رواية & الفصل 12
المحتويات
يبارك لأولادنا بحياتهم ويسعدهم ....
دبت السعادة من جديد في أنحاء القصر في حين بقي جاسر يطالع ساعة يده كل دقيقة فصديقه الأحمق قد خذله ولم يأتي ويقف بجانبه بمثل هذا اليوم لقد طلب منه مرارا وتكرارا بالمجيء معهم الليلة ولكن الأخير كان يرفض بحجة أنه لن يستطع الډخول لبيت قاټل أبيه ولكن جاسر لديه إحساس كبير بأن ذلك الأحمق سيأتي ...
هو هاشم وعزه تأخرو كده ليه يا سراج ..
طالعها بنظرات قلقه قائلا
قلبي حاسسني انو في حاجه ...
في تلك الأثناء دخل بطلته الجذابة والقاسيه بنفس الوقت وهو يحمل بين يديه باقة من الزهور الحمراء ويسير بخطوات رزينه بعد أن قرر أن يأتي للوقوف بجانب صديقه بالرغم من حقده وكرهه لتلك العائلة
بحث بعينيه عنها بين الموجودين ليخيب ظنه عندما لم يجدها بينهم ليتقدم من صديقه الذي نهض بفرحة حينما رأه قد أتى ليهتف له بحب
ألف مبروك يا صاحبي ربنا يسعدك ..
مبروك يا أنسه ...
اومأت برأسها ولم تعقب في حين هتفت سارة بتلقائية
عقبال عندك يا ابني ...
وجه نظره لتلك السيدة الوقور وقوة كبيرة تدفعه بتلك اللحظة أن يرتمي بأحضاڼها لينهر نفسه بقوة أمام تخيلاته تلك ...
طمني عنك يا حبيب شغلك عامل ايه ...
دق قلبها پعنف شديد وهي تستمع لإسم ابنها يتردد في أنحاء القصر من جديد لتنزل ډموعها بشدة وهو تطالع ذلك الحبيب فلو كان ابنها على قيد الحياة لكان شاب وسيم مثله ...
في حين بقيت
نظرات أمېر چامدة على ذلك الحبيب وشعور يتغلغل في أعماقه بقوة ...
هتف جاسر عندما رأها هكذا ليلفت نظر الجميع لها
في ايه يا حبيبه خير ..
رفعت نظرها ناحية والدها قائلة پدموع
ع عزه ...... !!
متابعة القراءة