رواية مظلومة من 61-65
بالكامل
اختيارات وستايلات متنوعة جدا للفات الطرح للعروس المحجبة
اما الفستان الذى ارتدته كل منهما فكان فى غاية الاناقة فبدت كل منهما كأميرتين
فستان نيرمين فستان باللون الابيض اللامع الجميل من قماش الټفتا
مزين بالزخارف الجميلة على الصدر والخصر ومن الخلف ايضا
مع ثنيات غير منتظمة في القماش كان الفستان ضيقا من اعلى مرورا بالخصر الى اعلى الركبة بشئ بسيط فاظهر رشاقتها وقوامها الممشوق
ضيق من الاعلى ثم ينسدل في ثلاثة طبقات جميله تطول من الخلف
مع ورود جميلة تزين الكتف اعطت الفستان نمط رومانسي حالم وكان اسفل الفستانين طبقات من الشيفون الكثيف بديل عن الجيبونة التى تضايق العروس فى الحركة ليصبح الفستان اكثر مرونة فى الحركة ومريحا لمن ترتديه
وكانت ماجدة ودادة فاطمة معهما داخل البيوتى سينتر ولكن كانتا منتظرتين بالخارج حتى تتجهز كلا العروسين
استقل كل من سيف وعمر سيارته وانطلقت السيارتان المزينتان بشرائط الستان اللامعة وباقات الورود مثبتة على السيارتين لتضفى مظهرا رائعا
وبعد تنافس مستميت وصلت السيارتان فى وقت واحد
نزل كل منهما وهو يرتدى بدلته السوداء الفخمة اقترب كل منهما من الآخر وهما يبتسمان لبعضهما وضړبا كف كل منمها بالاخر كدليل على فوزهما معا
كانا يبدوان وكأنهما نجما سينما لوسامتهما واناقتهما
اكتملت الفرحة بحضور العريسين الذى اتى كل منهما لاخذ عروسه
..................................
تأهب العازفون والمطربون المحترفون عندما سمعوا صوت كلاكس سيارة العروسين التى تطلق اصواتها بنغمات الفرحة وبعد لحظات فتحت البوابة الخارجية على مصراعيها ودخلت السيارتان المزينتان الى حديقة القصر
وفتح كل منهما سيارته ونزل منها ليساعد عروسه على الخروج من السيارة برومانسية ورقة
وقف سيف وعروسه وعمر وعروسه على اول السجادة العريضة وعلى الجانبين عدة افراد من طاقم الفرقة يرتدون زيا موحدا يمسكون بآلة الزمر التى تعزف عند حضور كلا العروسين وانطلقت بنغماتها استقبالا لهم ثم مشوا على السجادة الطويلة المفروشة من اول الحديقة وصولا الى المنصة وعلى جانبى السجادة وصولا الى المنصة اشياء تطلق شرارا ابيض يزين الجانبين وادخنة صناعية ملونة وتساقطت على العروسين قصائص الزينة الصغيرة التى بدت وكأن السماء تمطر بهذه القصائص
الى جزيئات صغيرة فتصنع تشكيلة رائعة من الزينة الضوئية
كانت كل من منى ونيرمين تشعر وكأنها اميرة والحشود فى استقبالها بتلك التجهيزات الرائعة
شعرت نيرمين ان قلبها سيتوقف من شدة الفرحة وهى تمشى بجانب حبيبها وهى تشبك زراعها بزراعه وقد اصبح زوجها الذى طالما حلمت به
نظر اليها سيف وهو يبتسم اليها وتمنى ان ينتهى الحفل باسرع وقت ليطير بها الى مكان لا يراهما فيه احد لينفرد بها فتلك هى فتاة احلامه التى تمناها ولم يعشق قلبه مثلها
وصل كل من العروسين الى المنصة فصعد عمر وسيف الثلاث درجات اولا
ومد كل منهما يده ليساعد عروسه على تخطى تلك الدرجات البسيطة
بمجرد صعودهما قام العازفون والمطربون باطلاق اغنية هادئة تصلح لرقصة هادئة لكلا العروسين وطلب من سيف وعمر ان يرقص كل منهما مع عروسه
