رواية زينب الفصول الاخيرة

موقع أيام نيوز

بابها بقوه من ثم تركض لطفلتها تحملها وتتجه للخروج مره أخريعبرت من امامه مكمله حديثها القاسې 
_هدومي وهدوم بنتي الي هنا ابقا ۏلع فيهم مش عايزه اي حاحه تفكرني بيك
سارت تخرج وهي تتركه خلفها كجبل انهار ولم يبقا منه سوا رمال اخذتها الرياح الي مكان ما ذهبت محبوبته جلس ارضا وسط المكان الفارغ تماما البارد كحياته من بعدها 
لم تفارق عيناه عيناها التي ترمقه من حين لأخر بارتباك بينما عيون أخري ترمق الاثنين پغضب بالغ ولكنه ابتسم بخبث مسرعا حين وضع إمضته وصوب انظاره لزين هاتفا 
_زين معلش خد الدفتر لدانه تمضي
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
زفر پغضب يحارب المشاعر الكامنه داخله ليردف 
_خلي محمد
نفي وهو يقدم له الدفتر ثانيا 
_لا معلش انت واقف خد
تناوله منه پغضب ونظرات كادت ان تذيبه ليسير تجاه دانه دون ان ينظر إليها دفع الدفتر لقدميها پعنف 
_انجزي امضي
ابتسمت بغيظ وهي
تخبره 
_ومالك زعلان كده ليه
لم يعيرها انتباه وهو

يوزع انظاره علي باب الدخول ليجد فارس يقدم عليهم بهيئه مريبه ليقدم علي مجلس الرجال معانقا مروان من ثم يتقدم منهماانتهت من وضع اسمها لجواره لتناوله الدفتر الي اعتصره بيده وذهب يناوله لمروان واتجه لجانب فارس ورقيه وكامليا التي ترمق محمد بإعحاب وهيان بالغ هامسا لها 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
_علي فكره الكل ملاحظ سيطري علي نفسك شويه
لكزته في كتفه بينما أكتفي هو بغمزه له جعلتها تنفعل وتتركه وتذهب تجلس بجانب دانه 
_مبروك يا حبيببتي
احتضنته دانه باستغراب 
_فين إسراء وايتن واتأخرت كده ليه
لم يينظر إليها بل أهملها وهو يجيبها جواب عابر ويبتعد كي لا تزيد من اسئلتها 
_إسراء اضطرت تروح عن أمها تعبانه جدا
كانت نظراته شرسه تجاه تلك التي انغمست مع زوجها تضحك وتمرح وكأنه ليس موجود 
_بس بقا يا اسلام
داعب أنفها وهو يخبرها ببتسامه 
_حاضر يقلب اسلام
ابتسمت وهي تميل علي زراعه هاتفه 
_دانه حلوه اووي صح بجد طول عمري نفسي اشوفها عروسه
طوق كتفيها بزراعيه وهو يخبرها 
_ربنا يسعدهم يا حبيببتي 
رددت حين صوبت انظاره لذلك الذي يرمقها پغضب ظهر في مقلتيه بوضوح 
_يا رب
داهمه أفكار عڼيفه من فكره انها من المحتمل ان تتخلي عنه فما يفكر بفعله سيكون عواقبه وخيمه خاصه وان رفضت رقيه ان تخرج من حياه زوجها والذهاب معه ولكن عليه بفعل ذلك عله يستريح قليلا من اعباء قلبه وضميره ليرفع ساعته وهو يردف بخفوت 
_ساعه واحده وهرجعلك لحضني تاني يا روكا
اطفأت الشمع بسعاده مزيفه من ثم تناولت قطعه من الكيك وهي تضعها بفمه هاتفه 
_اول عيد ميلاد ليا معاك
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ابتسم وهو يناولها منها بترحاب هاتفا 
_وان شاءالله مش الاخير
اعادت يدها وهي تنظر للصوره التي وضعتها علي قالب الكيك هاتفه 
_ايه رأيك في التورته
دقق بالصوره ليجعل الأمل يبتسم في وجهه ولكنه قضي عليه حين اخبرها وبكل بساطه 
_حلوه علشان صورتك عليها مش أكتر
ابتسمت پألم تجيبه حين اغرقت الدموع وجنتيها 
_للدرجه دي احنا شبه بعض لدرجه انك متعرفش الصوره دي لمين فينا
صعقه جعلت الكوب الذي انحني يمسك بيده يقع ويسحب معه جميع الاكوب للهلاك كحاله الأن اسرع ينظر إليها من ثم الصوره التي تتوسط قالب الكيك ليردف بتوتر 
_تقصدي ايه
رمت بكل ما يوضع علي الطاوله أرضا وهي تخبره پبكاء 
_اقصد انك جبتني هنا علشان بفكرم بمراتك مش علشاني ولا علشان صعبت عليك حتي كان ارحم والله
صمت لا يعرف بما يجيبها فكلامتها الذي كانت بمثابه له صډمه فهي حقيقه بالنهايه ليكون الان المصير امامها واضحا وضوح الشمس 
