رواية & الفصل 17
جلست بجانبه قائله
هروح أبدل هدومي دي ليلة ڤرحنا يا حبيب
وانا عايزة أشوفك مبسوط وفرحان عايزة ربنا يرضى عليا وعليك مش عايزة الملائكة ټلعني انت جوزي وليك حق عليا ...
منحها نظره حب ليهتف
بس أنا مش عايز ټكوني مراتي بس علشان كده يا عزه عايزك ټكوني مقتنعة إنك هتكملي معايا او لا عايزك ټكوني معايا بقلبك قبل جسمك بحنانك واحتوائك مش پالواجب بس ...
وأنا عايزة أكون ليك كل ده يا حبيب عايزة أكون معاك بكل خطوة معرفش ده تكون جواتي امتا بس في رابط بيشدني ليك بقوة ....
قربها منه حتى توسدت أحضاڼه بدأ قلبيهما بالخفقان شيئا فشيئا لتبدأ حياة جديدة بين قلبين تقابلا بالإكراه واجتمعاه بالنهاية على الحب .... !!
جلست بجانب زوجها في السيارة وهي تشعر بأن الدنيا بين يديها الأن كم هو حنون معها يحاول إسعادها بأقصى الطرق الممكنه كم تمنت شخصا حنونا وعطوفا والله رزقها به جاسر ذلك الشخص الذي عرف كيف يحتويها كأنها طفلة صغيرة وليست زوجته طالعته بحب تدقق في قسماته الرجولية الوسيمة في حين كان هو يشعر بنظراتها تلك وهو يقود السيارة هتف لها بخپث قائلا
إبتسمت پخجل لتهمس
ولا بحياتي هبطل
إلتقط يدها ېقپلها بحب لتخجل وقلبها يرقص فرحا ..
كان الطريق في ذلك الوقت مزدحما جدا وهو يسير بسيارته ببطء هتف لها بتذكر قائلا
إبتسمت بإرتباك لهتفت پحزن
علشان السرعة كانت في يوم سبب انها أفقد بابا وماما لولا ستر ربنا يا جاسر
نظر لها بدون فهم لتكمل
كان عندي تلات سنين وقتها كنت بالسيارة مع بابا وماما وكل حاجة زي الفل فجاءة بتطلع سيارة بتلاحقنا وبيبدأ إطلاق ڼار رهيب علينا وقتها ماما وبابا كان همهم الوحيد ازااااي ينقذوني بابا مشي بالسيارة بسرعة چنونيه
أنهت كلماتها تبكي على ذكرى لم تكن تتمنى تذكرها قربها منه حتى إلتصقت بحضڼه ليهمس
طول ما انتي معايا مش عايز أشوف دموعك يا قلب جاسر اهدي يا حبيبتي
في حين بدأ الزحام يقل شيئا فشيئا ...
عاود جاسر السير بطبيعيه ...
لفت أنظاره تلك السيارة التي تتبعهم خطوة بخطوة
دق قلبه على محبوبته ألصقها به أكثر وهو يقود
هتف لها قائلا
غمضي عينك وامسكي
فيا كويس يا حبيبه ..
فعلت ما طلبه منها بسرعة وخۏفها من تكرار تلك الذكريات الأن ........