بقلم ملك إبراهيم رواية ډمرت حياتي

موقع أيام نيوز

تبلغي العقربه ام طليقته اننا هندفع لهم المؤخر والنفقه كله مرة واحده ونقفل بقى موضوعهم دا بالقضايا بكل حاجه
اتكلمت زينه بهدوء بس انا كدا كلامي هيبقى مع المحامي بتاعهم ..هبلغه انها هتاخد كل حقوقها والموضوع يتقفل
والدة سيف الحمدلله دا كان هم وانزاح
لتتابع بخجل وانتي كمان يا حبيبتي اتعابك محفوظه متقلقيش
ردت زينه بحزن ليه كدا يا طنط هو انا طلبت منكم اتعاب
ردت والدة سيف من غير ما تطلبي يا حبيبتي دا حقك
لتتابع بتاكيد سيف طلب مني اسألك والا تطلبيه احنا تحت امرك
ردت زينه بابتسامه اتعابي كلمة شكرا من سيف مش عايزه اكتر من كدا
ردت والدة سيف بدهشه يعني ايه
زينه يعني الاتعاب معناها شكر من الموكل للمحامي بتاعه على تعبه وانا الشكر الا عيزاه مش فلوس انا يكفيني كلمة شكرا من سيف
ردت والدة سيف بعدم فهم بصراحه انا مش فاهمه

حاجه بس هقول لسيف وهبلغه الا انتي طلبتيه دا
ابتسمت زينه واتكلمت بتأكيد ايوه يا طنط بلغيه ان دي اتعابي الا انا عيزاها
رواية ډمرت حياتي بقلمي ملك إبراهيم
اليوم التالي في شقة والدة ريهام
قعد مدحت مع خالته واتكلم بهدوء المحاميه بتاع سيف كلمتني النهارده
ردت ريهام بلهفه وقالت لك ايه
اتكلم بهدوء قالت انهم جاهزين يدفعوا النفقه والمؤخر مرة واحده ومن غير محاكم وعايزين ينهو الموضوع نهائي
وقفت ريهام پصدمه يعني ايه يعني كدا خلاص سيف مش هيرجعلي تاني
اتكلمت والدتها پعنف هو دا الوعد الا وعدتهولي يا مدحت مش انت قولت هتجبهولي راكع
رد مدحت ببرود وانا هعمل ايه يعني ياخالتي والراجل دلوقتي معاه فلوس يدفع يبقى هجيبه راكع ازاي انا
اتكلمت ريهام مع والدتها بانفعال والعمل يا ماما يعني انا خلاص كدا بيتي اتخرب
اتكلم مدحت بدهشه هو انتي لسه واخده بالك دلوقتي ان بيتك اتخرب !!!!!
صړخت ريهام بصوت عالي ماما كانت مفهماني انه هيرجع تاني زي ما حصل في مشكلة الفرح ..معرفش انه راح ومش هيرجع تاني
اتكلمت والدتها اهدي يا ريهام وانا هخليه يرجعلك والله
ريهام بصړاخ يرجعلي ازاي وهو باعت بيقول انه عايز ينهي موضوعنا نهائي
اتكلمت والدتها بقوة اتصرف يا مدحت اعمل اي حاجه
رد مدحت بهدوء انا مش فاهم فين المشكله دلوقتي يعني الراجل دلوقتي هيدفعلكم الفلوس الا انتوا طلبتوها عايزين ايه تاني
ردت ريهام پبكاء انا عايزه ارجع لجوزي انا مكنش ليا اي طلبات غير انه يرجعلي
اتكلم مدحت والله موضوع رجوعكم دا انا مقدرش اتصرف فيه انا عملت الا اقدر عليه وبس
وقف مدحت عشان يمشي
اتكلمت خالته پغضب انت هتروح وتسيبنا في المشاكل دي لوحدنا
اتكلم بدهشه انا شايف ان مفيش اي مشاكل دلوقتي واظن ان ريهام طلعت من الجوازه دي كسبانه بما فيه الكفايه
ردت ريهام پبكاء كسبانه ايه انا خسړت كل حاجه
ونظرت لوالدتها واتكلمت پبكاء يارتني ما كنت مشيت وراكي خربتي بيتي
جرت ريهام على غرفتها وخرج مدحت وقعدت والدة ريهام وهي بتفكر ازاي ترجع سيف لريهام
في شقة والدة سيف
قعدت معاه والدته واتكلمت بابتسامه بصراحه يا سيف انا مش فاهمه هي تقصد ايه من كلامها دا ويعني ايه اتعابها كلمة شكرا منك
ابتسم سيف واتكلم بهدوء بس انا فاهم هي تقصد ايه يا امي وهي فعلا تستحق اكتر من كلمة شكرا
اتكلمت والدته بهدوء يعني هتعمل ايه هتروح تشكرها
ابتسم بهدوء اه طبعا لازم تاخد اتعابها
نظرة له والدته بعدم فهم ونظر سيف امامه بشرود وهو بيبتسم
