رواية اية القصول من 6-12

موقع أيام نيوز

على ايه وبعدين البنت أبوها فى المستشفى والدكاتره بيقولوا حالته مش مستقره وممكن يودع فى أى لحظه استنى ليه بقى
قالت له خلاص انا هجهز كل حاجه ماتقلقش
وحل الوقت المنتظر وحضر معتز وكان يرتدى بدله سوداء بقميص ابيض وببيون نبيتى وكان شديد الوسامه حتى أن زوجة أبيها حسدتها عليه ولم يشفع عندها انه لا يرى وقالت لنفسهاايوه كده انا فهمت اكيد لو بيشوف عمره ما كان هياخد دى 
بس عريس زى القمر بنت المحظوظه
وحضر معه والده واياد ورمزى المأزون
وتم عقد القران وأصبحت ايه زوجته رسميا ثم ودعت والدها وزوجته وانصرفت مع زوجها إلى حياتها الجديده
لفصل التاسع
اضيئت الأنوار احتفالا بالعروس واستقبلوها جميعا بالترحاب وكانت سعادة ايه لا توصف بموافقتهم عليها
وترحيبهم بوجودها بينهم واقسمت بين نفسها أمام الله أن لا تدخر جهدا فى إدخال السرور إلى قلوبهم جميعا
أمسك معتز بيدها وطلب منها أن يصعدا إلى جناحهم
ليستريحا من تعب طول النهار 
صعدت معهم الخادمه لترها مكان جناحها وتساعدها فى أى شئ تحتاجه
كانت آيه منبهره بتلك الفخامه التى لا تراها فى إلا فى المسلسلات كان جناحهم غاية الجمال والأناقة والأساس الفخم ولم لا لقد كان معتز يعده لاستقبال ياسمين لكن القدر كان له رأى آخر 
غادرت الخادمه وأغلقت خلفها الباب
اقترب معتز من أيه وقال عجبك الجناح الخاص بينا
قالت له اوى اوى ايه الفخامه دى
قال لها بمرح انا اللى مختار كل حاجه فيه
قالت له تنفع مهندس ديكور زوقك جميل جدا 
قال لها طيب فى باب كبير دى أوضة الهدوم شوفى لو فى حاجه ناقصه عرفينى تقدرى تغيرى براحتك 
قالت له تحب اساعدك الأول 
ابتسم وقال لها يا ريت لو مش هتقل عليكى تجيبيلى بيجامه
قالت له وهى تساعده تقل براحتك ولا يهمك
ثم اختارت له منامه وتركتها بيده ليرتديها 
واختارت قميص ابيض رائع الجمال وارتدته 
قالت له أيه كل الهدوم دى جبتها امتى
قال لهاعجبتك
قالت له جدا مين اللى اختارهم
قال لها سوزان هانم وسميره
قالت له انا لازم اشكرهم اكيد تعبوا اوى
قال لها المهم مافيش حاجه تكون ناقصه اى حاجه تحتاجيها بلغينى اوام
قالت لهلا يا حبيبى كل حاجه موجوده واكتر كمان ربنا يخليك ليا
فرح معتز بها كثيرا وقال لها تعالى يا آيه قربى منى 
إقتربت منه فاحتضنها وقال لها انا فرحان أوى انك بقيتى معايا هنا 
قالت له مش اكتر منى
وحلقت طيور الحب فى سمائهما تغرد بأجمل الحان الغرام وظلت السعاده ترفرف عليهم 
بعد بضعة أيام خرج والدها من المستشفى وأتى هو وزوجته لزيارة ابنته
ظلت زوجة أبيها تنظر حولها فى زهول وقالت يالهوى
ايه العز دا كله عينى عليا وعلى بختى كنت فاكره انى وقعت واقفه أما اجوزتك اتارينى اتوكست
قال زوجها مټألما من قولها ليه كده ناقصك ايه
قالت له ناقصنى تأمنلى مستقبلى لو كان حصلك حاجه كانت بنتك طردتنى من البيت ماهو جوزها أيده طايله 
قال لها بضيق تانى احنا مش خلصنا من الموضوع ده
قالت له بعد اللى انا شايفه ده لو ما كتبتليش البيت بأسمى انا هل هدومى واروح عند أختى
قال لها يا وليه استهدى بالله ماتودنيش فى داهيه أحرم بنتى من حقها دا ربنا كان يدخلنى جهنم بسببك
قالت له محلوله اسألها وهى عمرها ما هتقول لا ايه اللى هتعوزه من الخرابه بتاعك دى عايشه فى قصر ولا فى الف ليله
جاءت ايه ترحب بوالدها وزوجته وأمرت الخادمه أن تحضر لهما عصير وحلوى
كانت زوجة أبيها تحترق من العز الذى تعيش فيه ابنة زوجها 
فقالت لها بصراحه يا آيه بعد ما اتجوزتى البيت بقى فاضي علينا 
قالت آيه بجد غريبه يعنى دا كان حلم حياتك أبعد عنك
قالت لها تقصدى ايه دانا عمرى بعاملك زى بنتى ونظرت لزوجها وقالت له شوفت بنتك مش بتقبلنى لو ما كتبتش البيت بأسمى والنبى مانا اعدالك فيها 
أتت والدة معتز على الصوت المرتفع وسمعت ما يحدث فقالت آيه فى ايه انتوا مش فى الحاره اتعلموا تحترموا الناس اللى انتوا فى بيوتهم انا معايا ضيوف جوه
قالت آيه وهى تكاد تختفى من الخجل أسفه يا طنط

