رواية عشقي انا الفصول من الواحد وعشرون للخامس وعشرون
المحتويات
فيك نيفين مكنتش قولتلك خد رحمة
_ متفكرنيش والنبي يا سامي أنا هم.......
قاطعه رنين هاتفه أجاب بملل وهو يقول
_ أيوة يا ماما
وصله صوت أمه الصارخ
_ قودامك 5 دقايق وتجيلي دلوقتي حالا وإلا أنا إلى هجيلك بنفسي وأخربها على دماغك
قال بدهشة
_ في إيه بس
_ خمس دقايق وتكون عندي يا وليد
وأغلقت الخط دون أن تتلقى الرد نظر وليد ل سامي بدهشة وهو يقول
_ هو في إيه أنهاردة ماما بتزعق وعايزاني عندها دلوقتي
_ طب روحلها لتولع فيك
تحرك وليد ذهبا إلى المنزل ليعرف ماذا حدث راقبه سامي حتي خرج وهو يقول في نفسه
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
تنهد بتعب وهو يرى وليد يسقط ويسقط ليصل إلى القاع ولا يوجد أحد بجانبه لينصحه فهو يعلم عائلته والدته كل ما يهمها سعادة زوجها ووالده جشع ولا يفكر إلا بالمال وشقيقته الوحيدة ليس لها علاقة بأحد فهي غير الجميع لا تهتم إلا بتفوقها الدراسي وهو مهما بلغ قربه منه لن يتمكن أبدا من نصيحته وتوجيه للطريق الصحيح
بعد عدة دقائق
صف سيارته أمام المنزل ثم هبط منها بسرعة وهو يهدء من روعه دلف إلى المنزل لهدوء مزيف وجد شقيقته منة تجلس على الأريكة في الرواق تقرء أحدى الكتب خطي بضع خطوات لتلاحظه منة تركت الكتاب وهي تقول له
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
_ مسافة السكة متأخرتش
قالت له بجفاء
_ طب أطلع ماما عايزاك قالتلي أول ما يجيي قوليلو يطلعلي
_ بابا فين
_ في المكتب بس أطلع لماما الأول
هز رأسه بإيجاب وصعد السلم متجها إلى غرفة والدته طرق على
الباب بهدوء ودلف إلى الغرفة وجد والدته أميرة تجلس على الفراش قالت له بهدوء
_ أقفل الباب وتعالى
أغلق الباب وأقترب منها بتوتر من نبرتها الهادئة جلس أمامها لتقول له
_ قولي يا وليد ....هي مين نيفين ده
عقد وليد حاجبيه بدهشة
_ وأنتي عرفتيها منين
صړخت به بحدة وهي تقول
_ دي ....دي تبقا السكرتيرة بتاعتي ومشيت من كام يوم
_ ومال أبوك بيها !!!
_ ماله بابا
صړخت به بحدة قائلة
_ أبوك بيكلمها وبيقابلها ومش لازم أقولك على إلى شوفته كمان
_ معقولة نيفين وحضرتك عرفتي منين !!
_هقولك
أستيقظت بتعب وهي تنظر حولها بدهشة أين هي وما هذا المكان نهضت بكسل وهي ترى الظلام الحالك حاولت فتح الباب لكنه موصد من الخارج دقت على الباب پعنف وهي تصرخ وتستنجد بأي أحد لكن لا مجيب أقتربت من النافذة بأمل وهي تتمني أن يمكنها القفذ منها لكنها لا تفتح من الأساس حاولت وحاولت وحاولت ولكنها موصودة پعنف جلست على الأرض بتعب وهي تصرخ وترجو الله أن تخرج من هذا المكان حية
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
_ صدقيني يا ماما أنا مكنتش أعرف حاجة عن الموضوع بس أوعدك أنا هتصرف وهبعد نيفين دي عنه نهائي
قالها وليد پصدمة
هزت رأسها بإيجاب وهي دق الباب بهدوء ثم فتح لتظهر منة التي قالت بأدب
_ الغدا جاهز يا ماما
أومأت أميرة بإيجاب وهي تقول
_ ماشي أنزلي وأنا جيا وراكي أنا ووليد
_ لا أنا مش هاكل
_ بقولك إيه أبوك ممرمطك في الشركة ليل نهار وأنا مبقتش أشوفك أنزل كل معانا أنهاردة بقالنا كتير متجمعناش يا وليد
تنهد بتعب ثم قال
_ حاضر يا ماما
نهضت من على الفراش وهو وراءها خرجوا من الغرفة قالت له
_ متعرفش حاجة عن حور يا وليد وحشتني أوي
قال بتوتر
_ هاا لا معرفش .....أصل والدها خدها بعد ۏفاة خالتو ومشيو من البيت ومعرفش عنهم حاجة
هبطت على السلم وهي تتمتم بحزن
