رواية روان الفصول من 1-6
هو
ورد وانتو ايه الي عرفكم انه مش هو
ليبتسم احنا قبضنا ع واحد واعترف انه ميعرفش الراس الكبيره كل الي كان بيحصل عباره عن تليفونات ورسايل بميعاد ومكان التسليم
ورد تمام والارقام دي متقدروش تعرفوا صاحبها
رائد لا طبعا هما اذكي من كده دي ارقام مش متسجله باسم حد ده غير ان بعد كل عمليه بيكسروا الخط او بيرموه بعد الرساله
رائد بصراحه دي مهمه سريه فيها حياه ناس معنديش تصريح بالتحدث عنها
ورد تمام
ليتحدثوا بامور شتي عن القضيه وتفاصيل صغيره وتفاصيل القبض ع هذا المتهم
وبعد ان انتهوا من الحديث
رائد تحبي تشوفي المتهم
ورد بشجاعه لم تعهدهاا في نغسها ولكن لمصلحه عملها فليهون كل شئ
فابتسم فهو عرف انها تجازف وانها ارق من رؤيه المجرمين ولكن هيي قررت فلينفذ لها
ليقول لها.
رائد اه الزنزانه اللي المتهم فيها زنزانه سريه محدش يعرف بيها غيري وانا بس الي معايا مفتاحه لان طبعا للعصابه لو وصلتله هتحاول تقتله ومش محتاج اقولك طبعا
ان مفيش حد لازم يعرف باي حاجه من اللي اتكلمنا فيهها
ليتقدم وتسير وراءه
ليدخلها من ممرات عديده حتي يصبحوا في مكان لايقف فيه اي من العساكر او السجانين
فتخاف من المكان ومن وجودها معه فيه لينظر لها فهو من حكم خبرته كظابط يعرف معني هذه النظرات فهي خائغه من فكره وجودها معه في مكان واحد
وهو بنظراتها تلك تجعل رغبته تزداد بها ولككن فليبتسم ويتحكم في نفسه
كل تركيزه لادخالها وضغط الزر ليغلق المخبا
باحضانه دفئ رجولي جذاب لاول مره تشعر به تود لو تظل هكذا فهي لم تري والدها وتتنفس رائحته الرجوليه العطريه النفاذه للغايه
اما هو بعد ان تاكد من اغلاق الباب السحري وجدها قابعه في احضانه لاتتحرك لايعلم من الصدمه ام من الخۏف
لترفع عينيها تندهش من احتضانه لها
لتشهق هي وتتبتعد سريعا
ولكن كانت المفاجاه....ټصفعه ع وجههه رداا ع المتملكه التي جعلتها تشعر بالاكتمال وانها ترفرف فالسماء
ياتري ايه رد فعل رائد ع الالم
وياتري ايه الي هيربط صخر بروح وباي طريقه وهيكنشف حقيقه المنتقم ولا لا
وهمس هترد ع روح تقولها ايه عن سبب بكائها بسبب الخطه
وياتري علاقه موجه واسر هتمشي ازاي
وعلاقه همسه بمراد هتكمل ولا لا ومراد هيسامحها ولا لا
روووووني
زياد بصي مش عارف بس هفكر واقولك
روح الصخر....الحلقه السادسه.
