رواية شيماء للفصل 13
المحتويات
علشانه في الدنيا يعد مۏت امكم الله يرحمها
نفسي افرح بيكم وبولادكم قبل ما اروح لها !!!
ثم وجه حديثه الي ابنه البكر صاحب الطباع الصعبه الذي يدعي الله له في كل وقت ان يهديه وينزع الكره من قلبه ويزرع فيه الخير والحنان بس فرحتي انهارده كانت هتبقي اكتر بكتير لو كنت رايح اخطب لك انت سا جودت انت الكبير واول فرحتي نفسي ربنا يهديك وتتجوز واحده محترمه وبنت ناس تصونك وتصون بيتك وتخلف لك منها عيال يشيلوا اسمك بدل ما انت مقضيها مع البنات الشمال كده .
ومش بعيد تعمل فرحي انا وجواد مع بعض
تهللت اسارير والده وهتف بنبره فرحه ده يبقي يوم المني يا ابني بس قولي مين هي وبنت مين و.
ويالا بينا بقي علشان الوقت كده هيسرقنا واحنا لسه متحركناش وقدامنا طريق طويل والعروسه زمانها مستنيه
عندك حق يالا توكلنا علي الله
قالها الحج ليل وهو يتقدم اولاده للخارج قاصدين وجهتهم ثم تقابلوا مع فارس وذهبوا معا الي القاهره
رواية في هويد الليل بقلمي لولا نور
الرواية مسجلة حصري باسمي وممنوع منعا باتا النقل او الاقتباس ونزولها علي اي موقع او مدونه ومن يفعل دلك يعرض تفسه للمسألة القانونية..
في سيارة جواد.
هتف جواد معاتبا صديقه بحزن مصطنع طبعا ما هو انا مش عارف اتلم عليك من ساعه ما الست حوريه ظهرت وانا خلاص اتركنت علي الرف وبقيت اشوفك يالصدفه الصبح ساعتين في المكتب وبعدين تختفي وقت خروج الهانم من المدرسه وبعدين ساعتين وتجري علشان تروح تقعد تكلمها فوق السطح ويولع جواد بقي
ضحك فارس بشده حتي دمعت عيناه وهتف من بين ضحكاته ايه يا عم انت هتعمل فيا اللي دانيلا بتعمله فيك ولا ايه ده انت لو مراتي مش هتقولي كده
تحدث جواد كابتا ضحكته ما تغيرش الموضوع واعترف انك منفض لي علي الاخر ما ادلقت علي بوزك وحبيت الست هانم
نظروا الي بعضهم البعض وانفجروا ضاحكين
اجابه بفارس بنبره حاسمه لا تقبل النقاش هتجوزها طبعا
طب ومستني ايه ما تتقدم لها وخالينا ندخل القفص سوا مع بعض ونعمل فرحنا في يوم واحد .هتف بها جواد بنبره حماسيه وهو يوزع نظراته بين الطريق وصديقه
مش عارف يا جواد الجواز محتاج فلوس كتير وانا الفلوس اللي معايا من حته الارض اللي امي الله يرحمها كانت ورثاها عن جدي نصها حطيتها معاك في الشركه والنص التاني يادوب اوضب بيه البيت ده غير انها لسه في ثانوي وعاوزه تكمل تعليمها والمشوار قدامها لسه طويل وانا مش عاوز الجواز يأثر عليها ويعطلها .
ده غير ان جودت كمان شكله طب وفي واحده حاطط عينه عليها لسه قايل الكلام ده قبل ما ننزل ولو الدنيا مشيت معاه ممكن هو كمان يتجوز معانا في نفس الوقت
يا عم خالي الفرح يدق بابنا بقي وبعدين العمر ببجري واحنا عاوزين نلحق نفرح ونتدلع شويه قبل ما نكبر ونتلخم في الشغل والعيال ولا ايه
يا ابو الفوارس انهي كلامه غامزا بعبث
ابتسم جواد وهو يقلب حديث صديقه داخل عقله ربنا يقدم اللي فيه الخير .!!!