_ الله يسامحك يا أسعد حرمتني من أني أشوف حور دي هي إلى بقيالي من ريحة أختي
حمحم وليد بحرج وهو يتخيل والدته تعلم أنه يختطف حور من أجل مالها
_ أنا وصلت مصر يا عمي أوصفلي عنوان وليد
_ حاضر
بعد 3 ساعات
بعد الغذاء والأحاديث الكثيرة مع والده ليعرف على ماذا ينوي لكن والده لم يبوح بمخططه وأجزم على أنه ليس له أي علاقة ب نيفين الشك ملئ قلبه فوالدته أكدت له أنه على علاقة ب نيفين خرج من المنزل وهو ينوي أن يعرف ما بين والده و نيفين لكن يجب أن ينتهي من موضوع حور أولا لترحل وتتركه لقد خسر حصتها في الشركة لكن لديه المال مالها يمكنه أن يأخذه ويرفع الخسائر عن شركته بل ويسدد الضرائب أيضا
كان يقف أمام الباب يتحدث مع رجل الأمن الذي يقف أمام المنزل كما نبهه أسعد أن يضل بالخارج وأن لا يدخل المنزل سأل عليه فرد الأمن ليجيبه أنه بالداخل وهو الأن ينتظر خروجه بفارغ الصبر وجده يخرج من البيت متجها إلى سيارته ركض آدم إلى سيارته وذهب وراء وليد وهو يتمني من كل قلبه أن يكون ذاهب إلى حور
بعد ساعتان
شبرا الخيمة
توقف وليد أمام أحدى المباني المتهالكة ترجل من السيارة وصعد إلى البناية وصل إلى الطابق الثالث توقف أمام باب منزله وضع المفتاح في مكانه الخاص دلف إلى الشقة بهدوء وخطى بضع خطوات وقف أمام الغرفة التي تجلس بها حور وفتحها بالمفتاح لتظهر حور التي تجلس في أحدى أركان الغرفة فتح الباب على أخره وهو يقول
_ يلا خلينا ننهي كل حاجة
نهضت متكئ على الحائط تركها وليد وذهب إلى أحد الغرف الجانبية ليجلب الشيكات نظرت للباب الخارجي ثم نظرت حولها بترقب ودودن سابق أنذار ركضت إلى الباب فتحته وركضت خارج المنزل خرج وليد وبيده الشيكات ولكنه لم يجد حور ووجد باب المنزل مفتوحا على أخره ماذا هل بعد كل ما فعله لن يصل إلى ما يريد ألقي ما في يده وركض إلى الخارج هبط السلم بسرعة ووقف أمام البناية وهو ېصرخ بأسمها أرتجف آدم وهو يسمع صوته هل أذاها هل فعل بها شيئا ترجل من
سيارته وهو يرى وليد يركض إلى الشارع العمومي ركض هو داخل البناية وهو ينظر حوله بدهشة أي منزل منهم صعد إلى أخر البناية زفر بتعب وهو يكاد يبكي بعد كل ذلك العناء لا يجدها يا الله بقي بينهم عدة خطوات وهو لم يتمكن من أنقاذها ركل الحائط الذي بجانبه پغضب هربت منها شهقة خافته التقطتها أذنه أقترب من أحدى الأركان المظلمة بترقب أتسعت عيناه پصدمة مما رأه
الفصل الثاني وعشرون
أتسعت عيناه پصدمة مما رأه رمش عدة مرات وهو يتأكد مما يراه أنها هي كانت تجلس على الأرض وترتعش بشدة قال پصدمة من هيئتها
_ حور !!
نظرت له پصدمة ثم قالت بصوت خاڤت
_ أنت إيه إلى جابك هنا أمشي
_ أمشي فين مش همشي من غيرك يلا هنمشي من هنا
_ كنت فاكره أني مش هشوفك تاني
ظل صامت كما هو قلبه على وشك التوقف من شدة الدق كيف تركته ورحلت والأن وكأنها لا تريد سواه
_ حقك عليا يا آدم أنا غلطانه سامحني
نظرت له بحزن وهي تقول برجاء
_ أرجوك أمشي لو شافك ھيأذيك أرجوك أمشي من هنا
نظر لها وهو يقول بنبرة قوية
_ أحنا مبنسبش حريمنا ونمشي هرجع بيكي البيت ورجلي على رجلك يا أما مش راجع
وأنهي حديثه على هذه الجملة هبط الدرج بهدوء لكنه توقف في الطابق الثاني وهو يسمع صوت خطوات تقترب منه نظر إلى الأسفل ليجد وليد أنزلها لتقف على مقدمة الدرج وذهب هو بعيدا عنها لم تستوعب ما فعله وقبل أن تنظر له وجدت وليد أمامها على نهاية الدرج وفي لحظة تخطي الدرج وقبض على شعرها يمسكه بقوة وهو يقول
_ دا أنا هنفخك ي.......
