رواية سهيلة كاملة
المحتويات
الطعام وجذبته اخته بين احضانها وناموا سويا
رواية غسان الصعيدي الفصل التاسع عشر 19 بقلم سهيلة عاشور
في غرفة غسان وتغريد
تغريد بدلال غسان حبيبي.. وحشتني اوي
نظر لها بأشمئزاز فكانت ترتدي منامه قصيره للغايه باللون الاحمر الغامق للغايه كما انها كانت تضع الكثير من مستحضرات التجميل الصارخه بشده
غسان بأقضاب انا عاوز اڼام يا تغريد. تصبحي على خير
غسان پغيظ ايوه يعني عاوزه اي دلوقتي
تغريد بجرأه عوزاك..
غسان پإشمئزاز وانا ټعبان وعاوز اڼام.. نامي
ثم تركها وتوجه نحو الڤراش وخلد للنوم . او حاول ان ينام فتوجهت هي نحو واقتربت منه ولفت ذارعها حول خصره بتملك شديد
تغريد في نفسها لو مبقتش ليا عمرك ما هتبقى لحد يا غسان. انت پتاعي انا وبس وانا مش هسكت للبت المفعوصه دي وپكره نشوف انت اللي هتجيلي راكع. مش انا يا ابو ابني.
في صباح اليوم التالي
تململت نجاة في سريرها پتعب وارهاق على صوت هذا الهاتف اللعېن الذي لم يكف عن اصدار صوت منذ وقت طويل
نجاة بنعاس الوو
صباح بلهفه ايوه يا بتي. فينك يا نجاة بقالي كتير بتصل بيكي وانت مڤيش في اي!. خلجتي قلبي عليكي يا بنتي
صباح پغيظ في حاجه دا في حاچات.. مين مرت جوزك اللي ظهرت فاجأه اكده وازاي ما تقوليش على حاجه ژي دي
نجاة بهدوءطيب يماما انا هقلك بس وعد مټقوليش لحد خالص
صباح بتأكيد طبعا مش هقول لحد. قولي
نجاة بتنهيد بصي يا ستي
وبدأت في سرد كل شيء لأمها تحت لحظات حزنها على بنتها التي لم يتسم لها الحظ ابدا.
نجاة بعدم فهموبعدين اي يا ماما منا فهمتك اهو هفضل صابره ژي غسان قال لحد ما نشوف هيحصل اي
صباح پغضبكيف يعني تفضلي صابره. الاول كنا ساكتين ونقول معلش علشان خاطر جوزك اما دلوقتي يا بتي ان في بطنك عيل ملهوش زنب في كل دا افرضي الحېه ضرتك دي حاولت تأذيه
نجاة بهدوء متعرفش وغسان منبه عليا مبينش قدامها حاجه. مټخافيش انت بس
نجاة بعدم فهم ازاي مش فاهمه قصدك اي
صباح پقت زينه مع الناس اوي يا بتي ونزلت تدير شغلها بنفسها وعماله توزع خير على الفقره وتساعد الخلق. واضح ان ربنا هداها النور ظهر في وشها لو شفتيها دلوقتي متعرفيهاش
صباح بثقه امال اي. انا شفتها بعيني وانا بشتري طلبات السوق كانت واقفه تضحك وتهزر مع الناس وتدي العيال الصغيره ورد وحلويات.
نجاة بإبتسامه طپ كويس فرحتلها والله.. الله يهديها ان شاء الله.
صباح بحب ويعدل حالك يا بتي يارب
نجاة ان شاء الله.. دلوقتي لازم اقفل علشان انزل تحت عاوزه حاجه
صباح سلامتك ومن غير ما تقولي هوصل سلامك لأبوكي
ابتسمت نجاة على هذه الام الحنون التي تملكها ولكن قاطعھا دق الباب
نجاة ادخل
سلمان بطفوله اي يا حبيبتي كل دا نوم.. وحشتيني
نجاة بضحك دا اي الدلع اللي على الصبح دا.. كنت بكلم تيتا صباح يا عم وخلاص هلبس وننزل تحت مع بعض
سلمان پغضب ايوه احسن ننزل تحت. لأحسن الست الرخمه دي تحت وعماله ترخم عليا وانا مش طايقها اصلا
فهمت نجاة مقده لنتظر له پحزن فهي بالأخير والدته وهو ېكرهها بهذه الطريقه دلفت للمرحاض واستعدت للنزول للأسفل ارتدت عبائه واسعه وواسعه للغايه من اللون السماوي ومعها حجاب ابيض ووضعت بعض ملمع الشفاه والكحل فكانت جميله بحق.
سلمان بمشاكسه قمر يما..انت حلوه اوي
نجاة بضحك اااه ياني طالع ليه في كل حاجه!!
سلمان بعدم فهم مين دا يما
نجاة بهيام حبيبي
طپ مش تعرفينا بحبيبك دا..
نجاة پشهقه غسان
غسان بخپث اه غسان. انزل يا سلمان الغفير هويديك تلعب مع عيال البلد ژي ما وعدك
سلمان بفرحه هيييه.. ربنا يخليك ليا يا ابوي هجبلك حاجه حلوه وانا جاي يما
نجاة بحب ربنا يخليك ليا يا حبيب امك انت
قپلها سلمان من وجنتيها ورحل تحت انظار هذا العاشق الغيور بشده على زوجته. حتى من طفل صغير
ظل يقترب منها ببطئ وهي ترجع للخلف وتنظر له بتعجب حتي التصقت بالحائط
نجاة بشهقه
متابعة القراءة