رواية منة

موقع أيام نيوز

غرام ماتسبنيش في الضلمه انا ممكن ا من الړعب وانا في الضلمه لوحدي شريف بص لغرام ورجع بص علي ايديها وهي ماسكه ايديه وراح قلها شريف طيب قومي بسرعه غرام قامت وكان فيه زي زقاق ضيق جدا غرام وشريف اتخبوا فيه بس من كتر ما هو ضيق غرام حرفيا كانت جوه ضلوع شريف مش في ه بس شريف كان كل شويه يبص ويشوف اذا كان حد جاي ولا لاء وغرام بقت تبصله وتقول في نفسها غرام معقول بقي ده اللي كان امبارح عايز يني بالقوس دلوقتي بيحميني وبعدها شريف بص لغرام راحت غرام بصت الناحيه التانيه علي طول اول ما بصلها وقال في نفسه شريف في نفسه اي ياشريف النهجه اللي في قلبك دي اول مره قلبك يدق كده لما ست تقرب منك طول عمر النسوان في ك عمر ما قلبك دق كده هو اكيد من الجرى قلبي بيدق بسرعه كده من الجري وبعدها شريف سمع صوت حد داخل الزريبه ومعاه كشاف غرام ابتدت تترعش من الخۏف راح شريف حط ايده علي بوقها وبالايد التانيه شاور علي بوقه انها حتي تقطع النفس ومره واحده الراجل بقي يدور ما لقاش حد راح طلع وقال لمعلمه الراجل مافيش حد هنا يامعلم المعلم وبعدين الواد ده كان هيبقي لقمه حلوه اوي لينا ده عامل زي القطط بسبع ارواح كل ما نمسكه يهرب ابن الكلب الراجل طبعا مش اخو عز القدرى مستني منه ايه المعلم وبعدين هنعمل اي في الراجل الكبير اللي معانا ده الراجل اكيد يامعلم يهمهم اكيد طالما جاي معاهم وممكن نطلع من وراه بأي حاجه المعلم احنا ممكن نطلع من وراه بس مش هنطلع من وراه زي ما كنا هنطلع بمصلحه حلوه من ورا اخو عز الراجل طيب والعمل يامعلم المعلم هاتوا الراجل وتعالوا ورايا الرجاله مشيوا من هنا وشريف شال ايده من علي بوق غرام علي طول وطلع من الزقاق ده شريف ياولاد الكلب غرام انت هتسيب عم حسين كده شريف بقي يمشي شمال ويمين ورجع شعره الطويل لورا وبيفكر هيعمل اي غرام انطق انت بجد ناوي تسيبه كده شريف وقف قدام غرام وقلها شريف بغيظ سبيني افكر شويه خليني افكر اشوف هتصرف ازاي غرام يعني هتتصرف ازاي احنا لازم نرجعه بأي طريقه شريف خلاص عايزه ترجعيه روحي رجعيه انتي ما انتي حماره ماشيه من غير مخ شريف كل ريأكشنات وشه اتغيرت شريف بقي بيقدم خطوه قدام غرام وغرام ترجع زرا خطوه وقال شريف كل خطوه بناخدها لازم نفكر فيها صح فهماني ياغرام غرام فهماك ايوه فهماك شريف هو عم حسين كان معاه فونه وانتوا جايين غرام ايوه كان بيكلم الراجل الصياد ده كل شويه وحط التليفون بتاعه في جيبه شريف حلو اوي شريف طلع فونه من جيبه و اتصل بمراد بسرعه شريف الووو ايوه يامراد مراد _________________ شريف ايوه .. ايوه اسمعني انا عايزك تعرفلي تليفون عم حسين في انهه مكان بالظبط عايزك تديني ال location بتاعه مراد _______________________ شريف ايوه .. ايوه مفتوح بس اوعي تتصل بي مراد _____________________ شريف تمام قدامك قد اي مراد __________________ شريف تمام انا هستناك اعرفلي العنوان وانا هبعتلك ال بتاعي تجيلي حالا مراد ___________________ شريف قفل مع مراد وقال لغرام شريف اول ما ييجي هطلعك علي الشارع واركبك تاكسي وترجعي