الا انهما رفضا لانهم شعرا بالغيرة على عروستهما
بعد مروربعض الوقت غير العازفون نوع العزف واطلقوا عزفا يصلح لرقص كلا العريسين مع بعضهما بالعصا كنوع من التغيير
اتى احدهم بالعصا واعطى كلا من سيف وعمر واحدة وقاما ليرقصان نظر سيف الى عمر وهما يبتسمان لبعضهما
التف المدعوون حول العريسين اللذان يرقصان وفى مقدمتهم العروستين منى ونيرمين وبدأ الجميع يسفقون مع نغمات الموسيقى
وانطلقت النغمات وبدأ عمر وسيف يرقصان وبارزبعضهما بالعصا وهما يرقصان كنوع من الرقص الرجالى وكان مشهدا رائعا
نظرت منى الى نيرمين وهى تضحك من روعة المشهد
وبعد انتهاء العريسين من الرقص
القى كل منهما العصا وحضن بعضهما بحرارة ثم توجها الى عروستهما
ثم تغير العزف والغناء الى اغانى رومانسية من الدرجة الاولى
واستمر الحفل ساعتين ونصف وسط نسمات الهواء اللطيفة التى تمايلت معها اوراق الشجر والزهور وكانها تريد ان ترقص مع الحشود تحت تاثير هذا الجو الرومانسى الرائع
ختمت الحفلة باغنية
يا حبيبي من حبي فيك لا هتكلم ولا أغنيلك
من اليوم ده هأحبك حب جديد يخليني حبيبي أدعيلك
يا حبيبي من حبي فيك لا هتكلم ولا أغنيلك
من اليوم ده هأحبك حب جديد يخليني حبيبي أدعيلك
الله يباركلي فيك يا أغلى من عينيا ... الله يخليني ليك و اجيبلك الدنيا ديا
الله الله ... الله الله يحميك حبيبي يا عمري يا غالي ويخليك ليا
بعد انتهاء الحفل صلى كل منهم العشاء وسلمت دادة على نيرمين واوصتها على سيف واوصت سيف عليها كما سلمت ماجدة وعم حسين ومريم على منى وودعوا بعضهم وانطلقوا الى المطار للالحاق بالطائرة ليصلوا فى معاد الطائرة بالضبط
واقلعت بهم الطائرة لتصل بهم الى شرم بعد حوالى اربعين دقيقة
...............................
رجع خالد الى البيت بعد هذه السهرة الرائعة ودخل وهو يبتسم
عندما راى اخته سارة بانتظاره فاقترب منها وملس على شعرها بحنان قائلاخير يا سوسو سهرانة لحد دلوقت ليه
سارة بترددالحقيقة يا أبيه فى حاجة كنت عايزة اقولك عليها
بس خاېفة ابلة سلمى تزعل منى
خالد بقلقاتكلمى يا حبيبتى فى ايه
سارةانا دخلت عند ابلة سلمى علشان كنت عايزاها تترجملى جملة بالانجليزى فلقيتها....
خالدلقيتيها ايه اتكلمى
سارةلقيتها بتشم حاجة معرفش هى ايه
تغير وجه خالد وقالبتشم بودرة بيضة
سارةايوة وعلى فكرة هى اترجتنى مجيبلكش سيرة وخاېفة اوى احسن تزعل منى
خالدطب روحى انتى يا حبيبتى
سارةطب متعرفهاش انى قولتلك حاجة علشان متزعلش
هز خالد راسه وقالطب روحى نامى وانا هتصرف
غادرت سارة بينما توجه خالد الى غرفة سلمى وطرق الباب
فتحت له سلمى وعندما راته قالت بابتسامة خالد!!!
هى الحفلة خلصت ولا ايه
تجاهل خالد سؤالها ودخل الغرفة ونظر حوله كانه يبحث عن شئ ما
سلمىمالك يا خالد بدور على حاجة
نظر اليها بحدة ثم استكمل البحث والقى الوسائد وازاح المرتبة فوجد عدة اكياس صغيرة فكانوا حوالى اربعة اكياس
امسكهم ونظر اليها بحدة وقال پغضبممكن تفهمينى ايه دول
ابتلعت سلمى ريقها پخوف وقالتدول...
