رواية فاطمة كاملة
المحتويات
الۏحش وبقالها شهر راقدة في السرير ومافيش في أمل في علاجها الدكاترة كلهم قالوا هي في أخر أيامها وهي عرفتني بكل اللي عملته في حق بنتك خلى حياة تسامحها وام حياة تسامحها وانت حقك على راسي يا حبيبي ومن يوم سفر طارق وأحمد البيت فضي علينا والمړض صابها ومابقاش لينا حد كنت عشمان تيجي عاوز اشوفك واديك ورثك وكل حقوقك بشرع ربنا انا ياما ظلمتك وانت كنت مسامح عاوز أوجه رب كريم وان خفيف الدنيا دي كلها ماتستهلش أن الاخوات تقطع في بعضها عشان ورث وفلوس كله رايح وفاني ولن يبقى إلا وجهه ربنا
زرفت دمعة هاربة من عين فاروق تأثرا بحديث شقيقه وهتف قائلا بحب
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
هكذا أفصح وأعفا فاروق عن
أذية شقيقه وزو جته له ولابنته فيبقي شقيقه مهما حدث فالقدر لا يغير شيئا
الحياة أقصر من أن نقضيها في تسجيل الأخطاء التي يرتكبها غيرنا في حقنا أو في تغذية روح العداء بين الناس
العائلة هي اللفظة التي لا يمكن للإنسان أن يحيا سويا من دونها ولا يمكنه أن يعيش إلا في أحض انها مهما تظاهر بغير ذلك لهذا فإن خير ما يفعله الإنسان مع عائلته هو أن يسامحهم ويعفو عنهم ويصفح عن أخطائهم فالعتاب لا يجر معه سوى الضغائن والأحقاد
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
أما عن سراج فقد كان يرمق
فريدة بنظرات عاشق ولهان يشعر بسعادة لا توصف بوجود عائلته جانبه في تلك اللحظة كما تنمى وحصل على مبتغاه من الحب الذي سكن فؤاده كما وعد والدها بأنه سيكون جديرا بابنته ولن يعود لطريق النزوات ثانيا فقد توج قلبه بحبها ولن يخسرها بعدما حصل بالاخير عليها
وتتطلع له فريدة بخجل كما
أنه عشق خجلها وابتسامتها الرقيقه التي تظهر عن غمزاتها المحببة لقلبه فتلك الفتاة تصيبه بالجنون كلما تعلقت عيناه بعينيها وتاه في ملامحها يود لو يفر بها هاربا من حصار العائلتين والبوح له بمشاعره الدفينة ويتمنى أن يكسب ثقتها ويكون لها الامان والكتف التي تستند علي ولكن العيون محاطة بهما من كل جانب كان ېختلس بعض النظرات العاشقة في صمت تام عيناه تفضحه فالعين لغة القلب ومرآة الروح تفصح عن كل ما يخفيه القلب بالداخل
انقضى منه أسبوعين داخل الحرم المكي والاسبوعين الآخرين بالمدينة المنورة فقد كانت زيارة لن تنسى كان يقضون يومهم داخل الحرم المكي ولن يعودون للفندق إلا لنوم بضع ساعات فقط ثم يعاودن استكمال ما بدءو من طقوس رحلتهم المقدسة داخل الحرم المكي وبعد إنتهاء مناسك العمرة توجهوا إلى المدينة المنورة لزيارة البيت النبوي الشريف والصلاة في الروضة الشريفة أو الروضة المباركة هي موضع في المسجد النبوي واقع بين المنبر وحجرة النبي محمد بن عبد الله ﷺ ومن فضلها عند المسلمين ما قاله النبي محمد ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة ومنبري على حوضي
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ډفن فيها بعد ۏفاته ثم ډفن فيها بعد ذلك أبو بكر الصديق وكان قد أوصى عائشة أن يدفن إلى جانب رفيقه محمد بن عبد الله فلما ټوفي حفر له وجعل رأسه عند كتفي محمد بن عبد الله وډفن أيضا عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأصبحت تلك الحجرة هي قبر الرسول صلى الله عليه وسلم ورفاقه ابي بكر وعمر
روحانيات المدينة ونفحاتها الطيبة التي ابكت حياة عندما أت موعد رحيلهم عن تلك البقعة المباركة وازداد نحيبها فهي لا تريد تركها بعد ما قضته من أيام لا تنسى
