رواية زينب الفصول من 7-14

موقع أيام نيوز

وهي تتدفع حقيبتها بڠصب وتثاقل للداخل
دلفت للجامعه وهي تنظر حولها وكأنها تبحث عن شئ ومره واحده مد احدا يداها بورده حمراء جميله امامها قائلا صباح الورد
نظرت له في بدايه الامر بخضه ولكن سرعان ما تحولت تلك الخضه الي خجل وسعاده وهي تراه يقف امامها بشموخه قائلا اول ما شوفتها افتكرتك علشان كده متتردتتش اني ادهالك
ابتسمت بخجل وهو تضع خصلات شعرها المتمرده علي وجنتها خلف اذنها شرد قليلا بحركتها وكم هي رقيقه لكن سرعان ما نفض عقله الخبيث تلك الافكار وكأنه شخص خبيث يذكره ما فعلته معه
تحدثت نسرين قائلا شكرا اووي شكلها حلو
نارد ببتسامه جذابه مش احلي منك
نسرين وهي تنظر لساعه يداها انا هدخل المحاضره اتأخرت
نارد بإيماء ماشي تحرك من امامها يفسح لها الطريق كي تمر وهو يضع يداه في جيوبه بهيبه وغرور بينما سارت هي الي ان تخطته وابتسمت بتساع وسعاده
استدار ليذهب ولكن وجدها تعوق طريقه وهي غاضبه قائله هو ايه الموضوع بقا
ابتسم نادر قائلا هايدي وحشتيني فينك من زمان
هايدي بتهكم مالك ومال البت دي يا نادر
حاوط كتفها بزراعيه وهو يقول هكون عاوز منها ايه يعني ما زيها زي غيرها يا حبيببتي
هايدي اممم ماشي يا نادر وهتيجي تتقدملي امتا بقا
تنحنح وهو يقول ما قولتلك لمه اتخرج حتي الاول
هايدي وانت هتتخرج امتا ان شاء الله بقالك اربع سنين بتعيد 
نادر وهو يسير بها قريب يا حبيببتي قريب اوووي تعالي بقا نروح نقعد في مكان هادي كده مينكش فيه غيرنا
دلفت بعد ان طرقت الباب قائله فارس باشا دي كل الملفات الي طلبتها
اومأ قائلا حطيهم عندك يا فريده
فريده حضرتك هتعوز حاجه تاني
نظر لها ببتسامه ايوا يا ريت تقوليلهم يجبولي قهوتي
فريده تحت امر حضرتك
خرجت فريده بينما ظل فارس محدقا في اثرها لبرهه استفاق منها علي رنه جواله ليبتسم بسعاده وكان المتصلحب عمري مالك قلبي طبعا اسراء
اغلقت الباب ليعلن هاتفها عن وجود اتصال لتخرجه وكان المتصل my life ابتسمت بسعاده وهي تجيبه قائله وحشتني
يلا يا بكاشه بقالك يومين انا الي بتصل
فريده بأسي معلش يا امير عارفه اني مقصره معاك بس انت عارف النقله الي اتنقتلها من شركه فارس باشا الكبير لشركه فارس باشا الصغير ولسه بظبط يعني
امير بتفهم ماشي يحبيببتي بس انا عزمك علي العشا النهارده ومفيش اعزار تمام
فريده بضحك تمام
ليس الحب هو من يضع الالقاب وانما القلوب هي التي تخلقها
دلفت الي مكتبه بخطوات متردده خاجله لتقول استاذ اسلام
رفع نظره عن الاوراق امامه ولكن عندما وجدها ابتسم بتساع ليقول يقلب استاذ اسلام
توردت وجنتها خجلا بينما ظهر عليها التوتر بشكل مبالغ به فهي من النوع الذي يسيطر عليه توتره لتردف رقيه بغيظ علفكره احنا في الشغل
اسلام بثقه وغرور وانا صاحب الشغل وقريب اووي انتي هتكوني مرات صاحب الشغل
ثانيا اصتبغ وجها باللون الاحمر هل لا يعرف هذا الغبي ما يسببه من احراج لدي وضعت الاوراق امامه قائله دي اوراق الصفقه الجديده انا قرأتها ووقعت ناقص امضت حضرتك وتركته وخرجت ضحك عليها بقوه فيبدو انها لم تجرب تلك الاحساسيس او تلك الكلام من احدهم قبل لا يعلم انها للان تعاني من تجربتها السابقه الذي قضت علي قلبها بل واغلقته واعطت المفتاح لشخص واحد
ركضت علي غرفتها والدموع بعيناها لا تعلم مالذي تفعله ماذا تظن نفسها بفاعله هل تعاقبه ام تعاقب نفسه وما ذنب اسلام ان تدخله بلعبه