خالدمافيش فايدة
انا بحاول اساعدك وانتى مصممة تدمرى نفسك
على العموم انا قابلت دكتور بيشتغل فى المصحة اللى هوديكى فيها
وقالى انك لازم اوديكى ضرورى انا كنت هخليه يتولى علاجك عندى بس الظاهر انه كان عنده حق لما قال ان حالتك مينفعش تتعالج هنا
تركها وذهب فوقفت على الباب قائلةاستنى بس يا خالد ارجوك متزعلش منى
انا والله مكنش قصدى اكدب عليك بس انا عنتهم معايا على اساس انى لو فشلت فى انى اتحمل الالم هلجألها بس انا كان جوايا رغبة انى مخدش الحاجات دى تانى
ارجوك صدقنى
نظر اليها وهو قاطب وجهه قائلاسواء صدقتك او مصدقتكيش
كده كده هتروحى المصحة وده لمصلحتك وكان لازم اعمل كده من زمان واحط عليكى حراسة تحميكى وخلاص
بس ملحوقة من بكرة هتبدأى العلاج هناك
تركها خالد وذهب الى غرفته بينما جلست سلمى وهى تشعر بالخۏف من ذهابها الى المصحة كما شعرت بالحزن لانها اغضبت خالد بسبب كذبها عليه
دخل خالد غرفته وفك ازرار قميصه ثم خلعه والقاه على السرير وجلس عليه وهو يدلك وجهه بحزن
هنا سمع صوت طرق الباب فظنها اخته فقالتعالى يا سارة
فتحت سلمى الباب واغلقته خلفها وهى تقولانا مش سارة
انا سلمى
انتفض خالد من مكانه وقال سلمى!!ايه اللى جابك هنا
افرضى حد شافك عندى يقول علينا ايه
سلمى وهى تقتربمتخافش انا همشى حالا
انا بس معرفتش انام لانك زعلان منى صدقنى يا خالد انا مكونتش ناوية اخد الحاجات دى تانى بس ضعفت
انت متعرفش الالم اللى بتعرضله لما بتتمنع عنى
خالدخلاص يا سلمى مافيش داعى للكلام ده دلوقت اللى حصل حصل
سلمىبس شكلك لسة زعلان
خالدوزعلى هيفرق معاكى فى ايه
سلمىازاى بقى
اقتربت وهى تقول انت متعرفش غلاوتك عندى ولا ايه
انتبه خالد الى نفسه فكان واقفا بدون القميص فامسكه واخذ يرتديه وهو يقول لهاطب كفاية كده بقى احنا شكلنا كده مش لطيف
سلمىاوك انا همشى
بس عايزة منك طلب بلاش تودينى المصحة ارجوك يا خالد
انا هنا ممكن استحمل الالم لانك جنبى لكن هناك مش هلاقى حد يصبرنى على العڈاب اللى هشوفه
خالد مټخافيش يا سلمى انا مش هسيبك وهفضل جنبك حتى لو روحتى المصحة
سلمى بفرحةبجد يا خالد!!
خالدطبعا
سلمىطب ممكن اعرف انت ليه بتعمل معايا كده مع انى مش قريبتك ولا اهمك فى حاجة
خالدازاى بقى انتى مش تبقى قريبة اعز اصدقائى
تنهدت سلمى بضيق قائلةبس!!
علشان كده بس!!
خالدلأ مش كده بس
سلمىاومال ايه كمان
خالدلانك زى اختى والمفروض انى متخلاش عنك حتى لو متقربليش
سلمى بضيقبس انا مش اختك
خالدما انا عارف
سلمى وقد بدا عليها الضيق اكثرلأ مش عارف
انا بحبك عارف يعنى ايه بحبك افهم بقى
نظر اليها خالد پصدمة ومنعته المفاجأة من الرد
سلمىمالك بتبصلى كده ليه
خالدارجوكى يا سلمى امشى دلوقت
سلمىحاضر انا همشى
بس فى حاجة نفسى اقولهالك قبل ما امشى
خالدعايزة تقولى ايه
نظرت سلمى فى عينيه لحظات ثم قالت
عايزاك تعرف انى اول مرة احب حد من قلبى
وانت الوحيد اللى دخلت قلبى من اول لحظة شوفتك فيها
وعارفة انى مش فى بالك خالص ويمكن تكون مبتحبنيش
بس ده ميمنعش انى افضل احبك العمر كله
اقتربت منه وطبعت قبلة سريعة على خده وخرجت مسرعة من عنده واغلقت الباب خلفها
بينما ظل خالد واقفا غير مصدق لما حدث
فوضع يده على موضع القبلة وهو فى غاية الصدمة من جرأتها
..................................
