روايه وإحترق العشق ل سعاد محمد سلامه

موقع أيام نيوز


بس أنا مصره عليه يمنى جمعت بينا بعد كده عاوز تشوفها هبعتها عند طنط حسنيه مع إنى أعتقد مع الوقت قلبك هينسي ويتعود على غيابها عنك زي المثل ما بيقولالبعيد عن العين بعيد عن القلب 
كده فاضل إن تكلم المحامي يجهز بقية أوراق تنازلى عن جميع مستحقاتي الشخصيه عندك وهمضي عليها كل اللى عاوزاه هو إنك تطلقني وأبعد عن حياتك ومتخافش انا مش بفكر فى الجواز حتى قبل ما كنت ترجع تتقدملي كنت رضيت بنصيبي وقولت مش هتجوز تاني كفايه البخت لما بيميل مش بيتعدل تاني بس قلبي خذلني معاك دايما ببقى ضعيفه ولازم أستقوي على الأيام عشان أقدر أعيش وأربي بنتي متبقاش زيي ضعيفه وتخاف من الأيام والزمن

لم تنظر ل عماد الذى يشعر كآنه أصبح بلا روح هو الآخر إستمع لكل ما قالته ذكرها لإسم 
نسيم أكثر من مره 
نسيم لم يكن الا إعصارا مدمر سحقهما فاق حين وقعت حقيبة يدها وتناثرت محتوياتها إنحنت تجمع تلك المحتويات ثم إستقامت قبل أن تخطي نحو باب الچناح 
سميرة أنا عمري ما حبيت غيرك عمرك ما كنت بالنسبه ليا كان سهل أدور عليها مع أي د غيرك كنت دايما عايش لك فى كل لحظة كنت بخاف لاتكون دى لحظات بعيشها فى خيالي وهتنتهي انا عشت شهور ندم بعد ما طلقتك قلبي كان بائس لو مكنتش بحبك مكنتش رجعتك كان سهل أنكر نسب يمنى أو حتى أردك لفترة وبعدها... 
توقف للحظه ثم عاود الحديث 
أنا بحب يمنى عشان هي منك الست الوحيدة اللى فى عز كرهي لها كنت بعشقها وبتمني نظرة من عينيها سميرة تفتكري ماحاولتش انساكي وأعيش كنت بلاقي نفسك لما ببص فى وش أي ست حاسس إنى مش شايفها حتر عينيا كانت عاوزك إنت مش شايفه غيرك... سميرة أنا آسف كنت آناني
لسه قدامنا فرصه لا فرص نرجع فيها حبنا لبعض تاني بدون أي...
قاطعته بآلم 
بدون إيه يا عماد إحنا خلاص إحترقنا كل شئ إتساوى بالرماد... قدامك فرصه أنا عارفه إن جالا داخله مزاجك هى الست اللي تناسبك...
لاء
قالها عماد وهو مازال قائلا 
لاء قولتلك لو كان قلبي قادر مكنتش هستني چالا أو غيرها خلينا نبدأ من جديد وأوعدك...
قاطعته سميرة وهي تنفض يديه عنها قائله بآلم 
كل مشاعري إتحرقت يا عماد مبقاش عندي حتى مشاعر دط غيرك بعترف إن عشت بكل مشاعري معاك وكنت أتمني فعلا أحس إنك بتحبني بس حبك وهم وكلام يا عماد عكس أفعالك وانا مبقتش قادرة أتحمل كان نفسى يمنى تعيش فى بين أب وأم بينهم حياة سعيدة تعيش دفى الاهل اللى أنا وإنت إتحرمنا منه بس للآسف واضح إن ده قدر متآجل أنا كنت متحملة عذابي على الفاضي قلبي كان موهوم وإتحملت عذابي معاك عالفاضي أتأملت إن القدر يتغير بس أنا كنت بآجله مش أكتر.. 
كده أنا أنسحبت من حياتك...بتمنالك السعادة اللى معشتهاش معايا.
حاول عماد مره أخري لكن هى أسرعت بالمغادرة من الجناح حتى أنها تركت حقيبة يدها كاد عماد ان يلحقها لكن إنتبه أنه سريعا جذب ثيابه وإرتداها بعجاله وخرج من الغرفه عيناه تراقب حتى خرج من الفندق ينظر حوله لم يرا سميرة شعر بإنشطار فى قلبه ونادي عليها بصوت جهور
لم تكن سميرة إبتعدت عن الفندق سمعت ندائه وتجاهلته سارت تبكى بحرقه 
يمر أمام عيناها شريط عڈابها فى عشقه 