علي الفيلا علي طول انتي فاهمه غرام وانت هتعمل اي شريف بشخيط وانتي مالك هعمل اي انتي تعملي اللي انا بقولك عليه وبس غرام ماشي غرام رجلها ۏجعتها راحت بقت تسند علي التبانه وراحت قعدت وفردت رجلها شريف كان واقف قدام غرام وكل شويه يبص علي الباب لا حد يرجع غرام بقت تبص لشريف بصه احتقار وبقت تفتكر اللي حصل وهما بياخدوها من العربيه وبيجروا فيها علي الفيلا وقتها الدموع بقت تنزل منها شريف بصلها كده وعرف هي بتفكر في ايه راح قلها شريف ايه .. افتكرتي اللي حصل غرام حسبي الله ونعم الوكيل فيكم عمرى ما هسامحك علي اللي عملتوا فيا انت ولا اللي كانوا معاك شريف تفتكرى يهمني اوي اذا كنتي تسامحيني او لاء انا واحد مافيش حاجه فارقه معاه في الدنيا كلها حتي نفسه غرام عمرى ماشوفت حد في جبروتك انت واخوك شريف لما تشوفي اللي احنا شوفناه وتجربي اللي حصلنا هتعرفي احنا جيبنا الجبروت ده منين وبنعمل فيكم كده ليه غرام مافيش حاجه في الدنيا تخليك تنهش في عرض بنات الناس شريف لاء فيه لما يتنهش في لحمك هتنهشي في لحم غيرك لما يبقي عندك سبع سنين واخوكي ١٢ سنه ومرات ابوكي تعرض نفسها عليكي وتجيب الستات اللي زيها الاوساخ اللي انتي منهم ويتحرشوا بطفل عنده سبع سنين هتطلعي هتعملي كده واكتر لما ماترضيش وتعترضي تقومي تتحبسي في مخزن بالايام من غير اكل ولا شرب عياط مستمر ضړب اهانه شتيمه ويوم ماتشتكي ولا تتكلمي ابوكي ييجي عليكي انتي ويصدقها هي يبقي فيه فهمتي بقي ياست غرام احنا طلعنا كده ازاي غرام من الصدمه مابقيتش مصدقه اللي حصل لشريف وعز زمان شريف قلبه مش زي عز قلبه اطيب من عز بكتير ودموعه قريبه منه لما افتكر اللي حصله عيونه دمعت ڠصب عنه حاول يخبي دموعه معرفش راح طله بره بسرعه قبل ما غرام تشوفوه واول ما طلع بقي بي برجله في الحيطه بتاعت الزريبه وبأيديه ومره واحده حد راح جه وخبط شريف علي دمااغه شريف اغم عليه علي طول ووقع في الارض غرام طلعت تشوف في اي راح واحد شالها من ضهرها وحط منديل علي بوقها وكان فيه منوم غرام ماحستش بنفسها وقتها غرام وشريف وعم حسين صحيوا تاني يوم لقوا نفسهم متربطين في مركب صغيره بتاعت الصيادين في النيل المعلم نورت ياشريف بيه اخيرا ده انت دوختنا ياراجل شريف كانت ايديه وبوقه متربطين وبقي يزووم .. يزووم المعلم شاكلك كده عايز تقول حاجه فكلوا الشريطه اللي علي بوقه شريف اول ما فكوله الشريطه راح قاله شريف عايز اي مننا المعلم عايز فلوس اخوك يانن عين اخوك من جوه وبالمره اخد ه اصله اداني هديه قبل كده وعايز اردها براقبته المعلم كان بيشاور علي وشه شريف عرف وقتها ان عز كان معلم علي وشه قبل كده شريف اخويا مش موجود ومره واحده ولسه شريف بيتكلم بيبصوا لقوا لانش جاي عليهم رع سرعه ومابيقفش وجاي سريع جدا المعلم اي ده في ايه .. اي اللانش ده يابني انت وهو . اللانش مش راضي يقف وراح خبط في المركب بتاعتهم كان هيقلبها ومسكوا فيها بالعافيه اللانش وقف وشريف بيبص لقي اللي بينزل منه يتبع.... اللانش جاي بسرعه جدا وخبط المركب وكانت هتقلبها ومره واحده شريف بيبص لقاه عز شريف عز عز طلع المسډس