وعدها سليم بتكرار تلك الزيارة كل عام وودعوا المسجد النبوي الشريف وتوجهون إلى الحافلة لتعود بهم إلى جدة ومن ثم يستقلون الطائرة العائدة إلى القاهرة
أما عن أسر فقد تم تطليق نور رسميا وأرسل لها مستحقاتها وقرر أن يطوي صفحتها ويفكر في حياته مع زو جته ميلانا فقط يكفي ما مر به من حزن وعاد يباشر عمله بالشركة مع صديقه سراج ريثما يعود سليم
وفي ذلك الوقت كان سليم أخبرهم بأنه تم شفاءه واصطحب زوجته لأداء مناسك العمرة ولكن رفض الإفصاح عن ما حدث ب لندن ومازال على وعده لا يريد بأن يفشي سر والده ويفضحه بعد مامته وخلال ساعات سيكون أمام والدته
لم تصدق خديجة فرحتها بأن ابنها تماثل الشفاء وقررت بأن تستقبلهما بحفل بسيط وساعدتها ميلانا في ترتيب ذلك الحفل بحديقة الفيلا كما أن
تم أخبار عائلة حياة وعائلة سراج لكي يشاركونهم الاحتفال بعودة العروسان وشفاء سليم
وتم تزين الحديقة خصيصا بالإضاءة الخاڤتة وزينت الحديقة باقواس من البالونات الملونه وعلى جانبي الاقواس وضع شريط طويل بالإضاءة المنبعثة باللون الذهبي لتشعل جو من البهجة والسرور
وأكاليل من الورود البيضاء والبنفسج والزهور العطرة الملونة التي طغت رائحتها بالمكان
وتزين الكراسي الموضوعة لاستقبال أفراد العائلة زينت ميلانا الكراسي بالتل الأبيض
وظلت خديجة واقفة على قدم وساق لإنهاء أعباء الاحتفال وبين الحين والآخر تنظر لساعتها تتفقد مرور الوقت
في ذلك الوقت أتت عائلة حياة متلهفين لرؤية ابنتهم وات سراج هو الآخر بصحبة والديه وجدته
بينما على مرم البصر وقف القناص الذي يرتدي ثيابه السوداء ولم يظهر من ملامحه سوا عينيه التي يصوبها بحدة اتجاة ذلك الاحتفال المقام بفيلا سليم السعدني وهو على الجهة الأخرى يقف أعلى الفيلا المقابلة لفيلة السعدني ويشهر بندقية القناصة وينتظر قدوم هدفه
بعد لحظات كانت السيارة تدلف لداخل الحديقة وترجلا منها سليم مسرعا وهو محاط بكتف زو جته التي لم
تصدق تلك المفاجأة ووجود عائلتها التي ركضت إليهما ترتمي باحضان والدها الذي التقفها بحنانه وطوقها بذراعيه بشوق كبير يرؤي عطش اشتياقه لها فلم يراها منذ شهر ولن تتحمل والدتها فراقها أكثر من ذلك فجذبتها من بين ذراعي والدها وض متها هي باحض انها الدافئة وتهمس لها بجانب أذنها عن مدا اشتياقها لها وأن المنزل لم يعدا مبهجا بعدما تركته
وسليم أيضا الذي شعر بالسعادة بما فعلته والدته من أجلهم اقترب منها بخطوات متلهفة يق بل كفيها ثم ضمھا لصدره وهي تشبثت به لم تصدق عينيها بأنها تراه واقفا
على قدميه بعد ما مر به من أعوام شداد وهو قعيد لذاك الكرسي المتحرك
وعندما انض م إليه شقيقه تلاقت أعينهم بلحظات من الصمت أبلغ من الكلام فقد كانت عينهما تشكي للآخر مدا أشتياقهما
وقبل أن تتعانق أج سادهم
أخرجت طلقة مدوية بالمكان تعرف هدفها وطريقها المحتوم وقد كانت تلك الفاجعة الكبرى
لحظات فاصلة من الزمن لحظات تحبس فيها الأنفاس لحظات قاسېة على هتان العيون المتشتة والهلع الذي أصاب الجميع وهم
يرؤن بركة الډماء شلت الصدمة حواسهما وأتسعت أعينهم عندما دوت الړصاصة الثانية تعرف طريقها
لتجعل من الصدمة کاړثة اصاپة العائلة كلها بل اصابت كل من حضر الحفل
إلى لقاء في الجزء الثاني
رواية خيوط العنكبوت الجزء الثاني
أغلال من حديد
المقدمة
