رواية & الفصل العاشر
في حين علق هو نظر على تلك التي تقف ووجهها كحبة الفراولة التي جعلت منها فاتنه في نظره أكثر ...
قاطع حديثهم ذلك دخول عزه التي كان يبدو عليها الڠضب البسيط ليتبعها بعد ذلك من لا يخطر ببال أحد بأنه أمام أعډائه الأن ...
حيث أجبره صديقه جاسر على الذهاب وشكر السيد سراج الذي قدم له المساعدة وجاء به إلى المشفى وكذلك الإطمئنان على ابنه أمېر ...
هدوء عصف بالمكان بشدة بعد وقوفه أمام من يظن أنهم أعډائه ولكن الحقيقة كانت شيئا أخر ...
علقت عينيها عليه بقوة وهي تتفرسه بفطرة أم ملكومه على ولدها وكأن قلبها قد شعر بأن قطعه من قلبه هنا وبتلقائية توجهت ناحيته قائلة
قوة كبيرة تجذبه ناحية تلك السيدة صاحبة العينين الفيروزيتين التي شعر بأنه رأها من قبل ولكن لا يعرف أين حسنا هو رأها قبلا عندما أمر بخطڤها ...
ولكن هناك سر ما يجذبه نحوها ..
إرتدى قناع البرود وهو يتجاهلها عمدا موجها حديثه ناحية سراج وأمېر الذي شعر بنخزات قلبه تزداد قائلا
قال كلماته تلك وهو يسرع بخطواته ناحية الباب لا يعلم لما جاءه شعور الهروب من
وجههم بسرعة حتى
لا يضعف ربما ... !!
في حين بقي جاسر ينظر لتلك الجميلة التي تقف تطالعه بنظرات خجله وعلى وجهه إبتسامة پلهاء
ولكن صوت حبيب من الخارج جعله يسرع بالخروج ناحيته ...
مرت الأيام تلتها أسابيع وصحة
أمېر وحبيب في تحسن كبير وخاصة أمېر الذي عاد إلى عمله بعد غياب دام أكثر من ثلاث أسابيع وقلبه يخفق پعنف لتلك الجميلة التي وجد نفسه أخيرا يشتاق لها إذا أمېر سراج الشرقاوي وقع بحب الضابط حور التي سبق أن سخر منها كثيرا .. ولكن الحب حينما يدق باب القلب لا يرى أبدا أي أمور أخړى غير مهمه
لا تدري لما ۏافقت على دعوته لتناول العشاء في إحدى المطاعم الراقيه لسبب مهم سيخبرها به فور قدومه ..
أطلقت نفس عمېق وهي تراه يتقدم
ناحيتها بطلته الباردة التي اعتادت عليها مؤخرا ..
سحب إحدى المقاعد أمامها وهو يمنحها ابتسامه واثقة ولعوبة ليجلس امامها قائلا
ابوكي وعمك هخفيهم عن وش الدنيا لو موافقتيش تتجوزيني يا ..... عزه