كهذه فهل لشخص مجروج ان يجرح اهدهم وجدت نفسها تسترخي وافكار شيطانيه تدور في عقلها تقسم انها ستدمره تقسم انها قريبا ستراه نادما علي ما فعله بقلبها الصغير فاصبحت الان رقيه اخري تسعي للاڼتقام لقلبها الذي ټحطم من قبل تلك الذي يدعي ابن عمها ومربيها منذ الصغر 
في المانيا ميونخ بالتحديد
كعادته يقف امام تلك النافذه الكبيره التي توجد بمكتبه ينظر منها علي مناطق هادئه بالرغم من وجود الناس بها تنفس بقوه وكأنه ينفض افكار من عقله او كأنه يفكر بشئ ليس له حل تلك الصغيره الذي تشغل كل تفكيره اين هي الان مع من ماذا تأكل هل مازالت تتذكرني ماذا ترتدي هل كبرت كثيرا ام كما هي هزيله قصيره هل تغيرت ملامحها الطفوليه واصبحت ملامح انثي ناضجه استند بزراعه علي النافذه وهو يزفر بضيق لانه لم يجد جوابا لاي سؤال من ما طرحهم عقله
وصل امام الجامعه وترجل من السياره مسرعا خاشيا ان تكون نفذت حديثها وذهبت الي منزل والدتها ولكنه زفر برتياح عندما وجدها تخرج مقبله عليه پغضب لتقف امامه قائله ايه الي جابك يبتاع عزه
ضحك وهو يقول لا انا بتاع فرحه وهفضل طول عمري بتاعها هي بس
عقدت زراعها وهي ترفع حاجبها بستنكار لحديثه يسلام ومفروض اني بقا اداري وشي من الكسوف واتثبت بالكلمتين دول
اياد بضيق طب عايزه ايه دلوقتي يا فرحه
فرحه وهي تبتسم بخبث عاايزه يتبع
العاشر
ركض نحوها مسرعا وهو يسحبها قائله بلهفه فريده 
فريده پصدمه ودموع ارتمت بين احضان فارس كل ما تنظر الي اسفل وانها ذهبت بمكان غير مكان السلم فكان معطل لانه زجاج و مكسور واذا سقطت كانت ستسقطت اسفل البنايه 
رفعها عن حضنه بهدوء قائلا انتي كويسه 
اومأت له مسرعا ليسحبها معه قائلا قومي اوصلك 
استجابت معه وبالفعل ذهب معها متناسيا تماما موعده مع زوجته
ايوا يا نسرين انتي ما بترديش ليه برن عليكي بقالي ساعه 
تصعد الدرج وبيدها كوب من المياه لتردف بتوتر انا عند صحبتي تعبت وروحت معاها 
تستطيع جيدا ان تميز بين نبرتها حين تكون كاذبه وحين تكون صادقه نسرين انا سيباكي لوحدك اسبوع بس اتمني انك تكوني قد المسؤليه ومتندمنيش اني سبتك 
نسرين مسرعه انا تربيتك يا روفان وعايزاكي مطمنه 
روفان زفرت برتياح واثقه فيكي يلا مع السلامه يسين جه 
نسرين بشقاوه ايوا بقا عرسان جداد 
ضحكت روفان بمياعه قائله واحلي عرسان يحبيببتي يلا بقا طيري انتي 
اغلقت الهاتف مع اختها بسعاده لتكمل طريقها الي غرفه فرحه طرقت الباب ودلفت لتجدها تنام ودموعها تنساب علي وجهه بصمت تقدمت منها ببتسامه انتي كويسه 
فرحه لا يوجد سوا دموع 
وضعت كوب الماء جانبها لتردف نادر قلي اديلك الدوا 
فرحه بصرامه سبيني لوحدي 
جاءت لتتحدث ولكن قاطعتها فرحه قولت بره 
زفرت بحزن علي حالها برغم انها لم تعرف عنها سوا انها زوجه لاخ نادر
نزلت الدرج بشرود قاطعه جرس الباب ركضت اليه تفتحه مسرعه لعل نادر عاد بأخيه 
فتحته لتجد نادر يقف بمفرده يسيطر علي ملامحه الڠضب والضيق 
نسرين لقيتو 
خطي نادر للداخل وتقدم من الاريكه وجلس قائلا قلبت عليه الدنيا مش عارف هو فين 
نسرين باطمأنان اكيد هو مضايق دلوقتي لمه يهدي هيرجع لوحده 
نظر لها نظره عجزت عن تفسيرها نظره حملت اللوم نظره افاق ضميره بها فهي تتعامل معه بكل عفويه وهو فقط يفكر بتدميرها نفض تلك الافكار ليختفي ضميره تماما وبفعل فاعل وهو عقله الشيطاني ليردف يلا اوصلك 
نسرين مسرعه لا انا مش هروح غير لمه اطمن علي ابله فرحه وابيه اياد 
نادر ببلاهه مين

يختيي 
نسرين ببتسامه متسعه ابله فرحه وابيه اياد
تسير في المنزل تعبث في هاتفها وهي تحادث نفسها ردي
تم نسخ الرابط