رواية منة ج4-5 الاخير

بتحميه لما تبعده عن البنت اللى بيحبها لمجرد انها شايفه أنه ده الامان بالنسبه ليه ومهما حاولت تقنعها بعكس كدا مش هتقتنع غير باللى فى دماغها
واليوم عدى على جميع الابطال أسر بيفكر ازاى يقنع مامته ويخليها ترجع عن قرارها
وبالنسبه لهمس ومنة عدا اليوم بسلام منتظرين
اللى مستنيهم ...
تانى يوم الصبح عند أسر وبالاخص على السفره
قاعدين هما التلاته فى حاله صمت واللى كسر الهدوء ده
أسر موجهه كلامه لمامته.... ماما أنا عايز حضرتك تفكرى تانى
منى وهيا بتنظر لطبقها ...أنا قولت اللى عندى امبارح ملوش لزوم نتكلم فى الموضوع ده تانى
أسر بعصبيه مقدرش يتحكم فيها ....بس ده اسمه انانيه أن حضرتك تفكرى فى نفسك ومتعمليش حسابنا ولا
منى بهدوء ...أنا انانيه يا أسر علشان خاېفه يجرالك حاجه ابقى انانيه ومبفكرش غير فى نفسى تمام يبنى
أسر بنفس العصبيه...أنا مش هبعد عنها يا ماما أنا هسيب حضرتك تفكرى تانى علشان أنا مش هقدر ابعد عنها ولا هقدر ابعد عنك متحطنيش فى اختيارات أنا مش قدها ومش هقدر عليها
منى متجاهله كلامه وقالت لجاسر...أنا عايزه رقم والد منة هكلمهولك ناخد معاد علشان نروح نتقدم رسمى لمنة
جاسر برفض....ملوش لزوم دلوقتى لما نشوف هنعمل اي فى موضوع أسر مش هتقدم ليها دلوقتى
منى بهدوء....أنا قولت كلمه ياريت تتسمع يا جاسر
أسر بتأييد لكلامها...اسمع الكلام يا جاسر اديها الرقم وروح اتقدم لمنة وملكش دعوه بيا أنا موضوعى مطول
جاسر وهوا بيهز رأسه بالموافقه ...مع أن مش مقتنع بس ماشى
وعطالها الرقم ومشى هوا وأسر وراحوا على الشركه ..
...عند همس ...
محمد پصدمه .....مش ممكن احمد يعمل كدا هوا اټجنن يا همس
همس ...الظاهر كدا يا بابا وأسر راحله واټخانق معاه وهوا خارج احمد ه بالسکينة فى كتفه
محمد على نفس الصدمه ....وهوا كويس دلوقتى
همس ..هوا كويس بس خلى عمو محمود يبعد احمد عنى زي ما بعده زمان خليه يبعده دلوقتى أنا مش هقف اتفرج وهوا بيأذى أسر لمجرد أنه حبنى
كلمه يا بابا خليه يوديه لدكتور نفسى
محمد وهوا يهز رأسه بالموافقه...عندك حق يا همس أنا هروحله انهارده واقوله وبالمناسبة بلغى أسر موافقتى على موضوع ارتابطكم وخليه يجيب مامته ويجي
همس بسعاده وقامت ت راس باباها...ربنا يخليك ليا يا حبيبى
محمد بفرحه لسعاده بنته ... ويخليكى ليا يا همستى
منة بفرحه علشان مامت أسر كلمت باباها وقالتله أنهم جايين انهارده الساعه 8 واول ما مامتها بلغتها الخبر ده قامت مكلمه همس ..
منة بفرحه...همس طنط مامت أسر وجاسر جايين بليل يتقدمولى
همس بفرحه لسعاده صاحبتها...بجد الف الف مبروووك يا حبيبتي
منة بفرحه...الله يبارك فيكى البسى وتعالى يا همس علشان تبقى جمبى
همس بتأييد قالت....اكيد اقفلى هلبس واجيلك علطول
منة بفرحه...ماشى .
وهمس راحت استأذنت من مامتها أنها تروح لمنة ومامتها وافقت ولبست بسرعه ووصلت عند منة ..
الساعه 8 وبالاخص فى بيت منة كان الباب بيخبط وكانوا أسر ومنى وجاسر داخل ببوكيه ورد كبير وعلبه شوكولاته ودخلوا قعدوا فى الصالون واتكلموا فى حاجات كتير وجه وقت خروج منة بالعصير ...
منة كانت لابسه فستان رقيق باللون الاسود وجزمه كعب سودا وميك اب خفيف وكانت حلوه بهدوئها وخجلها طلعت ماسكه صنيه فيها العصير وهمس وراها كانت لابسه سلوبت قماش واسع باللون النبيتى وكانت حلوه
جاسر وأسر اول ما شافوهم ابتساموا بحب ليهم ..