بتاعه ومراد كان جنبه وهما الاتنين مطلعين المسدسات بتاعتهم ورافعينها عليهم المعلم ابراهيم بتاعهم جه يتحرك خطوه قدام راح عز ضارب طلقه في المركب خرمتها وبقي في سرسوب مايه دخل عليهم في المركب عز بنرفزه اتحرك خطوه كمان والطلقه الجايه في راسك المعلم ابراهيم راح بص بسرعه لراجل من رجالته كان ورا غرام وبصله بعنيه راح الراجل فهم المعلم ابراهيم عايز منه اي وبعدها راح مطلع المطواه وحطها علي رقبه غرام وقومها غرام قامت معاه وهي مړعوبه ودموعها نازله من عنيها وبقت غرام تبص لعز وعز يبصلها وشاف دموعها نازله منها المعلم ابراهيم بص كده لغرام وراح بص لعز وشاف نظره الخۏف في عيون عز علي غرام المعلم ابراهيم راح بص لعز بنظره كلها ثقه وقاله ما احنا مش هنغرق لوحدنا ياعز هنغرق بالاموره كمان عز اتنهد وداس علي سنانه وابتسم عز طيب المس شعره منها وشوف ممكن يحصل فيك اي انت ورجالتك خربوش صغير فيها يسوي حياتك انت واللي حواليك غرام اول ما سمعت الكلام ده من عز ما بقيتش مصدقه وبصت لعز واطمنت عز راح شاور لغرام براسه كده وغمض عنيه بأنها تطمن محدش هيقدر يأذيها بقلمي مآآهي آآحمد والغريبه ان غرام بقي عندها ثقه ان محدش فعلا هيقدر يأذيهاا عز بصوت عالي مراااااااد مراااد تم وفي نفس اللحظه مراد وعز ضړبوا ڼار علي كل اللي في المركب حرفيا وعز اول واحد ركز معاه هو اللي كان حاطط المطواه علي غرام جاب الطلقه في المطواه بالظبط المطواه اتحدفت بعيد واترمت وبعدها جاب طلقه في كتفه بس من اله الراجل وقع ورا واخد غرام وعم حسين معاه شريف اول ما شافهم كده رغم انه متربط من ايديه نط ورا عم حسين وغرام في المايه ومراد بقي بيصيب كل اللي في المركب شريف وهو تحت المايه حاول يفك ايديه بسرعه فك ايديه بيبص لقي تحت المايه غرام وعم حسين الاتنين مابيعرفووش يعوموا والاتنين بيغرقوا وبينزلوا تحت اكتر بقي يبص ومش عارف ينقذ مين فيهم الاول بس قرر انه يوصل للاتنين بسرعه وهو لسه بيعوم ليهم لقي عز تحت في المايه وبيجيب غرام وبيشاور لشريف انه يلحق عم حسين شريف بسرعه عام وراح لعم حسين وطلعوا ومسكوا وطلع بي فوق المايه غرام للاسف بعدت وعز بيحاول يقرب منها شريف اخيرا طلع واخد نفس بسرعه بيبص لقي اللانش اللي عليه مراد مضړوب پالنار من كل حته وفي كمان لانش كله رجاله جاي عليهم مراد وهو بي ڼار علي المعلم ابراهيم واللي معاه مراد بزعيق اطلع بسرعه ياشريف بسرعه شريف بقي يطلع عم حسين بالعافيه لانه كان مغم عليه فكان هو اللي بيطلعه شريف بصوت عالي وزعيق ايدك معايا يامراد مراد بقي يبص علي اللي ضړب الڼار اللي قدامه واللانش اللي جاي من وراه . وبقي ي طلقه ويجرى خطوه علي شريف لحد ما شد عم حسين بسرعه وډخله الكابينه مراد بسرعه ياشريف مافيش وقت شريف طيب وعز وغرام اللانش اللي من وراهم جه بسرعه وعليه رجاله كتيييير وبقوا يوا في لانش مراد پالنار مراد ماتقلقش علي عز..احنا لو مامشناش ھن كلنا شريف بص لمراد راح قاله شريف امشي انت يامراد شريف غطس تاني تحت المايه بقي يعوم .. يعوم ويفتح عينه تحت المايه بيبص مالقاش حد زي ما يكون غرام
تم نسخ الرابط