رواية مظلومة من 16-20
فى سيف اوى
عمر احنا هنبدأ تدريجى مش عايزين ندخل على التقيل كده على طول
سلمى وبعدين هنعمل ايه تانى
عمر وفى حاجة كمان مهمة اوى لازم سيف يحس ان نيرمين معدتش مهتمية بيه ولا بتتصل عليه زى الاول
سلمى وده يكون ازاى
عمر انا هسلط واحد يسرق تلفونها بحيث ان سيف لما يتصل بيها متردش وكمان يلاقيها مبتتصلش بيه
وفى نفس الوقت خليكى دايما على اتصال بسيف تقريبا كل يوم مرة او اكتر بحيث يحس انك مهتمية بيه اكتر منها
عمر وهى يعنى حافظه رقمه علشان لما تشترى موبايل تانى تتصل بيهاكيد لا طبعا
سلمى برده هو مش هيسكت هيتصل بيا او بيك علشان يطمن عليها هنقوله ايه
عمر ما اعتقدش انه هيتصل بيا انا بس ممكن يتصل بيكى انتى
سلمى ماشى هيتصل بيا ساعتها اقوله ايه
عمر ساعتها بقى عايزك تدخلى فى دماغه انها اتغيرت وبقت بتخرج كتيرمعاكى وساعات كتير انا ببقى معاكو
سلمى ماهوممكن يتصل بيها باى طريقة هو مش هيغلب ويواجهها باللى انا قولته وساعتها الترابيزة هتتقلب علينا
عمر ما انتى هتبعتيله صورتها وهى معايا علشان يتاكد انها بتقابلنى وتطلبى منه انه ميعرفهاش لحد ماتثبتيله انك مبتكدبيش
وطبعا لما تلفونها يبقى معايا هعمل منه اتصالات على تلفونى
وااتصل من رقمى عليها وابعتلها رسايل
فلما ييجى ويفتح موبايلها اللى هى قالت انه اتسرق ويشوف الحاجات دى
ساعتها هيتأكد انها كدبت عليه وان تلفونها ما اتسرقش ولا حاجة وانها على علاقة بيا فهمتى
بس ماقولتليش هيعرف ازاى ان تلفونها ما اتسرقش
عمر ساعتها هبقى اقولك
سلمى طب فى حاجة تانية انت ناوى عليها ولا خلاص على كده
عمر لا طبعا فى
انا هقنعها تقابلنى فى مكان هادى وهخلى واحد ياخدلى كم صورة معاها من غير ما تحس
مش كده وبس دا انا هعمل حاجة هتخلى سيف عقله يطير
سلمى ايه هى
انا بقى هديها اسورة الماظ وهخليها تقبلها ساعتها بقى هيتأكد شكه فيها
سلمى وازاى بقى يا ناصح هتخليها ترضى تاخدها
عمر هفهمها انها فالصو حاجة كدة بسيطة بتاع 200جنية وهفهما انها تقليد مظبوط
هدخلها من الناحية دى واكيد هى مش هترضى تكسفنى لان الهدية فى نظرها هتبقى رخيصة
سلمى وهتديهالها بمناسبة ايه
عمر مش هغلب انا يعنى
ساعتها هلاقى مليون مناسبة
سلمى مش بقولك انت مصېبة