بقلم الكاتبه. روان محمود
لتصفع ورد رائد كرد فعل
لينظر للها نظره مندهشه من رده فعلها فهو كان ينتظر ان تظل في احضانه او تهيم به كرد فعل مناسب لشخصيتها ولكن هاهي تخالف توقاته لشخصيتها الرقيقه
ولكن بالرغم من ان
هذا اغضبه لكنه بداخله اسعده انها بالرغم رقتها وضعفها الظاهر الا انها تستطيع الحفاظ ع نفسها
ليغلب ع وجهه الڠضب الظاهري منها
لتنكمش ع نفسها
ورد انا عايزه امشي بعد اذنك
ليرمقها بنظره ڠضب
ليسير امامها فلو كان غيرها من فعل لجعله يتمني المۏت ولكن انها هي من يحلم بها في احلام يقظته فليسامحها فهو احترم رد فعلها
رائد بصوت غاضب اتفضلي قابلي الزفت وبعدين امشي
لتتقدم خائفه من معالم وجهه
ليفتح الزنزانه التي بداخل المخبا السري
لتدخل وتري من يظهر ع وجهه الاجرام
رائد ايه ياسيد ضيافتنا عجباك
سيد اوي ياباشا الحمد لله انا تبت والله ياباشا واعترفت بكل اللي اعرفه ياباشا وربنا
رائد ماحنا عارفين ياسيد الهانم بس عايزه تتكلم معاك شويه
لينظر لها بنظره شھوانيه ونظره اعجاب
ليغازلها بعينيه ..اووي اوووي انت تؤمر ياجميل
لينزل رائد بصفعه ع قفاه
رائد احترم نفسك يالا
سيد حاضر ياباشا
لينظر للاسفل
بينما هي تمسك في ملابس رائد لتحتمي به من هذا الكائن
ليسعده هذا الشعور فهو بالفعل يريد ان يضمها ويحميها من هذا العالم فهي ارق من ذلك
ولكن لينظر لها مطولا للي عينيها التي يشتاق اليها لتنظ له فيهيم بها
لينظر لهم سيد اجبلوكم اتنين لمون ياباشا
لتخجل هي من هذا التعبير وتخفض عينها بعدما كانت سابحه في بحور عينيه الدائفه بالرغم من القسۏه لظاهره
اما هو بعد ان اخفضت عينيها لييفيق
رائد ماتحترم نفسك يابغل انت
ليميل عليها وهي مازالت تمسك بثيابه ما اسعده
رائد اهدي مينفعش تكوني خاېفه قدام الاشكال دي هيكلوكي وانتي بسكوته كده لتنظر له نظره شرسه
وتترك ملابسه وتنظر نظره شجاعه فهي اقوي من الخۏف ومعها راائد بالرغم من خۏفها منه الا انه مصدر امان بالنسبه له
ليقول في نفسه بعدما تركت ملابسه يارتها ماطمنت
ورد اتفضل احكيلي كل حاجه وازاي كانواا بيراسلوك ازاي والعمليات كانت بتم زي بسرعه وفانجاز
فيالها من انثي تتحول بسرعه لتظهر شخصيتها العمليه
لتتحدث معه مايقرب من النص ساعه
فبالرغم من كللامهم عن الصفقه والعمليات الا انه كان يستشيط ڠضبا ان هذا الكائن يتحدث معها وتبدو لكلامه اهتماما كبيرا وتسمعه ولا تعيره اي اهتمام وترد علبه ويري برائتها وابتسامتها فكان يود ان ياخذها من يديها ويقول ان هذه ملكه ويلكم الاخر في وجهه
ولكنه افاق عليها وهي تقول .يلا يارائد
ياله من جمال الاسم بالنسبه له عندما تنطقه هذه الشفاه الرقيقه المنتفخه والمحمره قليلا يود لو يعود مره اخري ولكن بتملك اكثر يود ان يشعر انها ملكه يود لو يكسر عظامها في احضانه ويختمها بصك ملكيته
لتلمس ملتبسه ليفيق من شروده..اتفضلي
ليغلق الزنزانه وياخذها وتمشي خلفه فهي ايضا تتذكر
ولكن لتطرد هذه الافكار المراهقه ولتلفت لعملها لتصل الي مكتبه
لتاتي لتستاذن ان تغدر ويسمح لها
ولكن لحظه فمن هذه التي تدخل مكتبه بهذه الملابس الضيقه والجسم مثل عارضات الترضياء بهذا الدلال
لتدخل خلفها وهي لاتشعر بنفسها وماذا تفعل
فانها احدي المذيعات التي تريد ان تجري معه حوار عن انجازاته
ليراها تقف وتدخل بعد هذه المذيعه فيبتسم ابتسامه بسيطه غير ظاهره فانعا عادت بالرغم من انعا قالت انعا سوف تغادر من لحظه ولكن هيا للعب واشعال غيرتها
رائد اتفضلي ياجميل
مالك ياورد واقفه كده ليه لو عايزه تخضري الحوار ومش مستعجله اتفضلي
لتجلس ورد وهي تنقل نظرها بينه وبين هذه لغيظها
نعم فهل ماسمعته صحيح يناديها بالجميل
لتسمع بقيه حوارهم
لتقول بدلع زائد عن الحد
فاطمه انا عايزه اتكلم معاك عن انجازاتك العظيمه اللي كل الناس عرفينها طبعا وانا
اولهم لتغمز له بوقاحه
