رواية ملاك من 16-20

موقع أيام نيوز

ده ...يعني ديتك دبله نرميها في وشك وانتها الموضوع
كاد مراد ان ينفجر وهو يرى ابتسامت عز المستفزه...
اما عند البنات....
ملك وهي على وشك البكاء بلاش قلة أدب ياليوووو
ليان برفعت حاجب وشهقه اااانا برضوا قليلة الأدب...
ده انا شفت بعنيا محدش قالي ...واخذت تشير الى الحضور ...والناس دي كلها شاهده ....
ليله بضحك خلاص بقى ياليوووو هاتموت من كسوفها..
ليان بضحك على منظر ملك ماااشي ....يلااا تعالوا معايا....
ليله وملك بصوت واحدعلى فين....
ليان وهي تنظر إليها بمشاغبه
ثم ذهبت الى ال ديجي....وماهي الى ثواني واشعلت
الحفل بأكمله ...وسحبت الجميع للرقص ...
صعق كل من مراد وعز ....
كاد عز ان ينفجر من الغيرة وهو يرى ملاكه ترقص امام الجميع ....
كانت سعادة البنات لاتوصف ......فجئ عم الهدوء في المكان....وشتغل مكانها اغاني رومانسيه....ويسمعون الديجي يقول ....رقصه خاصه للعروسين....
صعد كل من مراد وعز ....
مراد وهو يهمس ل ليان ان ماوريتك ....قلبتيها شارع الهرم...نظرة ليان له بضيق وهي تشير بيدها بلاااا مبالا
ونزلت بحباط....ثم ألتفت تنظرة الى الستيج ...ابتسمت بحب وهي تراهم منسجمين بهذا الشكل .....واخذت تتمشى بعيداااا عن الأنظار وهي تفكر بسارقة قلبها وعقلها وتتنهد بشتياق
عااااااااااااا
صړخت عندما شعرت بإحد يسحبها بعيدا ....
شششش انا مازن....
كان ردها له بحبك...قالتها بهمس وانفاس لاهثه...ابتسمت بخفه عندما نظر إليها بدهشه وغير تصديق...
ابتسمت بحب وخجل من وضعهمااااا....ثم مالبثت ان نظرت إليه بتعجبااااانت بتعمل ايه هنا ...وعرفت أزاي ان انا هناااا....!!!
مازن وهو يعقد حاجبيه بستفهام ااانت الي بتعملي ايه هنا ....انا دخلت وشفتك وستغربت من اني اشوفك هنا.....
ليان شئ طبيعي ان اكون هنا ده عرس صحباتي ملك وليله 
مازن بلا مبارلااااهااااا....قولتيلي...
ليان وهي تكمل كلامهاواخوووو....
كان كل منهم في عالمه الخاص ....
سعاده لاتوصف لا كلام ولا اي لغة بالعالم توصف مايشعرون به ...
ام الأخر كان يمازحها ويشاكسهاااااا وهي
كانت تنظر إليه بفرحه وعشق وهو يجعلها تدور حول نفسها ... وصوت ضحكاتها من اجمل مايكون..
تسمر مكانه عندما شعر بثقلها على صدره ....
لااااااااااااااااااااااااااا ...صرخه مذوح وقلب محروق ...لاااايصدق ...كانت بين يديه الأن كيف يخطفها القدر منه بلمحة بصر....كيف غدر به الزمان هكذااااا
فصل السابع عشر
ابعدها عنه وهو مصډوم جلس ببطئ على الأرض وهي داخل احضانه ويديها تنزلق بخفه على صدره وهي تنظر الى عينيه بحزن وألم سقطت يدها واغلقت عينيها 
لااااااااااااااااااااااااااا صړخ مذوح قلب محروق لاااايصدق كانت بين يديه الأن كيف يخطفها القدر منه بلمحة بصر كيف غدر به الزمان هكذااااا
ليله!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ثم لم يشعر بشئ كانت الضوضاء عاليا جدااا حوله منهم من يبكي ومنهم من ېصرخ ب سعاف ومنهم يسحبها من بين احضانه نظر إليهم پشراسه ابعدو عنهاااااا 
عز وهو يحملها منه رغما عنه وهو يقول بصرامه مش وقته يامراد اااااصحه لازم نوديها المستشفى الأسعاف وصلت 
بعد مايقارب 30دقيقة وقف ينظر الى معشوقته وهي تختفي امامه داخل غرفته العمليات سند ظهره على الحائط واخذ يجلس ببطئ وهو لااا يصدق ماجري كان في دوامة الذكريات كانت بين ذراعيه ترقص وتضحك كان يشاكسها 
اغمض عينيه پألم لا يحتمل 
اما عز ليس بحال احسن من مراد وووولكن لايستطيع الأستسلام وهو يرى الجميع بحاله من النهيار يجب ان لا يضعف نظر الى والدته المڼهاره بشكل هستيري
ابتعد عنها بعد مده طويله نظر إليها وهو يمسح دموعها 
مش عايزك تفضلي هنااااا ارجعي الفيلااا 
ملك بنفي لاااا انا مستحيل اسيب ليله دي اكتر من اخت بالنسبالي قالتها بدموع تنهمر بشده 
عز بقوة للجميع مش عايز حد يفضل هنا الكل يرجع الفيلااا حالاااااا 
مريم نهيار اااااانت بتقول ااايه ارجع فين وبنتي
هااا بنتي الي جوا دي نظرة إليه بحړقة قلب ام مش هروح لمكان واسيب بنتي ااااانت فاهم قالت الأخيره بتحدي للجميع 
ډخلها الأوضه دي بسرعه لغاية ما انادي الدكتور كان هذا صوت الممرضه 
كانت الخۏف والقلق هو سيد الموقف ساعه ثنان تمرر
ولم يخرج احد لكي يطمئنهم ذهب عز الى غرفة والدته دخل واقترب منها وقبل رأسها بحب واخذ يملس على رأسها نظر الى والده 
ماصحيتش لغاية دلوقتي ليه!!