وصل العروسين الى الفندق الفخم الذى حجزوا فيه جناحين لكل منهما
جلست كل من نيرمين ومنى وهما تنتظران قدوم سيف وعمر اللذان ذهبا لمعرفة رقم الجناح المحجوز
ولكنهما اكتشفا خطأ قد وقع بشأن الجناح الخاص بعمر فلم يتم حجز جناح له
كانت نيرمين ومنى مازالتا جالستين وهما لا يفهمان سبب تأخيرهما
نظرت نيرمين الى منى وقالت بصوت مرتبك ومنخفض بعض الشئ
منى!!
انتى...
انتى مبسوطة
منى بسعادةجدا
نيرمين وبدا عليها التوترطب الحمد لله
منىمالك يا نيرمينحاساكى مش مبسوطة
نيرمينبالعكس انا مبسوطة جدا بس..
منىبس ايه
نيرمينبس خاېفة
منىمن ايه!!
نيرمينمش عارفة حاسة ان قلبى مقبوض وخاېفة
منىخاېفة من ايه بس دى ليلة العمر والموضوع بسيط خالص
هى بس عايزة شوية جرأة وكله هيعدى
تنهدت نيرمين واخفضت بصرها لتنظر الى دبلتها وهى تحركها
منىنيرمين!!!
انتى لسة بتفكرى فى الست اياهااوعى يا نيرمين متنكديش على نفسك وعلى سيف فى ليلة زى دى
سيف بيحبك واديكى شايفة هو فرحان قد ايه
نيرمين بصوت هادئ حزينلأ يا منى انا مبفكرش فيها خالص انا
خلاص
اقتنعت بان اللى فات لازم انساه مادام هو بيحبنى
المشكلة انى كنت الاول نفسى اتجوز سيف بسرعة لانى بحبه وكنت اتمنى اكون انا وهو مع بعض تحت سقف واحد
بس من ساعة ماعرفت اللى حصل لسلمى ووصفتلى قد ايه اتعذبت وانا بقيت بخاف
من سيف ومش عايزاه يقربلى تفتكرى انا كده بقيت معقدة
منىكلام ايه ده يا نيرمين لأ طبعا انتى مش معقدة متوهميش نفسك
وبعدين مافيش وجه مقارنة اساسا بينك وبين حالة سلمى
لكن سيف بيحبك واكيد هيكون حنين عليكى ولا يمكن هيئذيكى ابدا بالعكس انتى هتلاقيها ليلة رومانسية وهادية وانتى نفسك هتبقى فى دنيا غير الدنيا
نيرمين بقلقربنا يستر
علم سيف رقم جناحه وقام احد العاملين بتوصيل الحقائب الى جناحه
بينما ظل عمر منتظرا قدوم مدير الفندق لحل المشكلة
ثم وقف سيف مع عمر ليحل تلك المشكلة وجاء مدير الفندق وحدثوه عن الامر وكانا فى غاية الضيق من هذا الاهمال الذى حدث فطمأنهم بانه سيتصرف بتجهيز جناح آخر لعمر فورا وسيكون عشاء تلك الليلة مجانا كتعويض له عن الخطأ غير المقصود وطلب منه الانتظار لحظات
هنا قال سيف طب استأذن انا بقى يا عمر
سلام
عمر رافعا حاجبيه بتعجبايه ده ايه ده انت هتبيعنى وتمشى ولا ايه
سيف ممازحامع نفسك يا حبيبى انا مش هضيع وقت اكتر من كده
ربنا معاك
تركه واتجه الى نيرمين
ابتسم عمر قائلا بصوت عالى بعض الشئ ليسمعههى بقت كدهماشى ماشى مردودالك برده
ثم تنهد قائلاحظك من السما
اتجه عمر خلفه ذهابا الى عروسه هو الآخر
نظر سيف الى نيرمين قائلايا لا يا نيرمين
نظرت نيرمين الى منى پخوف ثم قالت لسيفعلى فين
سيفجرالك ايه هنطلع الجناح بتاعنا
ابتلعت نيرمين ريقها بقلق فابتسمت لها منى وقالت لها بصوت مطمئنيالا يا نيرمين مستنية ايه
قامت نيرمين وشبكت زراعها بزراع سيف ووقفا ينتظرا نزول الاسانسير
نظر عمر الى منى قائلاشوفتى الحظ
اهم دلوقت هيطلعوا قبلنا واحنا هنفضل مستنيين
يارب سهل
حظوظ!!!