منة سابت الصنيه على الطرابيزه وسلمت على منى بسعاده وسلمت على جاسر وأسر
ومنى سلمت عليها بحب وابتسامه فرحه قالتها....تعالى جمبى يا منة
همس جت تسلم على منى بابتسامه
منى سلمت عليها ببرود وبعدم مبالاه كملت كلامها مع منة
همس استغربت جدا الموقف ده وفضلت باصلها تغراب
وبعدم اهتمام سلمت على جاسر وأسر بحب وقعدت على الكرسى جمب أسر
جاسر موجهه كلامه لحسنباباها وقال....عمى
أنا طالب ايد منة بنت حضرتك
حسن بسعاده وابتسامه حب قال...أنا عن نفسى موافق نشوف العروسه رأيها اي
وحسن سألها وهيا ردت بخجل وقالت....موافقه
جاسر بقلق قال...حيث كدا أنا عايز اتجوز علطول يعنى انا ڤلتى جاهزه وانا ومنة عارفين بعض وانا شايف انها ملهاش لازمه الخطوبه ونخليها جواز علطول
منة بشبه ابتسامه قالت...جاسر أنا فاضلى سنة فى الكليه وانا مش هتجوز غير بعد ما اخلص كليتى
جاسر وهوا بيحاول يقنعها...ماشى يا منة مش هيحصل حاجه لو كملتى كليتك وانتى مراتى مفيهاش حاجه وانا مش هعطلك عن دراستك بالعكس
منة پصدمه قالت...ده انت مقرر بقى وعامل حساب كل حاجه بس انا مش موافقه يا جاسر أنا مش هتجوز غير بعد ما اخلص مش عايزه يجي عليا وقت وڠصب عنى انشغل عن دراستى
منى لتهدئه الموقف...طيب يا استاذ حسن احنا ممكن نسيبهم يتكلموا لوحدهم عقبال منتفق احنا
حسن بيهز رأسه بالموافقه وقال...اطلعوا البلكونه يا ولاد وشوفوا هتعملوا أي لو منة وافقت على أنها تتجوز عادى أنا بالنسبالى معنديش مشكله اهم حاجه رأيها
همس بتهمس لأسر وقالت ...علفكرا منة مش هتوافق كانت دايما تقولى أنا مش هتجوز غير لما اخلص كليتى علشان ابقى براحتى مبقاش شايله هم مذاكره وكدا
أسر بنفس الهمس قال...ربنا يستر وجاسر يقدر يقنعها
همس ....معتقدش هيقدر ربنا يستر
وفجأة وهمس بتتكلم مع أسر كلامهم صوت منى وهيا بتنده لأسر بعصبيه بتحاول تدريها وقالت ...أسر ممكن تيجى نتفق مع الناس بدل ما انت قاعد بتتكلم
أسر وهوا بيبصلها پغضب قال...حاضر يا ماما
وبدأ يتكلم مع حسن ويبرر قرار جاسر أنه عايز يتجوز علطول ...
...نرجع لجاسر ومنة... 
وفعلا طلعت منة بنرفزه البلكونه وجاسر دخل وراها ..
منة بعصبيه ....ممكن افهم اي القرار المفاجئ اللى حضرتك قررته لوحدك ولا كلفت نفسك انك تاخد رأي متحطنى فى الموقف ده
جاسر وهوا يتحكم فى نفسه قال....ممكن تهدى وتبطلى عصبيه أنا شايف أننا نتجوز وولما تبدأ الكليه ساعتها أنا مش هعطلك عن مذاكرتك ده كان تفكيرى وأنك تبقى معايا ومتبعديش عنى
منة بنرفزه....انت شايف كدا لكن أنا رأيي مختلف أنا هتجوزك وشويه والاقى نفسى حامل وساعتها ولا هبقى قادره للكليه ولا للمذاكره ولا اي حاجه وفكره أن اتجوز وانا لسه بدرس ده موضوع فاشل مش هقدر أوفق بين البيت وانت ومواعيد الكليه والمذاكرة مش هينفع
جاسر ....يا ستى لو على موضوع الحمل ده نأجله لغايه متخلصى وانتى مش هتعملى حاجه في البيت أنا هجبلك شغاله مع أن ضد الفكره دي بس لغايه متخلصى كليتك
منة بعدم اقتناع ....لا يا جاسر أنا مش هتجوز وانا لسه بدرس قابل كدا يبقى خير مش موافق عادى كل واحد يروح لحاله مفيش مشكله
جاسر وهوا ينظر لعينيها....انتى شايفه كدا يا منة أننا ننهى الموضوع لمجرد أننا مختلفين لفكره
جاسر مصمم على رأيه....وانا عايز تبقى معايا انهارده بكرا وانا شايف انك بتعندى وخلاص فكرى وهتلاقى ان جوازنا مش هيأثر على دراستك
منة وعنيها مدمعه وبقلب موجوع قالت ......
يتبع....
لغيرك.......................
......البارت الخامس عشر.......