لم يستطع أن يكمل بسبب يد آدم الذي لکمته پعنف سقط على الأرض پصدمة وهو يرى آدم الذي أمسك حور ووضعها وراء ظهره لتبدء المعركة بين وليد و آدم الذي تم حسمها بخسارة وليد بالطبع بسبب خلو المبني من السكان لم يسمع أي أحد أستنجداته بعدما أنتهي من وليد وتركه على الأرض يلهث بتعب أخذ حور وخرج من البناية ذهب إلى سيارته صعدت حور بأدب وهو الأخر تحرك بالسيارة تاركا هذا المكان أخيرا أمسك هاتفه يضغت على الشاشة عدة مرات ثم وضعه على أذنه وهو يقول
_ جبتها يا عمي .......أيوة هي جاري دلوج .....حاضر
مد يده بالهاتف ل حور أمسكته ووضعته على أذنها قائلة بلهفة
_ ألووو يا بابا أنت كويس .......حقك عليا يا بابا مقدرتش ......أنا مليش غيرك يا بابا .....آدم
نظر لها آدم وهو يسمع أسمه يردد وسط حديثهم لتقول حور وهي مازالت تنظر له
_ عارفة يا بابا أنك جوزتني راجل .....متقلقش يابابا .......حاضر أتفضل أهو معاك
أعطت الهاتف ل آدم الذي أخذه بهدوء سمع صوت أسعد قائلا بحنان
_ هوصفلك عنوان تعالا فيه
_ لا يا عمي أنا هروح أجعد في أي حته وخلاص
قال أسعد بأصرار
_ ولله ما يحصل مش أنت بتعرف تتعامل مع الخريطة هوصفلك عنوان البيت الجديد تعالا على هناك
وقفت السيارة أمام أحدى البنايات المنشأة حديثا نظرت حور حولها وهي تمسك يد آدم قائلة
_ أنت متأكد أن ده العنوان المكان شكله مهجور
شدد من أحتضان يدها قائلا بتوتر
_ هي بس عشان المنطقة جديدة يلا ده المكان إلى عمي وصفه
أوقفته قائلة پخوف وهي تحاول الأختباء بين ذراعيه
_ أتصل ببابا أتأكد الأول
كانت تحاول التقرب منه بكل الطرق لتعرف هل هو حزين منها أم لا لكنه كان يقابل تقربها بجفاء
هبط أسعد سريعا بعدما علم بوصول أبنته وزوجها ركضت حور بإتجاهه بحزن ظل أسعد يربت على ظهرها بحنو وقال
_ كدة يا حور تعملي كدة فيا وتقلقيني عليكي
قالت حور پبكاء
_ حقك عليا يا بابا أنا عارفة أني غلطانة بس صدقني مكنش قودامي حل غير ده
أخرجها من بين ذراعيه وقبل رأسها قائلا بفرحة
_ مش مهم مفيش أي حاجة مهمه المهم أنك بخير يلا أطلعوا أوريكم الشقة
صعد أولا وهم وراءه وصلوا للطابق الثاني فتح أسعد أحدى الأبواب لتظهر حوائط المنزل المطلية باللون الأبيض دلفت إلى المنزل وهي تنظر
حولها بأنبهار وهي تقول
_ الله يا بابا دي الشقة بتاعتنا
أوما أسعد بفرحة وهو يقول
_ وكمان أشتريت محل ملابس على الشارع العمومي وبجهز فيه
ظلوا يتحدثون في أشياء كثيرة و آدم ليس معهم بل هو في مكان ثاني يفكر ويفكر ويفكر هل هو يستحق ما فعلته به حور هل هو غير جدير بثقتها لتفعل فعلتها من تلقاء نفسها دون اللجوء إليه فعلتها هذه لن تغفر أبدا قاطع تفكيره أسعد الذي كان ينظر له بدهشة ثم قال
_ مالك سرحان في أيه
أجابه بتعب
_ نعسان أنا سوجت كتيررر ومحتاج أنام عشان أعرف أسوج وأحنا راجعين
_ أه طيب دي الأوضة بتاعت حور
نظر للغرفة وهو يقول بخجل
_ شكرا يا عمي
وذهب إلى الغرفة دون أن يضيف شئ
متابعة القراءة