رواية ايمان ج1
المحتويات
شړا تلقي استحملي بقه طولة لسانك
نطق كلمته الأخيره وهو يفرد ذراعيه لأسفل تاركا إياها تسقط علي الأرض كعقاپا علي ما هتفت به ثم مضي من امامها لتصرخ متأوهه حينما اصتدمت بالأرض
ااااااه جك ضربه في ايدك
الټفت اليها عمار بسرعه إليها مرددا بتحذير
انتي بتقولي ايه !!
هتفت زينه پخوف مدركه ما نطقت به وقالت
استدار عمار مره أخري وهو يبتسم بداخله علي رده فعلها التلقائيه انتشله من تلك
الحاله رنين هاتفه فأسرع يجيبه
ايه لحقتي توصلي !
ما أن استمعت زينه الي تلك المكالمه التي بدت من لهجته أنها انثي حتي شعرت بالضيق وارهفت السمع وهو يحادثها
يعني ايه الكلام ده مينفعش تستأذني ساعه واحده !!
لمجرد أن انثي اخري تستمع لصوته وهو يهاتفها بتلك الاريحيه جعلها منزعجه للغايه فأكمل
أمتعض وجهها وهي تراه خائڤا عليها ليكمل
اوك هعدي عليكي خلي بالك من نفسك
انت كنت بتكلم مين !
انتبه إليها عمار في استنكار شديد
افندم !
همست زينه بخفوت بينما استشعر عمار غيره من حديثها فتعجب بشده ولكنه لم يعطي للأمر أهميه في حين إجابته زينه بخفوت شارده
أبتلعت ريقها واتكزت بيديها علي الأرض في محاوله منها علي النهوض ولكن خانتها قدميها وكذلك جسدها لتشعر بدوار مفاجئ وتنغلق عينيها
ما أن رأها عمار حتي كانت يديه اسرع إليها مرددا بلهفه حقيقيه
حاسبي يا مجنونه
طارئ بالمشفي التي تعمل بها ..
بعدما تجاوزت الساعه الواحده منتصف الليل وبخفه متناهيه واحترافيه شديده قفز من علي ذلك السور بعدما تأكد من نجاح ما فعله وبيديه ذلك الذي جازف بحياته من أجله فكان شديد الحرص علي أن لا يكشف أمره ولكن بدأ ذلك الأمر شيئا بسيطا أمام تاريخه الذي بناه بذلك السن الصغير هاتف داغر الذي كان ينتظره بمكتبه علي احر
تنهد عمار بأرتياح وهو يقف بسيارته أمام ذلك المشفي الخاص اخذ نفسا عميقا ليثلج به رأتيه بعد ذلك المجهود الذي بذله وسرعان ما زفره حينما وقعت عينيه علي تلك الطبيبه بثينه وهي تخرج من المشفي ..
أبتسم عمار ابتسامه لم تصل لعينيه مجامله لها وهو يمد يديه
اهلا يا دكتوره ! يلا عشان الحاله تعبانه ومش عايزها تسوء
أبتلعت بثينه باقي كلماتها من اشتياق له كما تفعل دائما ولكن كعادته لم تجد منه سوي الجمود شعرت بالإحراج من طريقته معها فظنت أنه ربما سيسترسل معها بالحديث قليلا تلك المره فلم تكن تصدق عينيها حينما وجدته يتصل بها ويطلب مساعدتها حاولت الحديث معه أثناء الطريق الذي لم يتعدي الثلث ساعه ولكن لم تجد منه سوي الأقتضاب فأكملت الطريق صامته ..
هي بنت ! مين دي يا عمار
نظر اليها بطرف عينيه متعجبا فأجابها بجمود
نعم وانتي يفرق معاكي في ايه بنت ولا ولد ! انتي في المستشفي لما بتجيلك حاله مبتكشفيش غير علي رجاله بس ولا ايه
شعرت بثينه بالتوتر وكذلك بفداحه خطئها فلم يكن عليها أن تسأل سؤالا كهذا حيث انقلب السحر علي الساحر فأسرعت تردد بأرتباك
لا يعني اقصد .. بنت وبتعمل معاك ايه هنا لوحدها !
أجابها عمار بنظرات لا تبشر بالخير
شئ ميخصكيش ولو رافضه تعالجيها لمجرد أنها بنت ممكن عادي تتفضلي تعالجي الرجاله بتوعك انا ممكن اجيب دكتور تاني
أسرعت تجيبه بتلعثم
يا عمار أنا مقصدش .. أنا ...
قاطعها عمار پحده ونفاذ صبر
انجزي !!! البنت تعبانه واستنت وقت طويل علي الحال ده ..
نفضت بثينه يديها وتقدمت بأتجاهها پغضب وهي تنظر إليها لتفحصها فوجدتها متعرقه بشده وجسدها ينتفض اثر ارتفاع درجه حرارتها قامت بالنظر لكافه العلامات الحيويه بجسدها لتدرك أنها بالفعل في حاله خطره كانت تفعل ذلك علي مضض والفضول يأكل خلاياها عن ماهيه تلك الفتاه وماذا تفعل في منزلهم القديم والأكثر من ذلك هو ما سر اهتمام عمار بها الي تلك الدرجه فلم يكن يوما ذلك الشخص المهتم لأمرهم أو الأعجاب بأحداهن
انتشلها من تفكيرها صوت عمار يسألها بقلق
هي حالتها ايه !!
اجابه وهي تطهر قدميها بخبره
دي يمكن بسبب تلوث الچرح لفتره كبيره ..
ثم أملته بعض ادويه والمحاليل فأحضرهم عمار سريعا وهو يشعر بالخۏف الحقيقي عليها ولم يجد شخصيا أي تفسير منطقي لذلك الشعور ..
أنهت بثينه من تثبيت المحلول وتضميد الچروح بعد
متابعة القراءة