من هنا
لم ترد عليهم وظلت على حالها
نظر سيف الى عمر بحزن ثم قاليالا بينا نمشى قبل ماحد تانى ييجى
اخذا سلمى وخرجا بها واستقلوا السيارة وانطلقوا بها
وصلت سلمى الى فيلتها ودخلت مع سيف وعمر وهى تنتفض وبصرها فى الارض عندما رأتها والدتها لم تصدق وظلت ټحتضنها وهى تبكى 
ولكن سلمى مازالت على حالها جسدها ينتفض وهى تنظر لاسفل كأنها تمر بحالة نفسية 
سوسن بحزنانتوا لقيتوها فين هاه ارجوكوا قولولى
سيفزى ما توقعنا بالظبط كارم هو اللى عمل فيها كده
عمرالكلب كان حابسها فى مكان مهجور و رجالته كانوا يعتدوا عليها بس متقلقيش احنا لحقناها
سوسن وهى تقبل ابنتهامټخافيش يا حبيبتى انا امك
محدش هيقربلك
سيفمافيش فايدة ياعمتو من ساعة ما شوفناها وهى على الحالة دى
عمرنفسى اعرف عمل فيها ايه الكلب ده
سيفوانت فاكر انه هيفلت بعملتهاقسم بالله لاجيبلها حقها وبكرة تقول
سيف قال
صعدت سوسن بسلمى الى الطابق العلوى بينما نظر سيف الى عمر قائلا
متهيألى لازم نبلغ خالد باللى حصل
عمرتفتكر هيعرف يثبت عليه حاجة
سيفحتى لو معرفش يثبت عليه حاجة انا مش هفوت اللى عمله ده بالساهل
عمرمتعملش اى حاجة من غيرى يا سيف لما نتعاون مع بعض احسن لنا احنا الاتنين 
فقال له سيفاطمن يا عمر مش هعمل حاجة دلوقت لانه كده كده قرب يقع
عمرعليا انا برده
شكلك كده مخبى عليا حاجة ومش راضى تقولى
سيفيوووووه بقى يا عمر 
عمرسيف!!لو مخبى عنى حاجة قولها انا زى اخوك والمفروض نبقى مع بعض ع الحلوة والمرة وسلمى دى مش بنت عمتك لوحدك واللى يمسها يمسنى وزى ما انت موجوع بسبب اللى حصلها من الكلب ده فانا زيك بالظبط
سيفانا قولتلك ان مافيش فى دماغى حاجة وانت حر بقى عايز تصدق صدق مش عايز انت حر 
تنهد
عمر بحيرة وهو يأمل الا يكون سيف قد اخفى عليه شيئا آخر
حاول سيف الا ينظر فى عيون عمر التى كانت تنظر اليه بشك 
فكان سيف يدبر لشئ ما فى قرارة نفسه ولم يرد ان يدخل عمر فى الامر لان الموضوع عبارة عن ثأر بينه وبين كارم منذ ان سلط عليه حراسه ان يضربوه حتى كاد ېموت فى ايديهم 
اخذت سلمى حماما دافئا وارتدت ملابس نظيفة وخرجت من الحمام 
وجلست على سريرها واخذت تغطى نفسها وهى تنتفض وعينيها تبكيان بشدة
جاءت والدتها لتطمئن عليها فوجدتها على حالتها فشعرت بالحزن الشديد على حال ابنتها وحاولت ان تعرف منها ما تعرضت له ولكن سلمى لم تنطق بكلمة منذ ان رجعت
احضرت سوسن الطبيب ليعرف مابها فنصحها بان ينقلها الى مستشفى الامړاض النفسية لانها تعانى حالة نفسية مما تعرضت له وان كان الطبيب يجهل ماتعرضت له الا انه علم من والدتها انها تعرضت للاختطاف
اوصى الطبيب بان يتم عرضها على الطب الشرعى لمعرفة اسباب الكدمات والاصابات التى بجسدها وهنا اكتشفوا انها قد تعرضت للاڠتصاب
انتقلت سلمى الى مستشفى الامړاض النفسية وظلت على حالها لا تكلم احدا وكأنها فى عالم آخر 
قرأ خالد تقرير الطب الشرعى وهو يشعر بالڠضب الشديد وتألم الما شديدا لما علمه وذهب لزيارتها على امل ان تحكى له عما حدث معها وعندما جلس معها لم يستطع ان يتحصل منها على كلمة واحدة فظل يتحدث اليها 
وهو فى قمة الاسى والحزن لحالها ولكنها لم تفيده بكلمة واحدة ولم تتكلم معه
خرج خالد من عندها وهو مټألم لانه يشعر بالذنب لكونه قصر فى حمايتها
واقسم على ان يقبض على كارم هذه المرة ولو كان ثمن ذلك حياته
عندما علم كارم بما حدث تضايق جدا ولكنه لم يبالى بكونها ستحكى ما حدث معها لانه يعلم جيدا ان سلمى لن تجرؤ على النطق باى كلمة
بعد ما لقيته
اما سلمى فحاولت ان تلقى بنفسها من النافذة اكثر من مرة ولكن الممرضات انقذوها قبل ان تفعل ذلك 
فقد تعرضت سلمى لاڼهيار عصبى حاد افقدها الرغبة فى الحياة 
فقد كانت تتألم من داخلها كثيرا وتمنت ان تقضى على هذا الالم بان ټموت

تم نسخ الرابط