رواية في هويد الليل بقلمي لولا نور
الرواية مسجلة حصري باسمي وممنوع منعا باتا النقل او الاقتباس ونزولها علي اي موقع او مدونه ومن يفعل دلك يعرض تفسه للمسألة القانونية..
تعالت الزغاريد في منزل السيده ماتيلدا والده دانيلا
بعدما اتفقوا علي كل شيء وتم تلبيس الدبل واعلان خطوبه جواد ودانيلا ..
اقترب الحج ليل من خطيبه ابنه مقبلا راسها مقدما لها هديه قيمه من الذهب الخالص بمناسبه خطوبتهم الف مبروك يا بنتي ربنا يتمم لكم علي خير
وتقدمت السيده ماتيلدا مقبله جواد من وجنتيه متحدثه بلهجه مصريه متكسره الف مبروك جواد .. انا كنت مش موافق علي خطوبه داني منك خالص بس بعد ما شوفت انك واحد كويس ابن اصول وشوفت حب كبير لداني في عيونك وافقت علي طول
وانتي لازم تحافظي علي داني وتحطيها فس عنيكي علشان هي بنتي الوحيده وانا بخاف عليها كتير ولو في يوم زعلتيها منك انتي هتشوفي ماتيلدا غير دي خالص هتشوفي ماتيلدا الايطاليه بجد
طبع جواد قبله علي يد السيده ماتيلدا بمشاغبه والله انتي اللي المفروض تخافي عليا من بنتك مش تخافي عليها هي
ثم اقترب منها هاتفا بعبث وبعدين بنتك ايه بس يا ماټي ده انتي احلي واصغر منها ده انا لو كنت شوفتك قبلها ما كنتش سبتك ابدا وبعدين احنا فيها ابه رايك اجوزك ابويا واهو يبقي زيتنا في دقيقنا
ضړبته ماتيلدا علي يده بخفه هاتفه بنبره جاده تخفي خلفها ابتسامتها من شقاوه هذا الوسيم سارق قلب ابنتها اخرسي يا قليله الادب ايه زيت ودقيق وكلام فارغ بتقوليه ده احترمي نفسك بدل ما ابوظ الجوازه دي..
هتف جواد معترضا وهو يقبل كلتا يديها لا ابوس ايدك ده انا ما صدقت انك توافقي
تركها وذهب حيث محبوبته التي كانت تقف مع بعض معارفهم والتي اعتذرت منهم ما انا لمحته قادم نحوها بطلته الخاطفه للانفاس.
سحبها من يدها ودلف الي الشرفه حتي يستطيع الحديث معها بحريه بعيدا عن الاعين الفضوليه
وقف مقابلا لها ممسكا بكلتا يديها بين يديه هاتفا بسعاده مبروك يا داني .. انا مش مصدق .. اخبرا حلمنا اتحقق وبقينا لبعض
اجابته بعيون تلمع بسعاده ودقات قلبها تكاد تصل لمسامعه انا كمان مش مصدقه نفسي حاسه اني بحلم .. بقولك ايه اقرصني في ايدي والنبي علشان اصدق اني صاحيه ومش بحلم
انتفض جواد مڤزوعا علي ضربه تحط علي كتفه بقوه وصوت ماتيلدا الغاضب اطلعي باره يا كلبه يا قليله الادب انتي مفيش بنات لجواز .
روايه في هويد الليل بقلمي لولا نور
الروايه مسجله حصري بأسمي وممنوع منعا باتا النقل او الاقتباس او النشر في اي موقع او مدونه من دون اذن ومن يفعل ذلك يعرض نفسه للمسألة القانونية
في صباح اليوم التالي.
طرق المصري افندي باب غرفة
مكتب جودت مهران بعدما استدعاه الاخير الس مكتبه
دلف الس الداخل بعدما سمع صوته يأذن له بالدخول ..
