رواية الشغف العاشق الفصل 11
صحيح لكن كيف هذا و قد اعترف يوسف إليها بحبه و طلب الزواج منها!
أومأت بسأم و قالت
أنا داخلة أنام تصبحوا على خير
اقتربت هويدا من زوجها تسأله بصوت خاڤت
أنت ليه قولت لها كدة هو فيه حاجة و أنت مخبيها عليها
همس إليها و لوح بيده لتتبعه
تعالي في أوضتنا و أنا هحكي لك
و بداخل غرفتهما بعد أن أخبر زوجته بطلب جاسر و تهديده
يخربيته هو عايزك تغصب مريم عشان تتجوزوا و كمان بيساومك علي أكل عيشك!
طأطأ رأسه إلى أسفل بقلة حيلة قائلا
مش عارف يا هويدا أعمل إيه أنا عارف مريم متعلقة بيوسف و عمرها ما هتوافق علي أخوه
عقبت الأخرى على حديثه
يبقي ده السبب لما أتخانق مع أبوه وقت ما قاله يتجوز أمنية بنتك أتاريه حاطط عينه على مريم يا حسرة عليك يا بنتي و على بختك المايل
وطي صوتك للبنات يسمعوك
هو ده كل اللى همك يا أبو محمود! ده بيقولك يا يتجوزها يا هيطردك من المحل المحل اللى كبرتوا من أيام الحاج عبدالعليم و بعدين ده واحد غدر باللي من دمه ما بالك ممكن يعمل فينا إيه!
تمعن في حديثها و وجد ما تقوله صحيحا فسألها بتردد من القرار الذى أرغم أن يتخذه لكنه يريد أن يجد ما يؤيده حتي لا يشعر بالذنب نحو مريم و يوسف
و هي دي فيها حيرة ما هي واضحة زي الشمس قدام عينك أنت لو طرد من المحل مش هنلاقي ناكل و لا حتي تجوز مريم ليوسف و لا بنتك لصاحب نصيبها ده غير خلاص عشان تدور علي شغل برة أنت عديت الخمس و خمسين سنة يعني أخرك فرد أمن و مرتب ميأكلش عيش حاف
سألها مرة أخري
ابتسمت بزهو و قالت
سيب عليا أنا المهمة دي أنا همهد الأول و هقولها علي اللي فيها و هى مش هترضي بقطڠ عيشك ده أنت خيرك عليها
دمعة تساقطت من عين ابنتهما التي كانت تقف و تسترق السمع الآن علمت لما كان جاسر يلاحق مريم في العزاء و يبدو إنها ليست المرة الأولي و لماذا يريدها إلى هذا الحد و السؤال الأخير لما خبأت مريم أمر كهذا و لم تسرده إليها!
ليه ما قولتليش
إن جاسر عايزك يا مريم