رواية سهير فصل 15-16
المحتويات
كان يجلسان فى الصالون يشاهدن التلفاز وفجأة انقطع النور وكان يشاهدن فقرة لابو لمعة هذا الفشار...
فقالت دنيا بضيق ......يخسارة الفقرة حتفوتنا ........سهير على......
زكريا .....بتحبى ابو لمعه
دنيا ....ايوة بيضحكنى جدا هو والخواجه بيجو
زكريا......... طب ايه رأيك فى اليقلدهولك
دنيا ......باستغراب بجد حتعرف تقلده
ابو لمعة ....فى بطنى ياخواجه
الخواجه بيجو ....يالخوتيييبييي
ابولمعه ...المهم ياخواجه قال عايز يزوغ منى دخل البنكرياس دخلت وراه طلع من البنكرياس دخل الكلاوى ورد الباب وراه ...تحت البيت فيه مزين قلت اخد دقنى بالمرة قوم ايه ياود ياخواجه بصيت فى المرايا لقيته فتح الباب بص يمين بص شمال ملقاش راح طالع خطفت الموس من المزين وشقيته بالطول نصييين
ابو لمعه زى مابقولك كده ياخواجه
الخواجه .....يلخوتتييييييييبي
قرقرت دنيا وادمعت عيناها من كثرة الضحك فكان زكريا يقلده بصوت وطريقة ابو لمعه تكاد تشبهه ....دنيا وهى تضحك .....بجد مش معقول انت بتقلده بالظبط
زكريا وقد انشرح صدره لضحكتها هذه ....تعرفى ان ضحكتك حلوة قوووووى ياريت تفضلى تضحكى عالطول
زكريا ........ايه خاېفة
دنيا .........لأ ......انا حقوم بقى
زكريا ......على راحتك
دنيا .....تصبح على خير
زكريا ......و انتى من اهله
تنفس زكريا بحب ونام على الاريكه واسند راسه على يديه سارحا فى ضحكتها التى دغدغت قلبه ......ام دنيا ارتمت على فراشها ومازل صوته وهو يقلد ابو لمعه فى اذنها حتى انها ضحكت مرة اخرى على طريقته واضعه يدها على فمها خشية ان يعلو صوتها فيسمعها من الخارج ...تتنفس باعجاب لهذا الرجل الذى يتفانى فى اسعادها يفعل ما بوسعه لارضاءها ولكن لماذا قلبها ساكن لا يتحرك قالت لنفسها .....انتى عايزة ايه يادنيا اكتر من كده انسان كل لمحة كل همسه منه بتقولك بحبك بيكتم حبه وسايبك براحتك اخلاقه عاليه وذوق جدا دايما بيحسسك انك حاجه كبيرة قوووى بالنسباله عايزة ايه تانى غير كده يادنيا عايزة ايه غير انسان بيحبك ويقدرك بيسعدك وبيعملك بخلق عايزة ايه عايزة ايه ...بس قلبى ده اعمل ايه فيه ازاى اخليه يتفتح له تذكرت اخر مشهد مع مهند مشهد ازلاله لها فظلت تبكى كأنه حدث من لحظه ....انا لازم انسى لازم ادى فرصة وافتح قلبى لزكريا هو انسان بجد جدير بالاحترام كفايه عليا حبه ليا انا حاحاول احبه ...يارب يارب اكفنى بحلالك عن حرامك واغننى بفضلك عمن سواك شعرت بالحاجه الى الصلاة والابتهال الى الله لعله يهدى قلبها وقامت لكى تتوضأ وتصلى فخرجت من الحجرة لكى تذهب الى المرحاض ولان النور مازال مقطوع ....تعثرت دنيا فى زكريا الذى كان هو الاخر فى المرحاض وخارج فصړخت دنيا بفزع .....ااااااأاه فاخذها زكريا فى حضنه وحاوها بذراعيه ....اهدى ياحبيبتى دانا مټخافيش ....ششششش اهدى ودنيا تلهث من فرط خۏفها ودقات قلبها سريعه عاليه سمعها زكريا فنبضتها صداها فى صدره فجعلت قلبه هو الاخر نبضاته تعلو لكن ليس من الخۏف
متابعة القراءة