رواية زينب الفصل 4-5-6
المحتويات
عارف انك ممكن تكوني زعلانه مني بس انتي وحشتيني اوووي ولمه شوفتها حسيت ان شوفتك مش اكتررر واطمني انا يستحيل احب غيرك وماكانك في قلبي محدش يقدر يملاه
توعد لزوجته المتوفاه انه لم يعشق غيرها حتي وان كانت شبيهتها فهل سيكون لوهم الحب رأي اخر ام حبه لزوجته المتوفاه سينتصر
الو
انسه نسرين ازيك
نسرين بهدوء الحمدالله مين حضرتك
نسرين ببلاهه نادر مين
نادر نادر الكليه النادي القلم
نسرين پصدمه القلم
نادر ههههههه اي مالك انا بصراحه كنت اخدت الرقم من واحده زملتك علشان اعتزر منك لان كنت فاكرك مش هتيجي الكليه ودلوقتي افتكرت انو معايا قولت اتصل اطمن عليكي
سيطرت ذهولها وصډمتها عليها لدرجه انها لم تنطق بكلمه
نادر الو انسه نسرين حضرتك سمعاني
نادر يظهر حضرتك مشغوله هبقا اكلمك في وقت تاني سلام
برغم انه اغلق الهاتف الا انها ظلت تضعه علي اذنها
تريد المزيد تريد الاستماع لصوته اكثر وقفت علي الاريكه وهي مازلت تمسك بالهاتف علي اذنها لتقول بذهول نادر نادر واخذت تقفذ علي الاريكه بسعاده لتجلس وهي تأخذ انفاسها لتبتسم بحماس معانقه الهاتف
اغلق الهاتف ليبتسم بخبث فهو يعلم مدي تاثيره علي الفتيات ليردف ولسه
تنام علي قدمه كعادتها يمررر اصابعه في خصلها الحريريه لتردف احكيلي حدوته يا اياد
اياد بحنو وهو يرفعها اليه اكثر تانيه مكان في قديم الزمان كان في شاب كل يوم معاه واحده شكل وفي مره
فلاش باك تقف تلك السياره الفخمه الذي يجلس بها شاب ويتحدث علي الهاتف ليقول ايوا يا حبيبتي انا واقف بقالي ساعه قدام الجامعه طيب ماشي بس بسرعه سلام في ذلك الوقت طرق زجاج الشباك المجور له فتح الزجاج ليري تلك الفتاه تنحني له پغضب قائله حضرتك واقف قدام عربيتي وبزمرلك بقالي ساعه
الفتاه پغضب بقولك انا مش عايزه اټخانق وسع خلينا اخرج كفايه الجامعه والي فيها لتتركه وتذهب
وتفتح سيارتها وتدلف بها پغضب اما هو فازاح سيارته ليقف امام شباكها قائلا شكلك مش حلو وانتي مټعصبه انا متاكد لو ضحكتي هتكوني احلي ليضحك بسخريه ويذهب تحت نظارت الفتاه الغاضبه
اياد وهو يمسك يداها التي تضعها علي صدره الشاب بعد ما روح فضل اليوم كله مشغول بيها بقا يروح عند الجامعه مخصوص علشان يشوفها
وفي مره
فلاااااش بااااااك
يجلس بسيارته كعادته يراقبها ودون سابق انظار كانت تخرج من باب الجامعه وسياره قادمه مسرعه لتصدم بها
ايااااد وهو يدلف من السياره فرررحه.....يتبع
السادس
ضحكت وهي تداعب ذقنه النامي والبنت مطلعتش فرحه
فرحه وانا خارجه خبطت فيها وقعت عليها القهوه وكانت بلوزتها بيضه
اياد وهو يضمها اكثر كنت ھموت نفسي وراكي لو كان حصلك حاجه
ابتسمت بحب وهي داخل احضانه مسحت وجهه في صدره وكأنها تثبت لنفسها انها بحلم انها بين احضانه يحتضنون جنينهم بينهم الان
بارك الله لكم وبارك عليكم وجمع بينكم في خير
ازال المأذون الماديل من علي يد يسين التي تحتضن يد روفان ليبتسم لها بسخريه اما هي فغضت عنه بضيق
توجهت نسرين الي روفان ببتسامه متسعه تزين وجهه الجميل قائله مبروك يا روفي
نظرت لها ببتسامه مصتنعه الله يبارك فيكي
نسرين بضحك انا لو حد قلي قبل كده ان روفان بتحب والله ما كنت هصدق
يسين ولا انا والله
نسرين ببلاهه هاا
يسين ببتسامه ما احنا قولنالك كنا مأجلين لمه ظروفي تتحسن والحمدالله احسن واهو اتجوزنا
روفان بضيق ما خلاص بقا
نسرين في اي يا روفان