اعتدل جودت في جلسته واراح ظهره علي خلف مقعده جالسا بغرور وغطرسه مشيرا الي المصري افندي بالجلوس
هتف المصري افندي متسائلا بعدم فهم خير يا جودت بيه حضرتك بعت لي في حاجه
هتف جودت بنبرة واثقه وهو علي نفس جلسته كل خير ان شاء الله
شوف انا رجل دوغري وهدخل في الموضوع علي طول من غير لف ودوران .
انا طالب ايد بنتك ليلي علي سنه الله ورسوله ..
واهو زي ما بيقولوا دخلت البيت من بابه!!!!
نظر له المصري افندي متفاجا من طلبه الغير متوقع وطريقته المتغطرسة في الحديث فهو يكره طريقته المتعاليه والمتعطرسه التي يتعامل بها مع الناس هتف بنبره جاده تحمل في طياتها تهزيق مبطن وهو ده بابه برضك يا جودت بيه
لو حضرتك زي ما بتقول داخل البيت من بابه يبقي الاصول بتقول انك تيجي وتتفضل انت والدك لحد عندي في بيتي .. بيت ليلي وتطلب ايدها ..وساعتها
افكر اوفق ولا لاء ..
اغتاظ جودت منه وهتف بنبره مرتفعه وهو يضرب علي سطح المكتب بقوه انت نسيت نفسك ولا ايه انت مش عارف انت بتتكلم مع مين وبعدين مش انت اللي تفولي اقول ايه ولا اعمل ايه انا اعمل واقول اللي انا عايزه وقت ما انا عايز مش حته واحد شغال عندي هيقول لي اعمل ايه !!!
نهض المصري افندي من جلسته وهتف بنبره قاطعه منهيا التقاش معه تمام كده حضرتك قلت اللي انت عاوزه وردي علي طلب حضرتك .. انا اسف معنديش بنات للجواز.. عن اذنك
قالها وتحرك مغادرا مكتبه دون ان يستمع الي رده وما ان وصل الي باب مكتبه حتي اتاه صوت جودت الهادر من خلفه بټهديد. صريح طب لو عاوز تحافظ علي شغلك وعلي بنتك توافق علي جوازي منها وده لمصلحتك لاني بالذوق بالعافيه هتجوزها
مش جودت مهران اللي يترفض ويتقال له لاء!!!
خرج المصري افندي من مكتبه دون ان يعيره ادني اهتمام صافقا الباب خلفه بقوه تاركا جودت يغلي من الڠضب كالاتون المشتعل
الفصل الثالث
بملامح مكفهره ودماء تغلي دلف المصري افندي من باب منزله قاصدا غرفه ابنته
وضع يده علي مقبض الباب وفتحه پعنف دون ان يستأذن للدخول كعادته
تفاجئت ليلي التي كانت تجلس تستذكر دروسها من دخول والدها المفاجئ!!!!
همت ليلي ان تتحدث الا ان صوت والدها العصبي اخرسها انا عاوز اعرف في حد بيضايقك او بيتعرض لك
قطبت ليلي جبينها بعدم فهم من سؤاله المباغت واجابته بعدم فهم حد زي مين انا مش فاهمه حضرتك تقصد ايه
بنفس النبره المنفعله تابع والدها حديثه يعني حد بيعاكسك حد بيعترض طريقك نطق بعبارته الاخيره وقلبه يرتجف بين ضلوعه ړعبا عليها من ان تكون قد تعرضت لاي مكروه.
نفت
علي الفور حديثه لا طبعا مفيش حاجه من دي حصلت.. انا اعرف ادافع عن نفسي كويس واوقف اي حد عند حده
ثم اقتربت منه ووضعت راسها علي صدره النابض پجنون تحت اذنها هاتفه بمرح كي تمتص غضبه الذي لا تفهم سببه وبعدين انت مش عارف بنتك يا استاذ مصري ولا ايه ده انا تربيتك
هدأت انفاسه ولانت ملامحه ورفع ذراعيه يضم ابنته وحيدته داخل صدره بحمايه هاتفا بعاطفه ابويه صادقه عارف يا
قلب ابوكي ربنا يحفظك ويرزقك بأبن الحلال اللي
متابعة القراءة