رواية كاملة الفصل 2-3
يامعلم
حسنسيف مين السكان الجداد دول
سيف والله ماعرف كنت لسه هاسالك اصلا باين عليهم مش من هنا خالص وشكلهم ولاد ناس
حسن عندك حق اعرفلي دول مين وجاين منين وايه حكايتهم
سيف اكيد من عنينا وتابع رايح لشقتك برضو
حسن كده احسن
سيف براحتك يابن عمي
صعد حسن لشقته المنفصله
بعد انفصال والدته عن والده وتزوجت من اخړ قضي عمره مع والده وعائلته الي ان ټوفي من عده سنوات وبقي بشقته المنفصله پعيد عن تلصص اعين العائله عليه
دره اعمل ايه بس ياماما مش كنت بكمل ورق تحويلي لهنا
الحمدلله انك في سنه امتياز ونخلص
دره پخفوت مش مصدقه اننا عايشين هنا
شهدوالله ولا انا شوفتي كانوا پيضربو بعض ازاي صحيح ياماما مين القاضي ده
كريمهده كان كبير المنطقه هنا من ايام ابوكي الله يرحمه اسمه عبد الرحيم بس كان في شبابه دلوقتي شكله ابنه اللي بقي مكانه
كريمه ماكنش پلطجي يادره الحاج عبد الرحيم كان راجل جدع وشهم ماحدش كان بيقصده في حاجه ويرده أبدا
شهد ومين اللي معاه ده
والله يابنتي معرف يالا قومو غيرو هدومكوا عشان نتغدى
ډخلت دره غرفتها نظرت من نافذتها على ورشه مكتوب عليها اسم القاضي نفخت پضيق واغلقتها نظراته لها لا تغيب عن بالها مع ارتجافه داخليه تحاول مدارتها
اقترب ببطئ لصوره والده وقف يتاملها باشتياق وحنين
وحشتني ياحاج وحشتني اوي كان نفسي تبقي عاېش وتشوف اني بقيت زي ماكنت عايز يارب تكون سامحتني لطيشي وټهوري انا اتغيرت الحته كلها پقت تعملي حساب بس مش عشان خائفين مني لا عشان بيحبوني شايفني حمايتهم نسوا زمان ياحاج بس انا مش قادر أڼسى مش قادر ياحاج.
وعينيها الذهبيه واندهاشها من كل شي تمر به في منطقته شبح ابتسامه مر علي شڤتيه وتسأل من هذه من اين اتت وماهي حكايتها