خيط مشدود على حافة الهوية أيادي مکبلة بأغلال من حديد تسعى دائما للخلاص منما هي عليه الآن
بوجه مكفهر محتقن تشتعل كحمم بركانية تهدد بالاندلاع يريد أحراق الأخضر واليابس
يتتوق بلذة الأخذ بالٹأر و وفك تلك الخيوط المنعقدة على عنقه قد تكاد ټخنقه وتزهق بروحه المعذبة أثر لمحات الماضي القاسېة وما تضرعه من ألم وصراخات عڈاب تحتاج أجسادهم وهم على حافة الهوية
ماذا هم بفاعلين وما هو المصير المحتوم اللذين يواجهونه دون إرادة مقيدة بأغلال الماضي
الفصل الأول
ألمانيا شتاء 1923 ليلا
دلف شاب يدعى ألبرت متجر المجوهرات الخاص بوالده أرثر مارتن
وهو شاب في الثالث والعشرون من عمره طويل القامة بجسد متوسط يتميز بعينين براقة كالسماء الصافية والشعر الأسود الناعم المنسدل على عنقة ويضع فوق رأسه القبعة التي اعتاد أرتدائها بوجه نحيل ذا البشرة البيضاء الممزوجة بالحمرة الطفيفة وأنف طويل وفم صغير بشفاه مسحوبه وذقن حليقة
كان يرتدي المعطف الأسود
الشتوي ويضع كفه الأيمن داخل جيب المعطف اما بالكف الآخر يمد زراعه ويرفعه لأعلى وهو ممسك بالمظلة التي تحميه من هطول الأمطار
ولج مسرعا للمتجر الخاص بوالده ليتفقده بعد عاصفة الأمطار الرعدية التي عصفت بسماء العاصمة برلين منما جعل ألبرت يغلق المتجر الخاص بالتحف الأثرية الخاص به فقد كان يتولى العمل به بعد أن أنهى دراسته في الجامعة
هتف ألبرت باللغة الألمانية وهو يدلف لداخل المتجر بخطوات واسعة
مرحبا أبي هيا انهض معي لنعود إلى القصر الطقس الآن لا يبشر بخير يجب علينا العودة الآن قبل أن تتوقف حالة المرور
وضع والده نضارته الطبية أعلى بترينة المجوهرات الشفافة وأغلق الخازنة الخاصة بالنقود ثم نهض بتثاقل عن مقعده فهو في منتصف العقد السابع من عمره
اقترب منه ألبرت وساعده في أرتداء المعطف الشتوي الخاص به ثم تبطء أرثر بذراع ابنه وغادر المتجر سويا بعد أن أغلقه وأوصدة بالاقفال
رفع المظلة لتحجب عنهما الأمطار ثم سار بخطوات بطيئة ليصل إلى سيارته المصفوفة على بعد أمتار
ساعد ألبرت والده على الجلوس بالمقعد الأمامي ثم دار حول السيارة ليستقل بمقعده خلف عجلة المقود يشق طريق هدير الأمطار المنهالة عليهما من كل جانب ويسير بسرعة فائقة بين المارة من السيارات في الوقت الراهن لكي يصل إلى قصر العائلة قبل أن تتكدث العاصمة وتعلن حالة من الطوارئ فيصعب عليهما العودة إلى منازلهم ويظلون عالقين بالطريق
هكذا كان يفكر به ألبرت أن يصل إلى القصر في فترة زمنية وجيزة
دقت الساعة الثانية عشر عندما ولج بسيارته داخل حديقة القصر الواسعة وصفا السيارة بمكانها المخصص ثم ترجل من سيارته وهو يشهر المظلة عالية وتوجها إلى حيث والده فتح له باب السيارة ليترجل هو الآخر وأمسك بيده ولجين سويا لداخل القصر
حيث أستقبلهم بعض الخدم منهم من سحب المظلة من ألبرت واخر ينزع له المعطف الشتوي ويجلب له حذاء أخر والخادم الثالث ينزع عن السيد ارثر المعطف ووضع له الحذاء ثم سحب الحذاء المتسخ وغادر كل منهما لانهاء عمله المكلف به
أستقبلهم السيدة ميريت بقلق وهي تنهض عن مقعدها تتفقد زوجها
أرثر ما هو الوضع بالخارج وكيف حالك عزيزي
ربت على كفها برفق وقال بصوت ودود
انا بخير عزيزتي
أما ألبرت فهتف قائلا وهو يطالع والدته
سوف يتم أعلان حالة الطوارئ بالبلاد الطقس غير مستقر ويخشون حدوث فيضان هذا الشتاء
قالت السيدة ميريت بنبرة حانية
ندعوا الله
متابعة القراءة