رواية الماسة ج1
ايدك. وانت ست متجوزه
بهتت.... يحسس.. اظن عيب قوي كده.
هتف.... لا والله واللي شفته دا ايه. ايه اللي موديكي عنده.
هتفت.... انا مارحتش هو جه كان جوز عمتك خدني وبهدلني وهو كتر خيره نجدني عايز ايه انت بس صحيح كل اللي يهمك عيلتك وماقربش من عيلتك مانا مش منها ولا هكون منها اتبهدل اتهان ما ألزمكش كانت تنتحب.. ليلين امامها ويروح غضبه.. تنهد.... وراحه لمحمود ليه.
هتف غاضبا .....لا والله ومالك مبسوطه كده.
نظرت اليه پقهر..... انت عايز ايه دلوقتي يخصك في ايه اتبهدل والا اتهان ماظنش تفرق معاك سيبني في حالي الله يخليك اتهان اۏلع عادي ماهو العينه باينه حاضر المه الحايه لو حتي ضړبني ماهنطقش واقول لبهاء ابعد عشان جوزي مضايق اني بتهان وبهاء بيدافع عني ..
اشټعل عن اخره وھجم عليها بها ذهب بها الي محمود وهيا مندهشه وقف امام محمود هتف.... محمود ايه لحقت اشتكتلك الهانم.
اقترب اركان.. شوف بقه انا ممكن اصبر عليك وعلي اي حاجه الا انك تقرب من حاجه تخصني اسمع يا محمود بيه مراتي هاه مراااتي ماسه خط احمر تقرب منها تاني هتلاقيني في وشك واعرف اني مش سهل واعرف انك قاعد هنا من غير صفه بمزاجي بس هتفكر تقرب منها هقولك مالكش مكان هنا.
هتف اركان..... لا هطردك عشان مراتي مش
دي مراتي هنا قبلي قبل اي مخلوق ماسه اركان السويفي .ماسه هانم مابتتشدش ومابيتزعقلهاش اقترب منه وخبط علي صدره عينك تيجي عليها تاني هزعلك قوي والزعله هتبقي بخوجه من هنا ولاخر مره ابعد عن طريقي وطريق مراتي فاهم..
ليستدير وياخذ ماسه التي كانت مندهشه من غضبه دخلا المكتب كانت لاول مره تري اهتماما منه وكيف تصدي لمحمود من اجلها رجف قلبها كانت وحيده لتشعر اول مره انه لن يتركها لهم تنهدت واقتربت منه و هيا تفرك هتفت...... متشكره يا اركان انا انا....
قطبت ونظرت اليه اقترب منها قال... اول مره اركان تطلع من هنا.
ازاحت وجهها بخجل ابتسم وهتف..... انا جوزك ماحدش يقدر يقرب منك حتي لو بينا ايه انت تخصيني طول مانت علي اسمي.
رفعت عيونها هتفت..... يعني مش هتسيبني ليهم.. دا صعب قوي..
لا مش هسيبك يا ست ماسه.. ظلا ينظران لبعض والكلام تاه بينهم كانت حاله غريبه من الهدوء
هتف ببرود.... انا ماتجوزتش عليكي انت مش موجوده اساسا.
هتف اركان..... ايه كلامك ده امال السنتين اللي فاتت دي ليه.
هتف.. بمزاجك انا ما وعدتكيش بحاجه.
تنهدت وتكتم ڠضبها وتحاوطه ....اهون عليك انت وحش خالص.
هتف.. لميس اظن انت عارفه ايه اللي بينا.
ضحك... راحت لا ماراحتش ولا هتروح فاهدي علي روحك حياتي الخاصه مالكيش فيها
ضحك.. لا معلش ماليش فيه..
ظلت واقفه ..... طب يا اركان انا هصبر وعارفه ان اخرك معايا وتذهب لماسه هتفت بغل ....اسمعي يا شاطره اركان ده بتاعي تفكري تقربي منه همحيكي من علي وش الدنيا وعموما خافي علي روحك محمود وليلي مش هيسيبوكي ..ضحكت وتركتها لتجلس ماسه خائفه ...مر الوقت تنتظر اركان فلم ياتي انصرف الموظفين وتبقي وحيده لتذهب لبهاء وجدته كان علي وشك الرحيل فاخذها وذهب بها ولكنه صمم ان ياكلا الاول لتعود البيت متعبه .
دخلت تطمئن علي الجد ثم عادت للحجره وقفلت الباب بالمفتاح تاخذ حمامها وظلت في الحمام
فتره طويله تشعر بالاسترخاء في المياه لبست بشكيرها ولفته حولها وخرجت تذهب الي الفراش وتركن عليه وتغمض عينها ولم تلاحظ ذلك الذي يجلس يراقبها كانت تتاوه وتحرك رقبتها من الالم والتعب ... لتنتفض مره واحده تراجع.. لتنكمش وتهتف.... ايه فيه ايه..
ڠضب من نفسه وتاثيرها عليه هتف غاضبا.. هيكون ايه كتي ذهبت تحضر شيئا ....تشربه.. كانت تشعر بالبرد اخذت كوبا من النسكافيه وبدات في صناعته اقترب منها يحاوطها.. مش تعزمي والا كله لوحدك كده.
تنهدت...... عايزني اعملك..
اقترب... اه..
ابتلعت ريقها.. طب وسع طيب هعملك.
لتدير وجهها.. سم.. ربنا يشفيك.
ضحك.. اهو بقه احنا عيله بنخاف..
لتتنهد.. عشان مابتحبوش بعض مافيش بينكو حب الحب لما يروح الدنيا بتضيق.
تلمس شعرها.... وانت بقي ادري بالحب مش كده.. تنهدت وصمتت مرغمه لتنتهي من المشروب وتظل واقفه.. هتف... ايه..
لتقول.... خلصت خده بقه..
ضحك.... طب ماتلفي وتدهولي..
تنهدت..... اعملك ايه يعني.
ضحك.. انت ماعندكيش روح المثابره خالص كده.. بتسيبي علي طول.. امال كتي قافشه في ابن عمك ليه طلعتي روحه..
شعرت بالڠضب.... والله المفروض كت بحبه وكده.. اما تحب هتعرف يعني ايه اقفش في حد.
ضحك ....مين دي اللي اقفش فيها مفيش حد يستاهل ......ممكن اعرف ماستنتنيش ليه وجاي مع البيه هو خلاص شبكتي معاه.
ڠضبت من تحنيه عليه لتهتف.. ماتبطل بقه انت مابتزهقش ايه ده كت لوحدي اروح فين والبيه ماعبرنيش ابات هناك.
هتف.... كنت في اجتماع.
صړخت.... وانا ماعرفش الله وبطل بقه لتدفعه وتستدير لتنفعل.... لا بقه انت فاكرني ضعيفه وكل شويه تيجي تطلع خلقك عليا اوعي بقه والله اطين عيشتك.
هتف بتسليه..... هتعملي ايه يا شاطره لتتململ .