مزاج عشق
المحتويات
هاتفها تطلب رقم صديقتها في توتر
نادين ايوه يا ميرنا
ميرنا ايه الاخبار
نادين پغضب الاخبار زفت طبعا كتبو الكتاب والمؤذون لسه ماشي
ميرنا بخبث مممم يعني خلاص بقت مراته نزلتي تقعدي معهم تحت
نادين بحنق لا طبعا عاوزاني اشوفهم مع بعض عشان اموت بغيظي
ميرنا بسخرية اللي يسمعك كدا يقول انك بتغيري علي ادهم
نادين بغيرة دا جوزي انا حتي لو عمري ماحبيته كفاية اني متمتعه في فلوسه اللي من غير حساب
ما اتفقنا وتقعدي وتبيني قدامهم انك عادي عشان تمشي الخطة صح
نادين بعبوس مقدرتش اعمل كدا وكمان خاېفه وقلقانه انتي فاهمه
قالت ميرنا بنبرة خبيثة ايوه خلاص من بكرا تجري معها ناعم وتتكلمي بهدوء وتمثلي انك متقبلة الوضع ووماتنسيش تنفذي اتفقنا واوعي حد يشوفك
تمتمت نادين على مضض ماشي يا ميرنا هحاول
نادين مع السلامة
اغلقت نادين الخط بإبتسامة شيطانية وهي تخرج علبه حبوب من درج الطاولة واخذت ترسم خطتها وماذا ستفعله غدا حتي تنفذها
نهاية الفصل الحادي عشر
الفصل الثاني عشر صدمة مزيج العشق
تعتقد بأنك فوق الغيوم وفجأة تشعر بطعم التراب بفمك
هذا ما يفعله السقوط السريع بأسهم السعاده لديك !
سمعوا النساء صوت صاخب من الخارج دليل علي دخول العريس لأخذ عروسته
هتفت حنان بسعادة الف مبروك يا حبيبتي عريسك جاي ياخدك
احتضنتها حنان بعدها بقوة ودموع تهطل من عينيها تعبيرا عن فرحة قلبها بصغيرتها
اخذت النساء تصفق وتزغرط عند دخول العريس ومعه جده وخاله
لكنها لم ترى احدا منهمبل عينيها مصوبة نحو من خطڤ قلبها قبل عينيها أنه حب طفولتها ومراهقتها وحياتها بأكملها
في قصر البارون
بعد مرور ساعة من ذهاب المؤذون
يجلسون جميعا في الصالة الواسعه يتثامرون سويا
و صعدت مريم تنام وحدها بعد اصرار كارمن ان تجعل ملك تنام معهم في جناح ادهم وانها لن تترك ابنتها تنام بعيدة عنها رغم اعتراض مريم لكنها رضخت لرغبتها بالنهاية واخبرت المربية ان تضع ملك في غرفة الاطفال بجناح ادهم
ليلي بإبتسامة ما لسه بدري يا ابني
يسر بنعومة معلش بقي يا طنط احنا لازم نعدي ناخد ياسين من عند ماما قبل ما نروح البيت
كارمن بتساءل ايوه صحيح هو ليه مجاش معاكم
يسر بتنهيدة ما انتي عارفه مش هسيبينا نتهني دقيقتين علي بعض من شقاوته
ادهم بمزح ياخدها يروح بيها فين طب خليه يقرب منها والله اعلقهولك علي باب الشركة
رفع مالك حاجبه وتمتم بغيظ ما تسيب الواد يعبر عن اللي جواه براحته يا اخي
ضحكت يسر قائلة بيأس صراحة مالوش حل دا بيغير عليها من ادهم
شاركتها كارمن الضحك لتقول بتأييد ايوه صح انا كمان لاحظت كدا اكتر مرة بس عسل اوي ودمه خفيف ماشاء الل
ابتسم مالك قائلا بفخر طبعا عسل طالع لأبوه
نظر ادهم الي ابتسامتها الجميلة وتمني ان لا يكون هناك سواه يري ضحكتها الفاتنه ولكن صبرا كل شئ يأتي في وقته يكون اجمل
مالك بصوت عال يا عم ادهم انت سرحت فين!!!