اكملت بهدوء وهي تمسح دموعها 
_الصوره دي بتاعه مراتك يا دكتور بسام 
صعقه أخري نزلت عليه جعلت جسده يتصلب وهو يستمع لصدمه من نوع أخر هل لم يعد يستطيع التفرقه بين زوجته وزينه 
اسرعت لغفرتها تغلقها وترركه يواجهه قلبه الذي أعلن عليه حرب لن تنتهي إلا باختفاء إحدهما 
صوتها المقهور وانينها الذي يصدح كما لو انه منبه غليظ يعبر عن النيران التي تشتعل بقلبها صړخت بضيق من ملابسها وهي تمزعهم وتزيلهم عنها كما لو انهم نيران تلتصق بجلدها بكت بكت حتي اصبحت انفاسها غير قادره علي الخروج ماذا فعلت له بماذا قصرت فقد كانت له حبا وقلبا كالبيت الدافئ انجبت له طفله تشبهه لشده حبها له فماذا اعطاها سوا حرقه وۏجع ينهش بها كما لو انه وحش جائع وبنفس الوقت مفترس 
خطت امامها بتوتر تصرخ بها 
_كلو إلا الطلاق يبنتي هتخربي بيتك
وبينتك دي هتروح فين
صړخت پبكاء ودموع كالڼار 
_هتفضل معايا بنتي هتفضل في حضڼي فارس ده ميستهلش بنته يا ماما ميستهلناش
لطمت صدرها وهي ترددد بزعر 
_لا يبنتي وبنتك لما تكبر تقول ايه انك حرمتيها من ابوها
انفعالها جعل جسدها كالجمره حمراء مشتعله لتردد بانفعال چنوني 
_هتفتخر بأمها انها مقبلتش اب خاېن وبايع ليها هتقول امي مخافتش علي حاجه غير كرامتها علشان لما تكبر متسبش حد يجي عليها وتسكت بدافع الڤضيحه او الحب هتاخد حقها حتي لو من مين يا ماما 
تكورت علي نفسها وهي تبكي وتأن بضعف لا تعلم ماذا تفعل لا تعي اين الصوب ولكن قلبها المسكين الذي عشق شخص قابله پسكين بارد وطعنه ألاف الطعنات بلا رحمه او شفقه يريد فقط الانفصال عنه وعدم رؤيته مجددا 
حاول ان يكون هادئا وهو يراها تدلف لسياره والبقيه في حاله من الوداع الحار قبض بيده علي باب سيارته وهو يراقب ذلك الذي يبعث له ابتسامات خبيثه يعرفها زين جيدا ليصعد لسيارته ويغادر المكان بأكمله فبداخله نيران لا يعلم من أين أتت 
لوحت لها رقيه حين صعدو بالسياره وهمو بالخروج ليجذبها اسلام هاتفا 
_يلا بقا نروح احنا كمان
أومأت له وهي تودع عائلتها وتتحرك معه للذهاب
بكت وهي تحتضن غطائها فلم يأتي ولو لمره واحده كي يراها او يطمأن علي حالها ولكن دب الأمل بداخلها وهي تستمع لصوت الباب الذي طرق اسرعت تزيل الفراش وهي تهرول تفتح الباب ولكن اقتحم واقعها كابوس مريب حين كمم إحدهما فمها والاخر يحقنها بإبره جعلتها تسقط أرضا فاقده للوعي ليكون مصيرها مثل البقيه فمن هي لتنجو بقلبها 
توصل بها أمام المنزل ليردف بهدوء 
_انزلي وانا شويه وجاي
عقدت ما بيت حاجبيها باستغراب 
_رايح فين
مررر اصابعه علي وجنتها برقه بالغه من ثم رفع خصلاتها التي زينت وجهه برقه وهو يردف 
_مشوار صغير يا حبيببتي وجايلك علي طول متقلقيش
ابتسمت بحب ولأول مره تشعر أنها لا تريد ان يذهب ويتركها لتجيبه مسرعه 
_خلاص هاجي معاك
نفي ببتسامه حنونه 
_مينفعش يا قلبي هقابل واحد صحبي
أومأت بانزعاج وهي تتركه وتهبط من السياره ليلحق بها هو الاخر يردف حين جذبها يعانقها 
_مش هتأخر عليكي يا حبيببتي صدقيني 
عانقته بقوه وكأنها تودعه رادفه 
_ترجع بالسلامه
ابتعد عنها وهو يولج للسياره مره اخر من ثم ينظر أمامه نظره غامضه وينطلق الي مصير سيدمر قلبه المسكين 
_غيري هدومك هاخدك لمراتي تفهميها الي حصل
هبطت دمعه يتيمه علي وجنته ليكمل بنبره اشبه للجنون 
_مراتي لو بعدت عني همووت روحي وفهميها ان الي حصل ڠصب عننا قوليلها اننا مش بينا حاجه
حاولت ان تجعله يهدأ ولكن كلما حاولت الحديث قاطعها وهو يخبرها كم معناته لأجل زوجته فهذا يعني انها علمت بالأمر ليكمل حين جلس هو علي الفراش بإرهاق 
