رواية ملاك بارت 20

موقع أيام نيوز

من بين ...لا تعرف لما انتابها الخۏف
وقف امامه ووضع يديه في جيوب البنطال ورفع حاجه بنزعاجممكن اعرف لاااااء ...ليه!!!!!
ليان بتوتر لاتعرف سببه ملك ...صاحبتي...وعدها بكره اكون معاها ....خليها يوم تاني....
مازن بنزعاجبقى ملك اهم مني ...
ليان بتوضيح مش كده ابدااا...بس انا فعلااا مشغوله
تنهد بضيق ثم اقترب منها ببتسامه وقبلها من جبهتها
....ابتعدت عنه قليلااااا وهي تبتسم بتوتر..مماجعله ينزعج.....مابها !!!!
....تتحجج......
سلام بقى....قالتها ببتسامه مرحه وغادرة ...
نظر الى أثرها بغموض وهو يتمتم....بقى بتتمنعي عني ااانا.....ماشي!!!!! كل حاجه بوقتها حلووووه.....اليوم بكره.....او بعده اخرك في ......ثم ابتسم بخبث...
فيلا الهواري....في غرفة المكتب
كان يتكلم في الهاتف.....بغموض.....بعد مده انها المكلمه وابتسامة خبث تزين وجهه....وهو يقول هاااااانت ....
محامي بتوترانت متاكد من الخطوه دي ياباشا.....
رحيم پغضب وصوت عالييعني اااايه متاكد ...دي...
المحامي بتوتر مش قصدي ...ااانا بس خاېف من الغدر...
رحيم ببتسامة ماكرهلااا اطمن...كل حاجه هاتمشي زي ما انا مخطط لها...
المحامي بتسائلانت ازاي هدخلها بأسمه...ومين هايساعدك ....وازاي هو هايمضي الوراق دي من غير ما ياخد باله....وبعدين لو تمسك...احنا هانخسر ملايين....
ضحك رحيم بمرح وهو ينظر الى ايمن ثم نظر الى المحامي بمكر ادخلها ازاي دي لعبتي اناااا....ومين هايساعدني...دي بقى بتعتمد على ذكائك لازم  تعرف تصطاد بالميه العكره ...وتستغل ۏجع غيرك وتعرف ازاي تستفاد منه....
المحامي بستفهام ۏجع غيري!!!!يعني ااايه
رحيم نظر الى ايمن بضيق وهو يقولده غبي اووووي..
ثم نظر إليه بشمئزاز...انت ازاي بقالك سنين بتشتغل معايه ولا تعلمت حاجه مني...
ايمن بستهزاءمعلش ياباشا ساعات الغباء يبقى بالوراثه....
ارتفعت ضحكات رحيم المزعجه...وهو يرى نكماش ملامحه  المحامي بنزعاج .....
سند ظهره للخلف وهو يقول بدهاءلااازم تعرف اعداء اعدائك عشان تصاحبهم....وخوصا الستات ....اعتدل بجلسته وهو يشرح....الست يااااراضي المحاميلما تكون مچروحه ...عندها استعداد تعمل اي حاجه عشان ټنتقم...فانا بقى عملت اااايه!!!!!
نهض وقترب منه وهو يربت على كتفه من الخلف وهو يهمس...طبطبت عليها بحنيه... ودليتها على الطريق عشان ټنتقم لكرمتها...
...كده بقى انت تقعد برنس في مكانك وتفرج على اجمل شووو عرض...ممكن يحصل
...وربنا مايوريك كيد الستات.....زي مابيقوله..... ان كيدهن عظيم......
واخذ يضحك هو وايمن بشړ ...تحت ذهول المحامي من دهائهم....وهو يتمتم مع نفسهده انتو طلعتوا ولاد ابلسه بصحيح
شركة السيوفي...
دخلت بخطواتها الواثقه والمهلكه ...كان صوت كعب حذائها يجذب الأنظار إليها ....وعطرها الذي ينتشر بكل خطوه يسحر الجميع....وصلت الى أخر طابق...كانت تسرق الأنفاس بنحنئات خصره المدللة...كانت ستدخل الى مكتبه ولكن وقفت امامها ولاء وهي تقول بضيقممكن افهم انت رايحه فين!!!!
خلعت نظارتها بسخريه ثم نظرت اليها بتحديداخله ل جوزي.....قالتها بدلع لتغيضها ونجحت بالفعل.....
نظرة إليهاولاء بضيق وغيرة انت...
ابتسمت بشقاوه ايوه انا....وسعي بقى ياشاطره عشان افاجئ حبيبي ...دفعتها بطرف اناملها من طريقها...كادت ان تدخل ولكن ستدارت ونظر إليها وهي تقول بدلعلو سمحتي مش عايزين أزعاج ....ولااااا تطفل ....اظن كلامي واضح ياااااا ....طنط...قالت الأخيره ببرائه مصطنعه...ثم دخلت بدون ان تطرق الباب....غير أبها بالتي خلفها تحترق بغيرتهااااا
اغلقت الباب خلفها بهدوء ...نظرت إليه وهو مشغول جداااااا ولم ينتبه لدخولها ....اخذت تقترب وهي تبتسم بحب له... وتشكر ليان على فكرتها بأنه تزوره....
كان مشغول ومرهق ولكن جذب انتباه صوت كعبها برغم خطواتها الهدئه ورائحة عطرها التي ملئت المكتب
نظر إليها پصدمه من وجودها هنا...نطق اسمها بشكل
لا إرادي ملك
واخذ يتأمل هيئتها من حذائها ذات الكعب العالي اسود اللون...ثم الى مع فستانها  الأسود الذي يناقض لون بشرتها ... ....نظر الى وجهها الملائكي ياااالله الرحمه...نهض بلهفه عندما أقتربت منه ...احتضنها بشوق وراحه لا يجدها سوا بين يديها...
اغمض عينية بمتعه عندما سمع همسهاوحشتني ...
وانت اكتر يقلبي...
....في عريس يسيب عروسته...وينزل الشغل...ابتعدت عنه
تم نسخ الرابط