رواية روان من 19-24
المحتويات
انا هرجع مصر وسيب ايدي
صخر مش هسيب ايدك واسكتي بقا واسمعيني كويس
زي ماسمعتك
يضع يده ع فمها يمنعها من االحديث
ويقف ويسير بعيدا ويمشي بالحجره ويسرح بعيدا
صخر انا صخر الحديدي كنت فكليه شرطه عادي
روح .ايه
صخر .اصبري ماتقطعنيش ياما مش هحكييلك حاجه ابدا
روح انا مش عايزه اعرف انت هتزلني
صخر اتهدي ببقا ايه بوتجاز دايما كده
لحد مافيوم عرفت ان ابويا واخويا هما قالولي كده عشان مازعلش اووي
لحد مافيوم سمعت امي بټعيط ومارضتش تقولي ليه بس بعد فتره عرفت انهم ا عادي زي الناس
ظهرت الصدمه ع وجهها .وانتظرت يكمل حكايته فمن الواضح انه ايضا عاني كثيرا في حياته
صخر ههههه متتصدميش اوي كده ماكل واحد له نصيبه من الحزن والشقي فالدنيا
بس انا خلصت الكليه ودورت كتير ورا الموضوع كان الموضوع عليا مش سهل عشان انساه ابويا واخويا معدتش ليا سند وامي بقت وحيده ودايما حزينه وخاېفه عليا معرفش ليه وانا فجاه بقيت لوحدي وهي الدموع مبتفارقهاش
دورت كتير لحد ماعرفت كانوا ماسكين قضيته
بس فضلت فشغلي العادي فالبوليس وبدات بعلاقات والدي امسك قضايا مش سهله مش اي حد يمسكها واتعرضت كذا مره وكنت كل مره ابعد عن امي ومعرفهاش انا رايح فين عشان لو مت متعرفش يفضل عندها امل اني راجع
وطول الفتره دي كنت بجمع معلومات اكتر عن الناس دي
وطلبت اني اتعرف ع لظابط للي ماسك القضيه دي طلبت انها تتفتح من جديد من حق ابويا واخويا مش هسيبهم يروحوا بسهوله
مكننش عايز ابقي انا الي ماسك القضيه انا طلبت انها تتفتح
بس من غيير ما اي حد يعرف وظابط تاني يمسكها عشان حتي لو حد عرف انها اتفتحت تاني ميعرفوش يوصلولي
وعشان محدش يشك فيا حاولت ادخل وسطهم ففتحت الشركه بتاعي ونزلت باسمي الطبيعي صخر الحديدي وعملت شركه كبيره
لاني مهما قببضت ع اي عدد منهم مادام الراجل الكبير موجود لسه الموضوع هيكمل ويبقا اخويا وابويا راحوا هدر
بدات ملامحه تمتعض بعض لشئ ويظهر في عيونه فقط الحزن
اني اللي عيا الي فضلالي قلبي بقا حجر زي اسمي من غير ماحس
ماهو مش سهل عليا برده
انا اسمي الحقيقي صخر بس الجبالي الحديدي ده اسم الشركه بس والاسم الخيالي عشان محدش يشك فيا ويعرف عيلتي
ده غير ان اسم صخر ده امي بس الي كانت بتناديني بيه اسمي فالبطاقه محمد
يعني محدش هيعرفني
روح بتوهان طيب بس الشبه الي مابينكم اكيد هيعرفوك ده خطړ جدا انت عارف انت بتتكلم فايه انت زي ماتكون داخل وسط الغام ممكن ټنفجر فيك فاي وقت وبتحكي كده ببساطه
صخر روح ماتقطعنيش
وسااعه ماخترتك مختارتكيش بسهوله كان لازم حد يقدر يدافع عن نفسه وحد مشيلش مسؤليته ح قوي زيك يتحمل المخاطر ممكن يضحي عارف اني ظلمتك بس حظك اللي ظهرك قدامي
فالوقت ده ولاقيتك راجل وجسمه صغير بالنسبالي كنتي فرصه كونك بنت ضايقني ده ظلمك اكتر فحياتك انا عارف بس بعد ماعرفتك العمليه ماكنش ينفع اسيبك لانك عندك جزء من خططتي كان ممكن تتسببي فقتلي
ده غير انك كان ممكن تتاذي حتي للو متعرفيش حاجه عن شخصيتي الحقيقه فزي ماتفولي القدر قرر يكمل حظك الۏحش وحطك فطريقي