احمد بحزن وهو ينظر الى شريكة حياته دكتور قال مش ها تصحه لصبح 
خدها البيت عشان ترتاح قعدتكم كده مش هاتغير حاجه 
عز بغموض وهدوء يحسد عليه سيب لي الموضوع ده انا هعرفلك كل حاجه بس دلوقتي اهم حاجه نطمن على ليله عندمانطق اسمها نزلت دمعة حزن من عين والده 
بعد مايقارب ساعه كاد مراد ان يفقد عقله ٣ ساعات لم يخرج احد يطمئنهم اخذ يدور حولا نفسه لا احد يشعر بحړقة قلبه نظر الى يديه وملابسه التي تحولت الى الون الحمر بسبب دمائها !!! اختنق عند هذه النقطه كأنه ضقت عليه الأرض نظر حولها بعجز ركض الى سطح المستشفى لعله يستطيع التنفس هناك ولكن لا جدوه الضيق يزداد شعر بأحد يربت على كتفه
ستدار بالهفه رما نفسه بين ذراعين والده واخذ يبكي بهستريه يخرج ألم وحړقة قلبه 
بعد مده سكت تماما وابتعد عنه وذهب ينظر من السور پضياع 
حاسس فيك كان هذا صوت عز الحزين وهو ينظر الى صاحب عمره مماجعل مراد ينظر إليه بسخريه ثم اقترب منه وعينيه كا الجمر وقال پقهر
واخذت دموعه تحرقه اكثر واكثر 
يبقى انت تستحقها فعلاااا ولو لااااا مش عايز اشوف وشك قال الأخير وهو يرميه على الأرض نظر إليه بۏجع من فوق وهو ينهج ثم تركه وغادر 
اخذ ينظر مراد الى صاحبه وهو يختفي من امامه اقترب منه والده وهو يساعده على النهوض 
كلام عز صح لازم تجيب حقهااااا قالها وهو يربت على كتفه ثم غادر بهدوء هو الأخر وتركه وحيداااا في دوامة افكاره 
كانت الکاړثة الحقيقية في مخزن الهواري 
كان يضرب هذا وېقتل هذااااا فكان وضعه وشكله يعلن عن جنونه الرسمي 
كيف حصل هذا فكان المقصود مراد ليس هي ليس معشوقته هذه كانت الأفكار التي تدور برأس اياد 
كيف سيعيش بدونها نظر على الفاعل بأجرام واقترب منه ومسك اصابعه وقام بكسرها بعدم رحمه غير مكترث بصړاخ الأخر ثم نظر إليه وهو يمسك فكه بقوة كان على وشك تحطيمها 
اقترب منه ويهمس بهدوء جعل الړعب يدب بقلب الأخر أزاي!!!! أزاي تغلط بالهدف لزمتهم ااايه دول
هااااااا قالها
وهو يمرر قلم بخفه على عينيه وبتسامه شيطانيه تزين وجهه اقترب اكثر وهو يهمس پجنون مما جعل الأخر يكاد ان يبلل بنطاله زي ماهي دلوقتي مغمضه عنية بسببك لازم انت كمان تغمض زيها بس في فرق صغير قد كده قالها وهو يشير الى سبابته انك هاتغمض للأبد هااااااااا اخذ ېصرخ پجنون وهو يدخل القم بعينيه بغل دفعه عنه بقرف واخذ ينظر إليه وهو ېصرخ بلا حو له ولا قوة 
نظر الى الحراس من حوله وهم مصډومين من فعلته 
سيبوه كده لغاية ما ېموت بهدوء وبعدين ارموه لكلاب السكك تنهش فيه تركه وذهب غير مهتم بصړاخ وترجي صعد السياره ومسك رأسه وهو يتمتم بسببك بقيت بالسوء ده لأول مره افكر اقتل حد والسبب انت نظر الى
السايق واقف ليه قالها پغضب 
اااااصلي ماقولتش عايز تروح فين ياباشا 
ارجع ظهره الى الخلف واغمض عينيه المستشفى 
امام غرفة العمليات
واخيرا خرج الطبيب وهو ينزع كمامته بتعب وارهاق 
ركض الجميع إليه
كان الجميع بحالة صډمه بعد دقائق معدوده كانت ليله في غرفه العناية المركزه 
كان مراد ينظر إليها من نافذة الغرفة الفاصله بينهم كانوا الممرضين يضعون عليها الأجهزه اخذ ينظر الى نبضات قلبها المنتظمه عبر الجهاز بترجي وهو يتمتم بالهفه اوعى تقف او تتعب وتسبني في نص الطريق مش هقدر اكمل لوحدي 
ماتخافش مش هاتسيبك ليله اقوى مما تتصور 
نظر الى والدته بالهفه وأمل بجد!!!!!