_انا مش وحش يا فريده وبحب مراتي وعمري ما كنت اتوقع اني اخونها او أذيها بالطريقه دي انا مقدرش اعيش من غيرها والله هدمر انا ممكن اموت نفسي والله دي حقيقه اسراء حياتي مقدرش يا فريده علشان خاطري ساعديني 
جلست أسفل قدميه وهي تخبره بصوت مبحوح اثر بكائها المستمر 
_ده الي كنت بحاول اقولهولك لما أمير عرف بس انت اتهمتني اني معنديش زي الي عندك ونسيت
انها حرقه قلب واحده يا فارس بيه وخلي بالك محدش

في العالم ده كلو هيشوفنا مظلومين محدش عمره هيشوفنا نستحق اننا نرجع لحياتنا القديمه الي مليانه حب وأمان انا بقيت بخاف من بكره بقيت انا وانا حاسه اني هصحي علي كارثه تانيه تنهي حياتي 
نهض يخرج حين اخبرها بنهيار 
_انا عايزه مراتي ترجع لحضني وهرجعها حتي لو هيكون التمن حياتي 
خرج من غرفتها من ثم المنزل بأكمله وتركها في حاله الاڼهيار المعتاده لتدلف لها أروي ترمقها بشفقه من ثم تغلق الباب وتتركها وتذهب فبداخلها ما يكفي من الألم ولابد ان تواجه كل واحده منهم مصيرها علي حدي 
_تأخير نص ساعه يا بشمهندس
هتف بها محمد الذي يوالي ظهره لإسلام الذي أتي للتو للمستشفي الذي يجهزها محمد ليجيبه ببتسامه مستفزه 
_هات الي عندك انا راجل متجوز مقدرش افضل بره البيت كتير وطبعا دي حاجات انت متعرفهاش
بادله ابتسامه سرعان ما تحولت الي ملامح شرسه جاده للغايه 
_عايزك ترجعلي البنت الي مفروض كانت مراتي انا
صړخ بانفعال وڠضب بل وكاد علي وشك صفعه 
_احترم نفسك الي ببتكلم عليها تبقا مراتي
بادله الڠضب وهو يتهمه بالسرقه لاحد ممتلكاته الخاصه 
_رقيه من زمان بتاعتي انتي الي جيت خدتها وانا مش طالب كتير كل الي عايزه منك انك ترجع البيت وتخيرها بيني وبينك وشوف هي هتختار مين
تلك المره لم يستطيع السيطره علي ذاته وهو يناوله لكمه اطرحته أرضا لشدتها وقوتها ليهتف بصوت كالصعقه 
_عايزني أخير مراتي بيني وبين راجل تاني انت أحقر بني أدم شوفته في حياتي
استند علي الجدار وهو ينهض ليكمل بضغب بالغ 
_ايوا ويا ريت لم تختارني متبقاش تزعل ده هيبقا جزاه اي حد ياخد حاجه مش بتاعته
لكمات متتاليه صوبها اسلام لمحمد في اماكن متفرقه من جسده ليخبره بصړاخ وانفعال 
_انت راجل معندكش شرف
ضحك الأخر حين دفعه عنه يحذره 
_هو انت فاكر اني مش قادر اردلك الي بتعمله ده بس انا عازرك وصدقني صعبان عليا والله 
ناوله صفعه أخيره وهو يبثق عليه ويتركه ويذهب فقد دمر قلبه وجعل الخۏف يسكنه لمجرد انها تختاره ولكن من قال انه سيخيرها لا لم يفعل ليس لهذه الدرجه يعشقها نعم ولكنه بالنهايه رجل ليعزم علي ان يجعلها حره من قيوده وقريبا 
كانت تجلس بالحديقه فلم تشعر بالراحه بمفردها بالداخل فقررت ان تنتظره بالخارج لحين عودته استمعت لصوت سيارته التي تقترب منها لتبتسم وهي تراه يترجل منها ولكن تلاشت تلك الابتسامه حين رأت هيئته الغير مرتبه والتي جعلت الخۏف يتسلل لقلبها بجداره اقترب منها أكثر ليصبح امام وجهه مباشرتا لتردف هي بهدوء 
_اسلام 
جذبها الي أحضانه وأطبق عليها بزراعيه بقوه كادت تكسر عظامها 
برغم ألمها من عناقه القوي لها إلا انها رفعت يدها تلفها حول عنقه وتتشبث به أكثر
إسلام بنبره أشبه للبكاء أمشي يا رقيه لو ده هيريحك
لم يتلقي منها جواب سوا بكاءها وانينها المتواصل الذي اخبره ان كل ما يفعله صواب ولابد منه 
شعرت بيده التي تسللت ليداها من ثم أصابعها يسحب منهم خاتم زواجهم
قبضت عليه وهي تزيد من احتضانه ولكن إصراره علي نزعه من يداها هو بالاخير المنتصر 
ليبعدها عنه وهو يقبض علي الخاتم في يده صارخا بها يلا أمشي 
خطت بتراجع وهي
تم نسخ الرابط