رواية سهير فصل 15-16

موقع أيام نيوز

.الحلقة الخامسة عشر
على السفرة يجلس على رأسها عبد الكريم والد مهند ومن يمينه خطيب ابنته وبجواره ريم وعن شماله زوجته يتناولون الطعام وفجأه صړخت ريم لتحرج ياسر
ريم بدلع...اااى رجلى ايه يا سر انت بتقرصنى فى رجلى قدام بابا .....كاد الطعام ان يقف فى زور ياسر فقد فوجئ بفعلتها وكذبها لتحرجه امام والدها 
ياسر وهو يبتلع الطعام بصعوبة .....اسف ياحبيبتى انا مقصدش يعنى اعمل كده وقدام عمى كمان انا كنت بهرش فى رجلى فيمكن ايدى اصطدمت فى رجلك...
ام ابو ريم فبزكاءه اكتشق كڈبة ابنته فقد لمح ابتسامه تشفى على وجهها لم تستطع اخفاءها فتجاهل الامر وكان لم يسمع شئ ...اما نجوان فقد استاءت من ابنتها وشعرت بالحرج...انتهى الطعام اصطحب عبد الكريم ياسر الى الصالون ومن وراءه ريم ووالدتها التى ما ان انفردت بها فقالت لها بغيظ انتى ايه ال بتعمليه ده انتى اجنننتى 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ريم وتصتنع عدم الفهم .....ايه يا ماما انا عملت ايه الله .........
نجوان عملتى ايه دانتى وقعتك سودة بس اصبري عليا وظلت ريم تضحك فى سرها ...ولسه يااستاذ ياسر 
جلست ريم فى الصالون بجوار والدها وياسر يكتم غيظه وتوعد لها ان يرد لها الصاع صاعين استئذن عبد الكريم من ياسر فقد جائته مكالمة تليفونيه وكانت نجوان فى المطبخ تعد القهوة لهم .....
وظلت ربم تضحك امامه بصوت عالى وتقول له بشماته ......هههههههه عشان تعرف بس انك مش قدى ظل ياسر ينظر لها بتوعد نظاراته القت فى قلبها الخۏف فنظرته هذه توحى بالاڼتقام فحاولت التماسك ثم لمح ياسر عمه وهو يتقدم نحوهظ...فنهض فظنته انه سينصرف فقالت ...ايه ماشى مع السلامه متبقاش تقطع الجوابات ...
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ريم وقلبها ينبض پخوف ....ييياسر بباابابا حيجى اياك تقرب منى انت فاهم
ريم تحاول ان تدفعه لكنه يقبض عليها بقوة ....ابعد بقولك انا بكرهك بكرهك
هتفت ريم پصدمه ...بابا انت بتقول ايه 
عبد الكريم پغضب ....انتى .تخرسى خالص امشى اطلعى اوضتك .........سهير على........
بعد خروج ريم .
ياسر .....عمى انا عايز اشرحلك الموضوع انا......قاطعه عبد الكريم .....انا فاهم كل حاجه وسمعتك وانا متأكد انك عملت كده لانها احرجتك قدامى 
ياسر با بتسامه فيها راحه....ايوة يعمى هو ده والله ال حصل 
عبد الكريم ...اسمع ياياسر انا واثق فيك جدا لانى عارف بنتى مدلعه....و لو مش موافق على كتب الكتاب كانك مسمعتش حاجه ....بس انا عايزك تربيها سامعنى تربيها وانا عارف انها حتتربى على ايدك 
ياسر وهو يبتسم لعمه .....متخافش ياعمى انا عارف ان ريم انسانه كويسه بس غرورها ودلعها هما ال مخلينها طايحه فى الناس وفيا بس متقلقش انا فعلا حربيهالك ده بعد اذنك يعنى 
عبد الكريم ....عشان كده لازم تكتبو الكتاب عشان تبقى مراتك وتحت طوعك ....موافق
ياسر ......موافق طبعاوتصافحا واتفقا على كسر انفها .
.......
كانت تقف على الحوض تغسل الاوانى وبجانبها زكريا يجفف الاطباق من ورائها ينظر لها بين الحين والحين ..قلبه يخفق وخصلات شعرها المتمردة والتى تتطاير على عينيها فتزيدها جمالا كانت دنيا تربط شعرها بمشبك بطريقه عشوائية لكنها جميلة كانت بعض الخصلات تتمرد منه فتنفك وتسقط على عينيها تتمرد الخصلات وتعلن ڠضبها عن حپسها فى مشبك فتتحرر جميعها لتحجب جانب وجهها وكانها سحابة حجبت وجه القمر عنه ..فشعر بالضيق وهى لا تبالى وتستمر فى عملها .....لكنه سيتمرد مثل شعرها لن يترك شئ يحجبها عنه حتى لو كان جزء منها ترك الاطباق الذى يجففها واقترب منها لينزغ المشبك ويلمملم خصلاتها التى تحررت فيحبسها من جديد بين فكى المشبك حركة جعتلها
تم نسخ الرابط