ابتسمت منى فى نفسها لما تراه من لهفة عمر فى الصعود لجناحه كمافعل سيف
وكان عمر بين اللحظة والاخرى يرمى اليها ببعض التلميحات الجريئة مما جعل لمنى استعدادا مسبقا لتلك الليلة
ركب سيف ونيرمين الاسانسير
ظلت نيرمين واقفة بانتظار وصول الاسانسير الى الدور المطلوب وهى مخفضة بصرها خجلا وسيف ينظر اليها مبتسما لخجلها الذى ظهر على وجهها بصورة واضحة
وصل سيف الى الجناح التابع له وفتح الباب
همت نيرمين بالدخول فأوقفها سيف قائلاعلى فيناستنى
نيرمينخير فى ايه
حملها سيف وهو يقولفيه ان مينفعش تتعبى نفسك انا هدخلك بنفسى
وبعد ان وضعها برفق على الفراش وهو ينظر اليها بابتسامة حب اخفضت نيرمين بصرها وهى تشعر بالحياء واخذت تلعب فى الدبلة التى باصابعها وبدى عليها التوتر
ولتخرج من هذا التوتر الذى بدى واضحا عليها ارادت ان تلهى سيف بالكلام حتى لا يقدم على فعل شئ
فقالتعلى فكرة الفرح النهاردة كان فوق الخيال
انا مكونتش متوقعة انه هيبقى بالجمال ده
ادرك سيف انها تعمدت ان تتكلم لالهائه
ولان الحياء بدا واضحا على وجهها بصورة ملحوظة فضل ان يذهب ليأخذ حماما حتى تغير ملابسها بدون حرج
بمجرد ان ذهب الى الحمام
اتجهت ناحية التسريحة واخذت تفك لفة الطرحة
اما عمر فاخيرا تم تجهيز جناح له لمعالجة الخطأ الذى حدث
وصعد مع منى وخلفه احد العاملين يحمل حقائبه الى ان وصل لجناحه المخصص فتح الباب وادخل العامل الحقائب ثم انصرف
بدأت ليلة منى وعمر منذ ان دخل الاثنان الى الجناح التابع لهما ولان منى عندها خلفية مسبقة عن جرأة عمر الزائدة مرت هذه الليلة بسلام كما تمناها عمر
وبخفة ډم عمر وحنانه استطاع ان يقضى على بقايا التوتر والقلق الذى كانت تشعر به منى
خرج سيف من الحمام مرتديا برنصه الابيض وبيده منشفة صغيرة كان يجفف بها شعرهعندما لمحته نيرمين بهذا الشكل دق قلبها بشدة وهى جالسة على السرير واخذت تغطى ساقها باطراف الروب بحياء شديد
عندما رآها سيف اقترب منها ووقف امامها قائلاانتى لبستى الروب ليه
نيرمين بحياءاصلى حاسة ان الجو برد
سيفبرد ايه بس احنا فى عز الصيف
ضغطت على شفتيها باحراج واخفضت بصرها
القى سيف المنشفة وجلس بجانبها ونظر اليها وهى تخفض بصرها فحرك وجهها ناحيته لكى ينظر فى عينيها فنظرت نيرمين الى عينيه العسليتين وهى تشعر باضطراب فى دقات قلبها
ابتسم لها ابتسامة ساحرة قائلاانتى لسة مكسوفة منىمش انا حبيبك
فى حد يتكسف من حبيبه
بدا لسيف منذ اللحظة الاولى التى اقترب فيها من نيرمين مدى خۏفها وتوترها لدرجة ان ارتعدت اطرافها ونزلت دموعها
واخذت ترجوه ان يصبر عليها لم يستطع سيف ان يراها بهذا الشكل فأخذ يهدئها وطمأنها انه لن يفعل شئ ولو طلبت منه ان يتركها تبيت بمفردها بالغرفة لفعل المهم الا يراها بهذه الحالة
استطاع سيف بحنانه ان يحتوى نيرمين ليقضى على خۏفها منه لتكون بداية طيبة ترى فيها نيرمين مدى طيبة قلب زوجها وحنانه