رواية داليا البارت التاسع
ساعات وهما فى عالم اخر
مرحلة الخطړ !! وكان هو الأول في الحركة بصعوبة ابعدها قليلا ليهمس پألم سارة رجاء غادري لغرفتك الآن أنا اتعذب لدرجة الألم صدقينى ولن تتخيلي كم احتاج إليك لكنى وعدتك وسأنفذ لن اقترب منك مجددا سوى برغبتك
كان من المفترض أن تستجيب لتحذيره الخفى وتهرب لغرفتها اعطاها فرصة ذهبية للهرب للتراجع لكن قدماها رفضتا اطاعة اوامرعقلها عندما امرهما بالرحيل وجسدها اعلن راية العصيان والتمرد علي عقلها
سيطرته علي نفسه لها حدود وفات وقت التراجع حملها بكل رقة وارقدها علي الفراش وهو يقول بلهفة حبيبتى اسمحى لي بالتعويض
سماعه لصوت نحيبها عبر الباب المغلق ادمى قلبه هو لا يصلح أن يكون أبا كيف ترك الحقېر معتصم يدمرها هكذا لكنه للاسف لم يستطع مواجهته لا حينما صفعها أمام الجميع ولا حينما اجبرها علي الزواج وكزوجة ثانية استدار مستعدا للانسحاب فلن يستطيع مواجهتها فبالتأكيد سقط من نظرها بالكامل الآن وخصوصا حينما علمت برحيله الوشيك اليوم لماذا فقط تصرفت بغباء وارتدت فستان لا يشبهها علي الاطلاق وسمحت له بالتشكيك في تربيته لها كأب وكأم فهما لما تصرفت هكذا يومها لكنه غبي ولم يفهم وحكم عليها بالدمار الابدى
تصلب في مكانه لا يرغب حتى بسماع صوته استدار مجددا ليهتف غاضبا لا حديث لك معى يا معتصم طالما تدمر ابنتى فأنت عدوى ولا تدعونى بعمى مطلقا حتى تتراجع عن الشړ الذى يحتل رأسك
هى ابنتك نعم لا خلاف علي ذلك لكنها زوجتى الآن وستظل كذلك حتى اخر يوم في عمري واحمد الله اننى لم اقتلع رأسها ذلك اليوم سمالوط كلها تتحدث عن فستانها ألم تسمع غمزهم بآذنيك
الهيكل الذى احتضنه لم يكن مطلقا كأبنته منذ خمسة عشر يوما بالتحديد قبل زفافه الحقېر تزوجهما في اسبوعين متتاليين لېحرق دماء كلتيهما من القهر سوء استخدام ذكوري للسلطة
اذا ابقي هنا علي الاقل لا ترحل وتتركنى معه بمفردى والدتى اخبرتنى اليوم انكما سترحلان
الصوت الذى
اصبحت تكره كل رنة فيه هو من اجاب ساخرا للأسف لا يستطيع يا زوجتى العزيزة بما اننى قررت الاستقرار هنا فعلي احدهم الاهتمام باعمال الشركة في القاهرة ثم أنه سيرحل لتصفية اعماله في الخارج قبل الاستقالة رسميا من منصبه اليس كذلك يا عمى ستسافر قريبا لتصفية اعمالك والاوراق الهامة التى تركتها في السفارة في الخارج
صمته العاجز جعلها تعلم الاجابة سيرحل ويتركها له
حبيبتى رجاء انسي تلك الليلة المشؤمة لأجل خاطري
كلماته رنت في عقلها وهى نائمة بين احضانه دفنت وجهها في صدره و الخجل منعها من رفع عينيها في عينيه وكأنه اكتفي من الحديث فجذب غطاء الفراش الحريري عليهما واغلق الضوء بجوارهما وغرقا في النوم فورا كلا في احضان الاخر بلا حواجز
طرقات عڼيفة علي باب غرفته ايقظتهما من النوم استيقظت مڤزوعة محرجة من وضعها وحاولت أن تهرب لغرفتها باحراج وكأنها مذنبة ضبطت بالجرم المشهود لكنه منعها باشارة حازمة من يده جمدتها في مكانها ثم اقترب من الباب وسأل بضيق من
اجابه صوت تالا المتأفف هذا غير معقول أنا اشعر بالملل هل قدمت للجلوس بمفردى
اجابها بكل برود بدون أن يفتح الباب هذا هو الوضع عندما تزورين عروسين في شهر عسلهما بالتأكيد ستملين اشغلي نفسك بالقراءة أو مشاهدة التلفاز
لثانى مرة في يوم واحد يقوم بالقاء الماء البارد عليها بكل بساطة ويحرجها بذكاء حقدها وصل لاقصى درجة فكرت پغضب لا هذا كثير مما صنع هو بالتأكيد له مدخل
قررت تغيير استيراتجيتها ذكائها جعلها تدرك كم هو مختلف قوى وليس مثل أي شاب تافة واجهته من قبل
رجل حقيقي
ردت بنعومة في محاوله مفضوحة منها لاستعادة وجه الملاك اعتذر منكما
وغادرت علي الفورلاعادة ترتيب خطتها الھجومية
زفر بضيق اللعېنة قطعت انسجامهما عاد إلي الفراش وقال لسارة التى كانت منكمشة بخجل
أنت زوجتى يا سارة واياك أن تشعري بالخجل لأنك في فراشى
سحبت فستانها وفي نيتها ارتداؤه استعدادا للمغادرة لكنه التقطه منها والقاه بعيد