انتبه ادهم إليه وقال اه معاك بتقول ايه
غمز إليه مالك ليقول بمكر واضح اوي انك معايا طيب اصبر شوية وكلنا ماشيين واسرح براحتك
احمرت كارمن خجلا من تلميحات مالك هي تعلم انه لن يحدث شئ ولكنها شعرت بحرج من مجرد التخيل
هتف ادهم بحدة يرمي الوسادة علي مالك يلا يا اخويا مش قولت انك ماشي يلا خد مراتك وامشي عندنا شغل الصبح بدري
مالك بإستياء يالهوي عليك حتي في المناسبات شغل برده ما ترحمنا شوية انا عايز اسافر مع مراتي اغير جو خنقة الشغل اللي مش بيخلص دا
هتفت ليلي بلوم ايوه فعلا يا ادهم ماينفعش تروح الشغل وتسيب عروستك في صبحيتها كدا
ادهم ببرود ماتشغليش بالك انتي يا امي في شغل مهم لازم يخلص
تجاهلت كارمن هذا الحديث فلا تهتم اذا ذهب لعمله او لا فهي قررت ان تعيش لطفلتها الصغيرة فقط ولن تسمح لقلبها ان يدق الا لوالد طفلتها
و لكن هل سيكون للقدر رأيا اخر ام لا من يدري
قامت كارمن مع يسر تودعها فهمست لها يسر قائلة بهمس بقولك ايه بلاش تصديه !!
كارمن بعدم فهم بتكلمي عن ايه !!
رفعت يسر حواجبها بدهشة ودمدمت بإستنكار نعم يا اختي انتي بعد شوية هتكوني لوحدك مع أدهم!!
تساءلت كارمن مدعية الغباء قصدك ايه يعني
نفخت يسر خديها وقالت بملل قصدي يعني بلاش تمنعيه عنك دا جوزك وحلالك يا كارمن فاهماني
عقدت كارمن حاجبيها وهمست پغضب انتي اجننتي يا يسر صح مستحيل اخليه يقرب مني انا مرات اخوه
جادلتها يسر بنفس الهمس لا انتي اللي مجنونه انتي دلوقتي مراته هو وبس حرام تمنعي جوزك عنك ولا انتي ماتعرفيش كدا
كارمن بعدم اقتناع ماشي يا يسر ربنا يسهل
حمدت ربها انها احتفظت بإتفاقها مع ادهم لنفسها فقط ولم تخبر احدا به ولكنها اصبحت مشوشه الان تخشى ان يكون ادهم كان يسايرها فقط لتوافق علي الزواج به وبعدها يأخذ حقوقه منها بالقوة
نفضت هذا التفكير
السلبي عن رأسها وهي تودع صديقتها وتدعي أن تمر هذه الليلة على خير
عند زين وروان
وصل بها الي غرفتهم في صمت وهو يغلق الباب بقدميه وسار بها الي ان وصل للسرير وانزلها عليه برفق
اختفي من امامها يدخل الي الحمام الملحق بالغرفه
و لم ينطق بحرفا واحد استغربت هي من كل هذا الصمت منه
نظرت للغرفه كانت واسعه ومفروشة بأثاث جديد
فأمها وعمتها الايام الماضية هم من كانوا يشرفون علي تجهيز الغرفه وكل شئ ولقد اعجبت بذوقهم كثيرا
قامت تذهب الي الخزانه تبحث عن شئ ترتديه
و لكنها شهقت بفزع عندما نظرت الي الملابس الموجودة بداخل الخزانة
أمسكت بقميص نوم تقلب به لا هذه ليست ملابس فأنها قصيرة للغاية
ليست هذه القمصان التي اختارتها وايضا أين بيجامتها التى أشترتها مؤخرا
ضړبت روان جبهتها پقهر حالما فهمت حركة امها وهي تكاد تبكي من الخجل فحاولت البحث شئ مناسب لكنها لم تجد
همست بخجل لنفسها وهي تلطم على خديها يالهوي عليا وعلى سنيني السودة انا هلبس ازاي الحاجات دي قدامه
خطرت الي بالها فكرة طالما رأتها بالأفلام والمسلسلات الرومانسية وابتسمت بمشاغبة وهي تتجه الي خزانته تفتحها واخذت تبحث بداخلها عن شئ يناسبها لتلبسه
وجدت اخيرا تيشرت وشورت قصير وبهدوء مشت بإتجاه الحمام تحاول معرفة ماذا يفعل بالداخل كل هذا الوقت
فجأة انفتح الباب لتجد نفسها امامه مباشرة فشهقت پذعر وهي تضع يديها علي قلبها واليد الاخري تخبئها وراء ظهرها لتخفي الملابس واحمرت خجلا وهي تنظر الي زين يرتدي شورت فقط وصدره عاري
زين بخشونه انتي كنتي بتعملي ايه
همست روان بإرتباك وحرج ااا انا اه كنت مستنياك تخرج عشان ادخل اغير الفستان
نظر اليها زين بإستغراب من توترها وتمتم ماشي ادخلي
دلفت الي الحمام وهي تغلق الباب بإحكام وتسند ظهرها اليه تحاول تنظيم انفاسها التي هربت منها
روان بهمس يخربيتك ايه الړعب اللي انا فيه دا!!