مش هيتكرر تانى
ونظرت لزوجة أبيها وقالت لها من فضلك مش عاوزه مشاكل اللى انتى عاوزاه هيحصل 
ثم نظرت لوالدها وقالت له اكتبهولها انا مش عاوزه حاجه
قالت زوجة أبيها ايوه كده تبقى حبيبتى
قالت آيه انا لا عاوزه أكون حبيبتك ولا عدوتك 
من فضلك يا بابا أما تحب تشوفنى تيجى لوحدك 
انتا شايف اللى حصل انا مش عايشه هنا لوحدى
ومش عاوزه مشاكل مع حد
قال والدها وهو لا يعرف ماذا يفعل لتلك المرأة حقك عليا يا بنتى احنا ماشيين وأبقى تعالى انتى
قالت زوجته بقى دا اللى قدرت عليه بنتك بتطردنى وتقولها معلش وأبقى تعالى تيجى فين بنتك ما تدخلش بيتى أبقى قابلها على القهوة جاتكم القرف
وتركتهم وخرجت قالت آيه انا أسفه يا بابا أرجوك ما تزعلش 
قال لها لا يا حبيبتى ولا تشغلى بالك المهم خدى بالك من نفسك 
احتضنته ايه وودعها وانصرف يلحق بزوجته 
صعدت ايه لجناحها وكان معتز نائما قليلا فاستيقظ على صوت دخولها فنادى عليها وقال إيه كنتى فين
قالت له كنت بقابل بابا ومراته
فقال لها ما صحتنيش ليه اقابلهم معاكى
فقالت له انا قلت اسيبك ترتاح احسن
فقال لها باباكى عامل ايه
قالت له بخير الحمد لله 
بس فى حاجه حصلت ڠصب عنى ارجوا ان طنط ما تفضلش متضايقه منها 
قال لها خير حصل ايه
فقصت عليه ما حدث فقال لها انا اسف على كلام ماما ليكى واوعدك فى أقرب وقت بعد ما ارجع من السفر هنقل لفيلا خاصه بينا تبقى بتاعتك لواحدك
فقالت له ربنا يخليك ليا يا حبيبى بس علشان خاطرى
أسأل على الدكتور اللى قولتلك عليه عامل أبحاث عن حالات كتير مشابهه لحالتك يمكن ربنا يقدرلك الخير وتلقى علاج 
قال لها بحزنولو قالى حالتك مالهاش علاج 
قالت بمرح عادى يا حبيبى بس نبقى عملنا اللى علينا
وبعدين مش خسرانين حاجه 
قال لها ربنا يقدم اللى فيه الخير
سافر معتز مع والده لإتمام صفقه مهمه وهناك حدد والده موعد لزيارة ذلك الطبيب الذى اخبرتهم عنه آيه 
عينه الطبيب وأجرى له الكثير من الفحوصات والتحاليل المختلفه واخبرهم انه سوف يبدأ بعلاج جديد وعلى اثر رد فعل العصب سوف يقرر ما سيحدث فيما بعد
لم يخبر معتز ايه عن أى شئ وادعى أن تأخيره بسبب الصفقه وعراقيل حدثت أجلت سير العمل عليها 
وعندما سألته عن الطبيب اخبرها انه مسافر وسوف يعود بعد فتره قريبه 
مرض والد ايه مره أخرى لكن زوجته لم تهتم لحاله كانت تقضى يومها فى محل البقاله و تعود فقط للنوم 
فمنذ وعكته الأخيره لم يستطع العمل مره أخرى وأراد ان يؤجره لكنها رفضت واصرت أن تقف هى وتعمل به
عادت فى يوم مساءا فوجدته مسجى على الأرض فاقتربت لترى ما به إلا أنه لم يجيبها فأسرعت تستدعى الجيران حتى يروا ماذا به فاخبروها انه فارق الحياه 
حضرت ايه بصحبة إياد الذى تكفل بكل شئ حتى تم دفنه وأخذ عذاءه 
ظلت آيه تبكى والدها وسط النساء الذين أتوا لعذائها
فسألتها زوجة والدها إلا حماتك ما جتش عذا ابوكى ليه ولا مالهاش عين بعد
تم نسخ الرابط