إنتهت قدرة تحملها 
الرحيل الآن أفضل شئ 
سأرحل وأترك كل ذاك العڈاب خلفي.
توقف أمام الفندق عيناه تترقب حوله يشعر بالندم كيف وصل الى كل ذاك الغرور الذى أوصلها لهذا الحد 
هى تركت كل شئ ورحلت لا لن يسمح بذلك سيذهب إليها مستعطفا.
بينما هى بأثناء سيرها بلا هدف نزلت عبر ذاك المنحدر النيلي القريب من الفندق توقفت أمام ذاك المركب الصغير الواقف فى المياه الضحله فى النيل 
أشار لها المراكبى أن تركب أذا كانت تريد 
للحظه ترددت 
لكن حسمت الأمر عليها ترك ماضى مؤلم بل موجع بشده خلفها كذالك عليها التمسك ببقايا كبرياء أهدره عشق ملعۏن.
بينما عماد صعد لسيارته قادها پجنون الى أن وصل الى شقة سميرة وقف أنام بابها يلهث قام بقرع جرس الشقه لكن لا رد ولم يفتح له أحد طرق على باب الشقه مثل المچنون لارد الى أن خرج إحد نساء الجيران وأخبرته 
انا شوفت الست عايده من ساعتين تقريبا كانت واخده شنطة هدوم ومعاها يمنى ولما سألتها قالت إنهم مسافرين البلد.
ثار عقله مثل البركان سميرة كانت حاسمة لقرارها اومأ لتلك السيدة وغادر عاد للسيارة ضړب المقود بيديه ېصفع جبينه بندم لكن عاد حديث تلك السيدة برأسه والدة سميرة خرجت منذ ساعتين فقط والوقت ليلا ومن المستحيل سفرها دون سميرة تذكر ذاك اليوم الذى سمع من حديث سميرة مع والدتها أن هنالك إستراحه بمركز التجميل عاود إشغال السيارة وقادها سريعا بدقائق كان يترجل من السيارة يدلف الى ذاك المركز التجميلي بحث بكل أركانه كان هنالك بعض العاملين اللذين يقومون بالتنظيف قبل إغلاق المركز سألهم عن مكان غرفة الإدارة توجه نحوها فتحها كانت خاليه لاحظ غرفه أخري جوارها لابد ان تلك الغرفه هى تلك الإستراحه قام بالطرق ثم فتح الباب وجد عايده تقترب من الباب نظر بالغرفه حين دخل بقلق سائلا بلهفه 
سميرة فين.
زاد شعور القلق لدي عايدة قائله 
سميرة خرجت من الصبح مرجعتش المسا إتصلت وقالت هتتأخر ولغاية دلوقتي مرجعتش بتصل على موبايلها مقفول.
إستغرب عماد ذلك يشعر بإنسحاب فى قلبه وهو ينظر نحو طفلته ملاكه الصغيرة النائمة شعر بوخزات حارقه يشت عقله بينما نظرت له عايدة تشعر بسوء قائله عرفت مكانا هنا منين يا عماد إيه اللى حصل وسميرة فين مع الوقت بندم أكتر إنى جيتلك فى يوم فكرت عندك إحساس بس طلعت غلطانه وإتعشمت فيك بزيادة وإتسببت فى ۏجع قلب بنتي... بس لسه الآوان مفاتش يا عماد وانا مع هقدر أضمد قلب بنتي ويخف من عشقك سميرة أول ما ترجع أنا هاخدها هى ويمنى وهنرجع نعيش فى بلدنا زي ما كنا عايشين قبل كده من غيرك من غيرك كانت حياتنا أهدي وأريح.
ذهل عماد وجحظت عينه من قول عايدة كآن اليوم هو يوم الخسائر الفادحة والندم بالنسبه له خسر بلعبة حمقاء إفتعلها كڈبا دون حساب نتائجها لم يكن ينتوي الزواج من غيرها كان ذلك فقط لعبة منه أرادها ان تذهب إليه كي يشعر أن له الأهميه بخؤاتها 
وضع يديه يفرك جبيبنه بقوه يسحب شعره للخلف
يشعر بالندم كيف وصل الى كل ذاك الغرور الذى أوصلها لهذا الحد من اليأس سميرة تركت كل شئ ورحلت 
حتى أنها تركت طفلتها التى ضحت من أجلها بكل شئ... الآن 
تركت الجميع وإختفت... أين. 
يتبع