اليوم التالي في شقة والدة ريهام
خرجت ريهام من غرفتها بلبس خروج
اتكلمت والدتها بدهشه رايحه فين يا ريهام
اتكلمت ريهام رايحه بيت جوزي يا ماما
وقفت والدتها وكلمتها بدهشه جوزك مين
ريهام بقوة سيف جوزي يا ماما انا متجوزتش غيره
ردت والدتها بدهشه ريهام انتي كويسه.. انتي مش عارفه ان سيف طلقك
ردت ريهام هطلب منه يرجعني ليه تاني
والدتها ازاي يعني
ريهام يعني هروح اعتذرله واطلب منه نرجع لبعض وننسى كل الا حصل
ردت والدتها پغضب يعني ايه تروحي تعتذريله انتي عايزاه يشوف نفسه عليكي ويدوس على كرامتك
اتكلمت ريهام بقوة مفيش كرامه بين الراجل ومراته وبعد اذنك يا ماما انا عارفه مصلحتي كويس وعارفه انا بعمل ايه عن اذنك
خرجت ريهام وجلست والدتها تفكر پغضب ان كدا سيف انتصر عليها واخد منها بنتها
رواية ډمرت حياتي بقلمي ملك إبراهيم
في مكتب زينه
ذهب سيف لمكتب زينه المتواضع في المنطقه الا هما عايشين فيها وطلب انه يقابلها
دخل غرفة مكتبها وابتسمت زينه وهي بترحب بيه
زينه عارفه ان انت اكيد بتقول ايه المكتب الصغير دا
رد سيف بابتسامه بالعكس المكتب لطيف جدا
ليتابع بهدوء انا جيت عشان اشكرك بنفسي على وقفتك معايا لحد ماخرجت من ازمتي
ردت زينه بلطف اهي ابتسامتك دي هي اتعابي الا كنت محتجاها انا فعلا مش بحس اني عملت حاجه غير لما اشوف ابتسامه من القلب على وجه الموكلين بتوعي
ابتسم سيف واتكلم بهدوء بس دا مش كفايه انتي لازم تاخدي حقك بجد
زينه انا كدا اخدت حقي صدقني وبعدين مش دايما الفلوس بتكون سبب للسعاده ومعنى للشكر.. ابتسامه صادقه تغني عن اموال الدنيا كلها
تأملها سيف بدهشه وتعمق في ملامحها البريئه الجميله وشعر بشئ بداخله بيجذبه اليها بقوة
وقف فجأة من مكانه وهو بيحاول يمنع نفسه انه ميقعش في نفس الغلط بعد ما اخد عهد على نفسه انه ميفتحش قلبه تاني ومستحيل يترك حياة الحريه الا رجعتله اخيرا ويقيد نفسه بعلاقه مرة تانيه
البارت_التاسع
بقلم_ملك_إبراهيم
رواية_دمرت_حياتي
لايك قبل القراءة
ذهب سيف لمكتب زينه المتواضع في المنطقه الا هما عايشين فيها وطلب انه يقابلها
دخل غرفة مكتبها وابتسمت زينه وهي بترحب بيه
زينه عارفه ان انت اكيد بتقول ايه المكتب الصغير دا
رد سيف بابتسامه بالعكس المكتب لطيف جدا
ليتابع بهدوء انا جيت عشان اشكرك بنفسي على وقفتك معايا لحد ماخرجت من ازمتي
ردت زينه بلطف اهي ابتسامتك دي هي اتعابي الا كنت محتجاها انا فعلا مش بحس اني عملت حاجه غير لما اشوف

ابتسامه من القلب على وجه الموكلين بتوعي
ابتسم سيف واتكلم بهدوء بس دا مش كفايه انتي لازم تاخدي حقك بجد
زينه انا كدا اخدت حقي صدقني وبعدين مش دايما الفلوس بتكون سبب للسعاده ومعنى للشكر.. ابتسامه صادقه تغني عن اموال الدنيا كلها
تأملها سيف بدهشه وتعمق في ملامحها البريئه الجميله وشعر بشئ بداخله بيجذبه اليها بقوة
وقف فجأة من مكانه وهو بيحاول يمنع نفسه انه ميقعش في نفس الغلط بعد ما اخد عهد على نفسه انه ميفتحش قلبه تاني ومستحيل يترك حياة الحريه الا رجعتله اخيرا ويقيد نفسه بعلاقه مرة تانيه
استأذن بسرعه وخرج ووقفت زينه وهي بتنظر لخروجه السريعه بدهشه
رواية ډمرت حياتي بقلمي ملك إبراهيم
في شقة والدة سيف
فتحت والدته الباب ولقت ريهام واقفه قدامها وپتبكي
نظرة لها بدهشه واتكلمت بفزع
والدة سيف ريهام ايه الا حصل يا بنتي..!!