لتفغر ورد فاها من هذه الوقحه فانها تغازله امامها ولاول مره تشعر بانها عدوانيه تريد ان تقتلع عيناها التي تغمز بهم فهو ام لم يكن اعترفت بحبه ولكن هو صاحب دقات قلبها
ولكن انها الصدمه لتسمع رده
رائد طب مش لما نعرف اسم العسل الاول
لتقول مياصه تسمي فاطمه وانتي تقولي يابطه
رائد امووووت فالبط
فلو قټلته اكيد المحكمه ستقدر موقفها فهي المجني عليها بافعاله
لتضحك ضحكه رقيعه هذه البطهه بعد كلماته
لتنطق بعدها ورد وكان ڠضبها اكسبها شجاعه
ورد احنا ورانا شغل وحجات لسه عايزه تخلضها كنت ناسياها
لينظر لها بعدم اهتمام وهو يكتم ضحكته ع منظرها اىمنتفخ من الڠضب
رائد طيب بكره مش دلوقتي
نعم انه يريد ان يخرجها ليستفرد بهذه البطه السمينه كما اسمتها ويفضلها عليها ويريد الجلوس معها ولكن لن تسمح بذلك لتقول پغضب وصوت مرتفع لاول مره يختلف عن طبعها
ورد لا انا عايزاك دلوقتي وبسرعه عشان متاخره الشغل اهم من الكلام الفاضي ده
لتقول هذه البطه .خلاص نتقابل وقت تاني احسن عشان ناخد راحتنا برده احسن لتغمز له وتمد يدها لمصافحته بعد ان وقفت
ليمد يديه الاثنان ويطبق عل يديها ويضغط امام اعين ورد المغتاظه بشده ..مستنيكي ياجميل
لتشد يد هذه البطه وتاخذ بيدها الي الباب وتقول لها
ورد مع السلامه ياحلوه
لينفجر هو من الضحك الرجولي فانها لاتتحكم في غيرتها كغيرها من النساء بالرغم من ودعاتها ولكنعا تغير بشده وهذا اسعده فالغيره تعني الحب وان لم تعترف بذلك فسيجعلها تعترف له مع الايام
لتنظر له نظره ناريه تكاد تحرقه نتجه لضحكه الصاخب علي الموقغ امامه وتاتي لتخرج من الغرفه بتجده اسرع منها ويغلق الباب عليهم باب مكتبه ويقترب بشده
لناتي لروح التي قالت جملتها باعين خائفه مرتعبه من بكاء اختها
روح مالك ياهمس ايه الي حصل
لتنظر لها ساره وهمس لاتعلم بما تجيبها ولكنها لاتتحمل الكتمان
لتري عليها همس وتبكي في احضانها فهي وان كانت عصبيه ولكنعا الاخت الاكبر الحنون الذين لايشعرون بالدفئ والامان الاباحضانها
لتاخذها من يدها وتجلسها ع السرير
روح مالك بس ايه الي حصل اهدي وبطلي عياط وفهميني
لتجدها متتردده فالتحدث اليها
لتعلم ان الموضوع يخص المدعو مراد فهي لاتتردد الا بخصوصه فقط
فلاتنطق بشئ الا الكلمات اليتيمه
همسه مراد سابني انا بحبه اوووي انا اسفه قوليله يسامحني
لتبكي وهي تشهق من قوه البكاء
لتقول هي بعقل طيب بس اهدي ايه الي حصل
لتقول همس .انتي السبب انتي السبب لو كتتي وافقتي ع جوازنا مكانش حصل كل ده لتبكي مره تخري بعنفوان
لتتخيل الاخري انع يمكن ان يكون افقدها عذريتها لترتعب من هذه الفكره لا والف لا فهي تعلم تربيه اختها وان كانت مجنونه
لتهتف بانزعاج
روح انطقي بقا اللي حصل
لتحكي لها همس پبكاء وصوت متقطع ع خطتها التي كانت تريد ان تفعلها لتحظي بالزواج منه لشده حبها له وبخطاها وانها كانت ستودي بسمعتها الي الهلاك بسبب افعال اختها وبسبب حبه لها رفض ان يضعها في هذا االموقف وان كان يكره اختها
وقالت لها ع ماقاله انه ليس بالساڤل ليفعل بها ذلك زان كلم لايحبها كان من الممكن ان يوافق وان لايريد ان يعرفها بعد الان وانها نزلت من نظره
لتبكي بحرقه
فبالرغم من معرفه روح بالمصېبه التي كتنت تريد اختها ان تفعلها الا انا اطمئنت انها بخير
لتهداها ان كل المور ستصير بخير فلتهدا وانها سوف تساعدها
فالاصلاح بينهم فهو لم يكن فعل ذلك فهو لن يستحقها
لتقوم ساره من مكانها لترجع منزلها وتتركهم كاخوه يتعاتبون
لترجع الي المنزل التي تعيش به لوحدها فابواها
مسافرين اي تركيا ومن هنا جاءتها فكره الزواح االغريبه
لتذهب همس في النوم في احضان روح
لتذهب روح الي غرفتها
فهل هي حقا ببسبب عقدتها التي طالما نغصت عليها حياتها
كانت ستتسبب بخساره سمعه اختها بل اختها بالكامل
فهل ممكن ان يوجد اصناف من الرجال اخري غير ابيها
لتتذكر عندما كانت بالخامسه..