الشرارة الثلاثون
عشق ينفض الإحتراق 
وإحترق_العشق 
بالحفل 
إستغربت چالا خروج عماد بهذا الشكل المفاجئ دون إستئذان وعدم عودته رغم فضولها لكن أظهرت أنها لم تلاحظ لبعض الوقت الى أن إقرب حفل التوقيع على الختام
لم تستطيع التحكم فى فضولها بنفس الوقت كان هاني منشغلا مع فداء التى سألته عن ما رأته من سميرة وخروج عماد خلفها كذالك عدم عودتهم للحفل تهرب من ذلك قائلا
أنا معرفش سبب وبلاش فضول زايد خلينا فى الحفله قوليلى إيه رأيك جوزك بقى رجل أعمال والمعجبات هت
لم يكمل حديثه حين لوت فداء شفتيها بإمتعاص كذالك حين رأت إقتراب تلك الغبية التى تشعر أنها آفاقه ووصوليه جالا التى تبسمت لهما وقالت
تشرفت بمعرفتك يا مدام كمان تشرفت بمعرفتك يا مستر هاني كان عندي فضول لمعرفة الشريك الخفي وبصراحه إتفاجئت إن حضرتك لآنى شوفتك فى حفل إفتتاح مصنع النسيح وأعتقد مفضلتش فى الحفله كتير يومها كمان النهارده مستغربه خروج عماد من الحفله بعد وقت قصير بدون سبب.
نظرت لها فداء بإمتعاض لسببين السبب الثانى هو تلك الرائحه النفاذة التى تفوح منها لن تستطيع تحملها كثيرا أما السبب الأول هو شعور تلقائي بعدم القبول لكن رسمت بسمه سخيفه حين جاوب هاني عليها 
عماد خرج لآمر مهم.
تفهمت جالا بفصول قائله 
أتمنى يكون أمر ده خير.
أومات لها فداء وإلتقطت هى الحديث بإغاظه متعمدة منها قائله 
خير مراته تعبت شويه وراح يطمن عليها أصل عماد بيحب سميرة أوي ومتحوزين عن حب وكنت شاهدة على قصة حبهم أنا وسميرة أصحاب أدعي ربنا يطمنا عليها وتقوم بالسلامه.
أخفي هاني بسمته بصعوبه من رد فداء الحاف على جالا بينما جالا شعرت بالبغض من تلك السخيفه... حاولت رسم بسمه وقالت 
ربنا يشفيها عالعموم الحفله خلاص إنتهت تقريبا والمفروض بابا هيشكر الإعلامين الموحودين هنا بالخفله بكلمة والمفروض كان يبقى عماد جنبه بس للآسف...
قاطعتها فداء بتعسف 
للآسف ليه هاني موحود يسد عن عماد وكمان شريك معاكم ولا...
شعر هانى ببوادر مشاحنه بين فداء وجالا تحدث سريعا يقول
الأستاذه جالا متقصدش حاجه وأنا موجود مكان عماد اتفضلي معايا لحد المنصه.
نظرت فداء له تهز رأسها بتوعد يبدوا أن هذان الرجلان أغبياء هاني وعماد...لكن من الحيد أنه إبتعد عنها هو وتلك السخيفه فهي لم تعد قادرة على تحمل رائحة عطرها النفاذ قد تفرغ ما بجوفها الخالى بوجه تلك الآفاقه .
بعد قليل ب ڤيلا خاصه دلف هاني بعد فداء التى توقفت تنظر له پغضب قائله 
قولى إيه حكاية اللى حصل الليله دى قدامي إزاي سميرة تبقي مضيفه فى الحفله مش المفروض هي كانت تحضر كزوجة ل عماد لاءوكمان الغبي مبسوط وبيتكلم مع السخيفه اللى إسمها جالا وليه مشي بعد سميرة سميرة قالتلى أنها هتحضر الخفله بس المفروض كانت تبقى مراته جنبه مش مضيفه هو ايه اللى بيحصل بالظبط.
تنهد هاني بإرهاق قائلا 
معرفش السبب زيي زيك ودى خصوصيات بينهم ملناش فيها وياريت كفايه أسئله أنا معرفش ليها أجابه أنا مرهق ومحتاج أرتاح.
نظرت له بسخط قائله بإستهوان 
مرهق من إيه من وقوفك جنب السخيفه ولا الكلمتين اللى قولتهم سد خانه مع الراجل اللى شكل معندوش نخوه انا شوفت طريقة كلام جالا مع عماد معجبتنيش وأكيد سميرة كمان عالعموم هكلمها فى الموبايل أسألها.
تنهد هاني بإرهاق قائلا 
وإنت مالك ليه تحشري نفسك فى أمر ملكيش فيه سميرة وعماد أحرار وأنا خلاص مصدع خلينا نطلع فوق نرتاح.
نظرت له قائله 
إطلع إنت إنما أنا هكلم سميرة أفهم منها وأطمن عليها شكلها عيانه او يمكن زعلانه ما أنتم ربنا سلطكم علينا تحرقوا دمنا.
نظر لها هاني بسخط قائلا
إحنا اللى ربنا سلطنا عليكم ياااارب الصبر أنا طالع ولما تخلصي وتطمني على سميرة إبقى حصليني.
نظرت له فداء بإستهتار من حديثه حاولت الإتصال على سميرة لكن يعطي رنين ولا رد...قررت الصعود تشعر بۏجع بسيط ربما إرهاق هذا ما إعتقدته..
بينما هانى دخل الى الغرفه يشعر بضيق وزهق
 

تم نسخ الرابط