ريهام پبكاء انا اسفه يا طنط اسفه على كل الا حصل ارجوكي سامحيني وخلي سيف يسامحني انا بحبه اوي ومش هقدر اكمل حياتي من غيره
اتكلمت والدة سيف بدهشه طب تعالي ادخلي يا حبيبتي مش هينفع نتكلم على الباب كدا
دخلت ريهام وهي پتبكي وبتنظر حواليها تبحث عن سيف
قعدت مع والدة سيف واتكلمت پبكاء
ريهام هو سيف هنا يا طنط
ردت والدة سيف لا يا حبيبتي مش هنا خرج راح مشوار ولسه مرجعش
بكت ريهام اكتر واتكلمت پبكاء انا اسفه يا طنط على كل الا حصل وارجوكي خلي سيف يسامحني ويرجعلي
اتكلمت والدة سيف بدهشه يرجعلك ازاي يا ريهام بعد كل الا حصل دا يا بنتي وبعدين هو مش انا جتلك بدل المرة كذا مرة وطلبت منكم الصلح
ردت ريهام پبكاء انا كان نفسي ارجعله والله يا طنط بس ماما...
قاطعتها والدة سيف وردت بتفهم فاهمه يا ريهام بس اعذريني يعني يا بنتي انتي المفروض مكنتيش تدخلي والدتك في حياتك للدرجادي ..في قرارات في حياتك لازم انتي الا تخديها بنفسك
ردت ريهام پبكاء بس ماما كانت مفهماني ان سيف هيعمل المستحيل عشاني
ردت والدة سيف وسيف فعلا عمل المستحيل واكتر من المستحيل عشانك يا ريهام وانتي مقدرتيش ده
اتكلمت ريهام پبكاء لا يا طنط والله انا كنت مقدرة بس انا بحب سيف وهو من يوم ما اتجوزنا وكان هو على طول سايبني لوحدي وانا اعصابي كانت تعبانه
لتتابع پبكاء اشد انا كنت فاكره اني لما هتجوز هنعيش انا وسيف حياتنا كلها سعاده وخروج وفسح ..بس لما اتجوزنا اټصدمت من الحياه الا انا عشتها ..يا طنط انا مكنتش بشوف سيف في ال ساعه غير 5 دقايق وهو بينام جانبي على السرير وكان بينام في لحظه من كتر التعب يعني لما كنت استغل فرصة انه جانبي واتكلم معاه الاقي رده عليا هو نومه وهو بيسمعني
ردت والدة سيف بهدوء بس انتي كدا فكرتي في نفسك وبس يا ريهام مفكرتيش في سيف ولو لحظه واحده مفكرتيش ان سيف كان بيتعب اد ايه وهو بيشتغل ليل ونهار عشانك مفكرتيش ان هو كمان كان بيحلم بالسعاده الا هيعشها معاكي بعد الجواز مفكرتيش هو عمل ايه عشان يقدر يوفرلك كل الطلبات الا والدتك ضغطت عليه فيها.. انتي شوفتي من زويتك انتي وبس يا ريهام.. صدقيني لو كنتي شوفتي الصورة كامله كنتي هتشوفي اد ايه سيف ضحى وتعب عشانك
ردت ريهام بتأكيد انا دلوقتي بقيت شايفه الصورة كامله صدقيني
ردت والدة سيف بعد ايه يا ريهام ..بعد ما كسرتيه وعقدتيه.. سيف كان بيقف هنا قدام عيني ويلعن اليوم الا فكر يتجوز فيه.. سيف الا طول عمره كان بيكره ريحة السجاير كنت باخد من اوضته الطفاية فيها بالعلبتين خلصانين كل يوم.. سيف مبقاش سيف الا انتي تعرفيه
ردت ريهام پبكاء بس سيف بيحبني يا طنط وانا بحبه وصدقيني انا عمري ما هسمع كلام ماما تاني بس هو يرجعلي وانا هعوضه عن كل الا فات
دخل سيف على كلامها واتكلم پعنف
سيف تعوضيني عن ايه بالظبط يا ريهام وتعوضيني ازاي
رفع ايديه يوقفها عشان متقربش منه واتكلم بجمود
سيف خليكي عندك يا ريهام متقربيش اكتر من كدا انتي دلوقتي واحده غريبه عني ومتحرمه عليا
وقفت ريهام مكانها وهي پتبكي واتكلمت پبكاء
ريهام انا اسفه يا سيف ياريت تسامحني
رد سيف بجمود اسفك مش مقبول يا ريهام وياريت تتفضلي من هنا
وقفت والدته واتكلمت بحزن عيب كدا يا سيف دي مهما كان في بيتنا
رد سيف پغضب وهما عرفوا العيب دا لما انتي روحتيلهم بيتهم
نظرة له والدته پصدمه
والدته انت عرفت ازاي ان انا روحتلهم
رد سيف بقوة عرفت لاني عارفك كويس يا امي وكنت عارف ان انتي هتروحيلهم وعرفت كمان ردهم عليكي من الحزن الا كنتي بتحاولي تداريه عني
ليتابع وهو بينظر ل ريهام بجمود لوسمحتي يا
تم نسخ الرابط