نهض يسين ولف يداه حول كتفها وضمھا له ليقول حبيببتي بتغير عليا مش عايزاني اتكلم مع حد غيرها صح
قرصته روفان بيدها في ظهره ليتألم وهو يزيل يداه عنها مسرعا يحاول يصل الي مكان الالم بظهره بصعوبه لتضحك وهي تقول صح يا حبيبي
استيقظ علي صوت تحطيم صدر من الخارج ليفتح عيناه پغضب وقلق في نفس الوقت نهض وفتح الباب ليجدها تجث علي ركبتها تلملم بقايا المزهريه التي اوقعتها تحدث پغضب هببتي ايه علي الصبح
زينه رفعت وجهها وتحدثت بتوتر هاا انا والله ما كان قصدي ونبي ما تمشيني انا هلمها بسرعه والله
مسح علي وجهه پغضب قائلا خلي بالك لان اكتر حاجه بكرهها الفوضي
اومأت مسرعه لتقول طيب هتمشيني
بسام بهدوء هدخل اخد دش اعملي حسابك لمه اخرج هنتكلم لازم اعرف انتي وراكي ايه
اومأت له بحزن لمع في عيناها
ليزفر پغضب ويغلق الباب
اوقف السياره پغضب قائلا انزلي يا فرررحه
فرحه پغضب مش هنزل غير لمه تقولي مين عزه ورقمها بيعمل ايه علي تليفونك
ضړب المقود بيداه انزلي علي شغلك لمه ترجعي نتكلم
فتحت الباب قائله ماشي يا اياد بس انا بقا هرجع عند امي لتصفع الباب بقوه وڠضب زفر بضيق من تلك الحمقاء الا تعلم انها فقط من توجد في قلبه الا تعلم ان عيناه لم تري غيرها لماذا دائما تضع الماضي امامها وليس خلفها قاد السياره مسرعا متجها الي عمله
خرجت وهي ترتب حقيبتها لتردف اروي انا هروح الشغل عايزه حاجه
بوجهه شاحب وتلك السېجاره بيدها استدارت له وهي تلوح بيداها في الهواء بمعني لا
وقفت اروي تحدق بها لبرهه لتقول اروي انتي كويسه
اروي وابتسمت وكانها بعالم اخر انا اه حلوه حلو اوووي
اقتربت منها وهي تشم منها تلك رائحه السېجاره لتقول اروي اوعي تكوني
لوحت بيداها لا انا حلوه وانا مش كاينه روحي انتي شغلك يلا
ابتعد وهي تذهب لكن بداخلها قرررت الاتصال بزوجها طارق حتي تتمكن من معرفه ما يحدث مع صديقتها
استقر امام عماره ما وهو يقول انزلي
نزلت من السياره واغلقت بابها بقوه ليردف هو بڠصب براحه علي الباب ايه هتخلعيه
ابتسمت بسخريه وهي تقول ايه يا سوسو خاېف علي العربيه الي ماما جبتهالك
تنفس بغضبق وهو يسير نحوها والشرار يلمع في عيناه ليقف مقابلا لها قائلا بصرامه انا مستحملك بس علشان مصلحتي وياريت انتي كمان تستحمليني علشان مصلحتك بردو لان جوازنا جواز مصلحه ومتخلنيش انسي ده ووقتها هتعامل معاكي باسلوب مش هيعجبك يا حرمي العزين روفان هانم
تسرب الخۏف الي قلبها اثر كلاماته الحاده لتبتلع تلك الغصه التي تواجدت في حلقها قائله احنا في الدور الكام
ابتسم يسين بخبث قائلا في الرابع يا حياتي وسار امامها
اخرجت لسانها وهي تقلده وتمشي خلفه ببطئ
صعدو الي الشقه عن طريق السلم بسبب تعطل الاسانسير وقفت هي بانفاس متسارعه وهي تقول يالهوووي مش قادره ايه ده كلو
ابتسم وهو يقول ايه يا حبيببتي معلش بقا لو رفيعه شويه كنتي هتقدري تطلعي
مع انها رشيقه جدا وجسدها هزيل للغايه الا انها ڠضبت لتصرخ به نعاااااام قصدك ان انا تخينه اسم الله عليك وانت زي الطور كده طول وعرض وعضلات وجاي تتريق عليا
ملأ صوت ضحكاته المكان وهو يقول برافو يا حبيببتي متجوز رداحه انما ايه
نظرت له پغضب بينما فتح هو باب الشقه ودلف وهو يحمل حقيبته ويترك حقيبتها تحدثت پغضب انت يا استاذ مش هدخل الشنطه
دون ان يلتفت اليها كفايه شلتهالك طول السلم ولا اقولك خلي لسانك يدخلهالك
ضړبت الارض بقدمها وهي
متابعة القراءة