بدأت في تبديل فستانها ولكن تطلب منها بعض الوقت لصعوبة خلعه ولبست ملابس زين التي بدت فيها كطفله صغيرة عبثت بملابس والدها بسبب وسع الملابس عليها
روان بإستغراب والناس كلها بتقولي يا طويلة دا انا بعوم في هدومه ايه دا اتجوزت هالك يا ناس
خرجت وهي تنظر الي الارض بإحراج شديد وتلوم نفسها علي هذا التصرف لكنه هذا افضل من ان تلبس هذه القمصان
اما زين كان يجلس علي الفراش بهدوء ولكن عند سماعه صوت فتح باب الحمام رفع رأسه لتصيبه دهشة قويه من مظهرها الطفولي الجميل مع شعرها الطويل الذي لم يراه منذ ان دخلت مرحلة الإعدادية
كان شعرها ينساب علي ظهرها بنعومة وتوجد بعض الخصل تحجب وجهها البريئ عنه بسبب انخفاض رأسها لاسفل
ڠضب زين من تفكيره وحاول السيطرة علي شعوره وهو يهتف ببرود وسخرية انتي ايه اللي لابسه دا مش دي هدومي ولا انتي عشان مش لابسه نظارة النظر بتاعتك فماخدتيش بالك
بلعت روان الغصه التي تشكلت بحلقها من سخريته عليها وحاولت التحدث بهدوء وهى تنظر له ببراءة الهدوم اللي في دولابي كلها عريانة مقدرتش البسها فلبست بيجامتك
كانت تتحدث بعفوية جعلته يندم علي اسلوبه الجاف معها ليحاول إصلاح الموقف قليلا فنطق بهدوء ماشي تعالي نامي
زاد ارتباكها من جملته وببطئ مشت اليه لتجلس علي السرير بجانبه
لكن فجأة حلت الصدمة مكان الخجل وهي تراه يستلقي بجانبها يولي ظهره لها ويطفئ المصباح الموجود علي المنضدة الصغيرة بجانب السرير وينام
رمشت بعدم تصديق لما تراه منه
هل هو حقا تركها ليلة زفافها ونام بكل برود ألهذه الدرجة ينفر منها ولا يريدها
لماذا اذن وافق علي الزواج منها من البداية
اسئلة كثيرة دارت في عقلها وعندما شعرت بالتعب استلقت بجانبه تنظر لظهره تفكر انها كانت في قمة سعادتها تعد الأيام والساعات التي ستصبح فيها زوجة له
كان قلبها يرقص من السعادة تنتظر هذا اليوم طوال حياتها وها هو اتي ولكنه كسر فرحتها بقسۏة وتجاهل
اخذت تنساب الدموع من عينيها في صمت حتى غلبها النوم بعد عدة دقايق
نهاية الفصل الثاني عشر
الفصل الثالث عشر سحر اللمسات مزيج العشق
القدر لا يأتي حسب رغباتنا بل يأتي كمفاجآت لنا وكل مفاجأة تحدث فهي مرتبة من عند الله
في قصر البارون
بعد ذهاب مالك ويسر تركتهم ليلي وصعدت الي غرفتها
صعد كلا من كارمن وادهم الي جناحهم بينما تشعر بتوتر وخوف فهي لاول مرة ستكون معه بمفردهم في مكان واحد
فتح أدهم باب الجناح ودلف الي الداخل وتركها علي الباب دون اي كلمة فذهبت ورائه تتأمل الجناح بإعجاب الذى يبدو فى حجم شقه صغيرة وقد راق لها ذوقه كثيرا
ادهم بإبتسامة عجبك الجناح!!
كارمن برقة ايوه جميل والوانه هادية ممكن اعرف فين اوضتي
اشار أدهم اليها ليقول بصوت ثابت اللي علي اليمين دي اوضة النوم الرئيسية اللي بالنص دا مكتبي واللي هناك دي اوضة ملك
كانت تتابعه بعينيها في صمت وعندما انهي حديثه
هتفت كارمن بدهشة بس انت قولتلي هتكون ليا اوضة لوحدي
أشار ادهم على نفسه ثم قال بدهشة
مزيفة انا امتي قولت كدا
رفعت كارمن حاجبيها وقالت بإستنكار احنا متفقين علي كدا يا ادهم
ادهم ببرود ماكنش في وقت انقل مكتبي لمكان تاني
نفخت كارمن خديها پغضب ثم تكلمت بعناد تمام انا هنام في الاوضة الصغيرة
أنهت كلماتها سريعا وذهبت بإتجاه حقيبة ملابسها ترفعها وهى تتجه الي الغرفه لتفتحها
اما هو فكان يقف بشموخ ويضع يديه في جيوبه بنطلونه يراقبها وعلي وجه طيف ابتسامة خبيثة واتسعت ابتسامته عندما هتفت من الداخل في
متابعة القراءة