جاسر مصمم على رأيه....وانا عايزك تبقى معايا انهارده بكرا وانا شايف انك بتعندى وخلاص فكرى وهتلاقى ان جوازنا مش هيأثر على دراستك
منة وعنيها مدمعه وبقلب موجوع قالت .....يبقى انت اللى اختارت يا جاسر
وكملت پحده وكبرياء...أنا مش موافقه على فكرتك يبقى كل واحده يروح لحاله عن اذنك
وتاركته وغادرت المكان كله وهوا كان فى حاله صډمه من اللى قالته ازاى كل واحد يروح لحاله كان عايز ېصرخ فى وشها ويقولها انتى حالى بس الظاهر أن كبريائهم هيكون سبب فى بعدهم عن بعض
خرجت منة من البلكونه بتحاول تتماسك وتدارى دموعها اللى على وشك النزول وقالت لباباها بصوت مخڼوق...بابا أنا مش موافقه على أن اتجوز ما اخلص كليتى وهوا مصمم على كلامه يبقى كل واحد يروح لحاله
وسابت الكل مصډوم من اللى قالته وراحت على اوضتها وراحت وراها همس
أما جاسر فاق من صډمته على صوتها وهيا بتكلم باباها وخرج لقاها دخلت اوضتها
حسن وهوا عاقد جبينه بعدم فهم وقال...يعنى اي الكلام اللى منة بتقوله ده
علشان أنا واثق لو عرفه معناها مكنتش قالته وعلى العموم أنا هسيبها تهدى وبعدين هكلم حضرتك تانى
حسن بتفهم قال...تمام يا بنى واللى في الخير ربنا يقدمه
جاسر بحزن واضح عليه قال...يلا يا طنط يلا يا أسر علشان نمشى
قاموا كلهم وكانوا لسه هيمشوا وقفوا على صوت جاسر وهوا بيتكلم مع حسن ..
جاسر بعد ما كان هيمشى وقف فجأة وقال ... عمى لو سمحت أنا عايزك تعتبرنى كأنى خطبتها يعنى اي حد يتقدم ليها تعرفه أنها مخطوبه بس منة متعرفش بالكلام ده لو سمحت
وصدقنى يا عمى أنا بحبها بجد ومش هقدر ابعد عنها
حسن بابتسامه وقال وهوا حاطط أيده الاتنين على كتاف جاسر ....أنا بعد الكلمتين دول اطمنت على بنتى واتاكد انها اختارت راجل بجد هيكون ليها السند والامان والحبيب
هقولك زي ما قولت دلوقتى اللى فيه الخير يقدمه ربنا
جاسر هز رأسه بتفهم ومقلش ولا كلمه ومشوا كلهم ....
.....عند منة ..... 
اول ما دخلت منة الاوضه سمحت لدموعها بالنزول وقعدت على الارض وضمت رجليها عند ها بدموع مش مصدقه أنها كدا خلاص مش هتشوفه تانى ولا هتشوف غيرته اللى بقت بتعشقها ولا خوفه عليها
وكذا حاجه جت فى دماغها وكل اللى عملته مسكت دماغها وصوت شهقاتها بيزيد كل متفتكر أن خلاص قصتهم هتنتهى من ماتبدأ
دخلت همس عليها لقتها مڼهاره وصوت شهقاتها اللى بيزيد
راحت هنس عندها وقعدت على ركبها واخدتها فى ي وعيطت على عياط صاحبتها علشان هيا حاسه بيها لأنها جربت ۏجع الفراق كدا وقالت بدموع ....أهدى يا منة كل حاجه هتكون كويسه
وسكتت شويه وقالت بصوت موجوع...أنا حاسه بيكى حاسه بوجعك دلوقتى بس صدقينى جاسر مش هيقدر 
طب اقولك يمكن ربنا عمل كدا علشان يبين حبه ليكى
ويا منة ده ربنا اللى بيقول وعسى ان تكرهوا شيئا وهوا خير لكم وعسى ان تحبوا شيئا وهوا شړا لكم ..
منة بتنهيده وانين الالم اللى في صوتها قالت...ونعم بالله عرفتى يا همس أنا مكنتش عايزه احب ليه علشان كنت واثقه أن مش كل الحب زي اللى في الروايات نهايه سعيده
كنت حاسه انى هتوجع زيك وأنه فى الاخر هيبعد بس بعد ما هكون اتعلقت بيه ليه يا همس يحصلى كدا ده انا عمرى ما حبيت يوم ما احب ده تبقى النهايه
وكملت بشهقات واڼهيار....هوا طلع مبيحبنيش يا همس مع اول موقف عند قصادى كان مستنى منى اتنازل وهوا كلمته اللى تمشى هوا كمان طلع انانى مفكرش غير فى نفسه أن كلمته تتسمع وخلاص لكن أنه يعمل حسابي لا
همس وهيا بتحاول تهدئتها...طب ممكن تهدى وتقومى معايا اغسلك وشك علشان تفوقى كدا وصدقينى كل حاجه هتبقى كويسه خلى عندك ثقه فيه أنه مش هيستحمل بعدك عنه
وأحمد غير جاسر احمد كان صغير وفكر فى مصلحته