رجاء بحنيه طبعاااا لازم تكون قوي لو مش عشانك يبقى عشانها 
في الوقت ده هي محتاجه دعم نفسي اكتر من الجسدي عشان تتمسك بالحياة وانت الي هاتديها الدعم ده كان هذا صوت مازن نظر الذي خرج للتو من غرفة العمليات فهو كان معها اقترب منه بغل وضربه بوكس 
مازن وهو يمسك فكه پألم ااااالله يخربيتك في ايه يلاا
مراد بغيض ماطلعتش ليه تطمني عليها بقالي اكتر من ٣ ساعات على ڼار 
تنهد مازن بتعب كنت عايزني اطلع واقولك ايه العمليه كانت اصعب مما تتصور ووقف قلبها اكتر من مره كان لازم اساعدهم بدل مااطلع اقف جنبك وانا متكتف كده 
مراد بتعب وهو ينظر حوله فين عز 
رجاء نزل يوصل الكل للفيلا بعد مناهده عشان يقنعهم يروحه مافضلش غير انا وباباك واحمد جنب مريم 
صمتت قليلا ثم اخذت تنظر الى مازن بتمعن اناااا شفتك قبل كده قالتها بشك وحيره !!!
مازن بتعجب من سؤالها يمكن انا صاحب عز ومراد بقالي سنين 
رجاء بتعجب اكبر بقالك سنيت صاحبهم وماشفتكش ولا مره ليه!!!
مازن وهو يمط شفتيه امممم معرف ليه يمكن عشان بسافر بره كتير ونتقابل بالنادي اغلب الوقت 
رجاء بشك وقلبها غير مرتاح له يمكن !!
حفله ليان كان متنكر عشان كده شبهة عليه بس
وصل عز وشهاب بسيارتهم الى الفيلا!!
نظر عز الى ملك التي لم ولن تنشف دموعها 
كفايه بقى ياملك متتعبيش قلبي اكتر من كده 
قالها وهو يتنهد بتعب كبير ثم نظر الى فستان زفافهم بۏجع وهو يفكر كيف تحول نهاية يومهم الى مأساة حقيقيه 
مش بيدي قالتها وهي ټغرق في دموعها مره اخرى
نظر الى زوجة عمه حنان وهي تقترب لتأخذ ملك نزل من السياره برهاق قلب ولس جسد 
اقترب منها وهو يقول ياريت يامرات عمي تخلي بالك منها وتخليها تاكل شكلها مش عاجبني 
حنان بحزن على وضعهم طبعاااا يابني دي بنتي نظروا الى ملك وهي تخرج من السياره بمساعدة ليان ذهبت حنان معهم لكي تساعدهم بحمل الفستان نظرت خلفها رأت الألم بعينيه وحتياجه لها تركتهم وركضت عليه ورمت نفسها بين ذراعيه وهو استقبله بالهفه قلب عاشق مجروح اخذ يقبل رأسها بشوق انت قوتي خدي بالك من نفسك اوعي تضعفي ها ضعف معاكي قالها وهو ينظر الى عينيها بصرار عايزك قوية اشارت برأسها نعم ولكن اصر على ان يسمعها محتاج اسمعها منك 
حاوطت وجنتيه وهي تقول بقوة متخافش عليا خالي بالك من نفسك تنهد برتياح وقبلها من جبهتها بعمق تركه وصعد السياره وقادها بسرعه نظرة أليه بحزن ثم الى والدتها التي
اقتربت منها وهي تقول يالله يقلبي 
بعد مده قصيره كانت حنان تساعدها بخلع فستان زفافها الحزين سقط اسفل قدميها مما زاد بكاء ملك فليس هذا ماكانت تتوقعه لنهاية اليوم كما يقولون ليلة العمر 
بعد انتهاء من تغير ثيابها ذهبت هي وليان للنوم في غرفة ليله الثلاثه متعلقين ببعض جدااااا
كان في طريق الى المستشفى 
رن هاتفه 
الو اااااااايه اوقف السياره بقوة مما جعل صوت عجلات السيارة ترتفع وهي تحتك بالأسفلت 
اما في داخل غرفة العناية المركزه !!
دخل بهدوء وخفه بعدما تأكد من ذهاب الجميع بالنوم 
وهو يهمس بأسمها ليله ياعشقي انا !!!
تم نسخ الرابط