انا فعلا فكرت فموضوع الشبه ده ووده كان اخر خيط ممكن يعرفوني منه بعد مابعدت عن امي وده كان اصعب قرار
ده غير انهم ممكن يدخلوا صورتي ع اي حاجه يجيبوا كل حاجه عني وده بسهوله زي ماعملت معاكي
ولو عرفوني ساعتها مش هيترددوا ثانيه انهم ېقتلوني بالذات لو عرقوا اني فشرطه
ففكرت كتير وفالاخر وصلت اني اغير شكلي
روح .طب ومغيرتوش ليه
صخر هههههههه غيرته ودي بقا المفاجاه الكبيره
صخر انتي طبعا من يوم ماقبلتيني وانتي قاعده تتريقي ع شكلي واني شبه ابو الهول مبتظهرش اي حاجه عليا
انا فهمك من اول يوم
روح ايوه وبالذات لما وشك مبيحمرش حتي ازاي
صخر ودي ملاحظه ذكيه منك مش اي حد بياخد باله منها
جايز لان مش اي حد سمحتله ايده تتمد عليا
لتفاجئ به بصعوبه مصك من ع وجهه يمسك ع وجهه بشده
ويشده بالشعر لحد الرقبه
لتتفاجئ هي برجل جذاب يظهر من تحت الماسك يشع شباب
نعم انه هو هو فارس احلامها من كان لا لا انها صډمه بالنسبه لها فتوقعت اي شئ الا ذلك
نعم انه هو من كانت تحكي له ا
تحكي له عن اشتياقها لاحلامه تحكي له انه
نعم تتذكر ذلك اليوم الذي دخل عليها وهي تقبل الصوره
نعم كانت تظن انه اخوه
لا لا انه هو لاتحتمل ذلك هي بكل سهوله قالت له من قبل انها يمكن ان تفكر بالارتباط بصاحب الصوره انه وسيم ليس برجل عجوز مثله
اما هو ينظر لها بعد ان ينتظر رد فعلها
فهي قرابه النصف ساعه لاتتحدث لايعلم رد فعلها
فهل هي مفاجاه سيئه لهذه الدرجه
لايعرف رد فعلها ع كل هذه الاعترافات عمله وحياته وشكله
اما هي فبدات تشعر بتشوش الرؤيه .
ليهزها صخر ماتردي يابنتي
ايه شكلي وحش كده
لتقع بين يديه مغشي عليها
صخر
يانهار اسود هو لادرجادي شكلي وحش ولا المفاجاه الي وحشه
روح الصخر....الحلقه الثانيه والعشرون
بقلم الكتابه. روان محمود
بعد ان حكي لها قصته التي من الخطړ عليه وع مهمته الافصاح بها ولكن ليخفف المها ويفعل مثل مافعلت معه
ولكن كان رد فعلها مفاجئ له
اذ سقطت مغشيه عليها في يده فرفعها بعد ان انطلقت ضحكاته عليها فهو يعلم هي لاتحتمل مفاجاه ان هو الذي كان يقلبها
فمنظرها بعدها كان مضحكه للغايه بالنسبه له الهذه لدرجه صډمتها كانت شديده بمعرفه شخصيته الحقيقيه
وضع عليها الغطاء وبدا يتاملها يالها من فتاه رقيقه جميله ضعيفه بالعكس ع مايظهر عليها من عناد
وقوه
هي شخصيه مختلفه
يتذكر بكاءها واڼهيارها امامه منذ قليل كان يريد ان يهدا من روعتها
بدا يميل عليها ياخذها في لعلها يصل اليها بعض الدفئ في احلامها
اما هي في احلامها ككل مره يقترب منها في الحقيقه تشاهده يقترب منها في احلامها
تشعر به تترك نفسها لهذا الذي لاتنعم بالامان والدفئ الا داخله في احلامها
روح پبكاء بهيستيريه ابعد عني انت عايز ايه مني
انت عايز صح زي بابا انطق
متدخلش فحيااتي لا لا انا مش عايزه راجل فحياتي
ابعد عني
صخر بقوه اهدي بفا انا مش هقربلك مټخافيش انا مش زي حد
روح بجد يعني انت مش هتحبني ولا هتخليني احبك وهتبعد عني
صخر ربنا يسهل قومي بس واهدي كده خدي شاور واهدي وتعالي نامي وانا هنام ع الكنبه
روح بجد لا
متابعة القراءة