عندما كانت بغرفتها تلعب بدميتها
لتسمع صړيخ والدهتها
رجاء سيبني يامحمد انا قلبي تعبان ومش قادره النهارده
وانت عڼيف معايا وانا مشش قادره يوم تاني
محمد ايه ياوليه مليش دعوه ده حقي مش بمزاجك
فهي لاتعلم مايحدث كانت صغيره لاتعي مايحدث كانت تظن انه يضربها او يعاقبها فلا تفهم معني
فهذه الطفله رات هذا المنظر وظلت تتذكره بقيه عمره
ولكن فهمته وادركت معناه عندما كبرت وفهمت مدي حقا
ه هذا الوالد فانه كان اقوي مثال للحقاره
بنظرها قتل امها بارد دفاعا فيهاا فاي رجل هكذا
لتبكي ع والدتها فهي حتي الان تحتفظ بهذه الذكري السيئه
ولم تعلم اخوتها بها فهم كانوا صغار فهي الاولي ثم موجهه ثم همس ثم ورده
ثم سنه واحده ليلحق ابيها بامها لتتعلم المصارعه لتصرف ع اخوتها منها وتعمل باحددي المحلات لتكمل تعليمها فهي خريجه الفنون الجميله وتتحمل اخواتها فتصبح الاب والام
لتبكي كثيرا ع هذه الذكري
وتقرر في نفسها ماستفعله ببشان همس غدا
اما موجه ذات الجنان الاصلي
فانها الان في شركه هذا المدعو اسر قلوب العذاري
لتجلس ع مكتبها في غرفته
لتجده يطالعها بنظرات تربكها كل بضع دقائق
ليصدع صوته بعد دقائق لينتقم منها بطريقته
اسر الا قولي ياحمد انت اخترت موجه دي ع اي اساس دي عيبه ثقيله
لتتماسك في ردها فهو يصفها بالثقيله
لتضحك له ضحكه رخامه
موجه بحبها بقا اعمل ايه
ليستكمل استفزازها
اسر. ايوه هي مش جميله ولا ډمها خفيف وشخصيه رخمه بتحبها ع ايه عايز افهم بس ده غير مفيهاش اي معالم الانوثه
لتقول بداخلها اللهم ماطولك ياروح
مووجه الشكل ده للناس الي مبتفهمش لكن الي بيحب بيحب بقلبه ده لو كان عندك منه
ليبتسم ابتسامه خفيه فهو قد اثار غيظها
اسر باستفزاز مالك ياراجل ادايقت ليه انا بدردش معاك بس
طب انت تعرف صاحبتها ايه احلي منها مليون مره ورقيقه كده مش عارف ميقعش حظك الا فديه
لتستشيط ڠضبا منه
لترد بابتسامه اه مانا عارف بس خليك فحالك
وقت الراحه جيه انا رايحه اتغدي فالكافتريا اوووف
ليضحك من قلبه ع اغاظتها وعدم القدره ع الرد بسبب تقمصها لشخصيه هذا الخطيب
ولكن للتوقف ضحكته
ليري احد الزملاء .كريم احمد هتيجي تاكل
احمد اه جاي معاك
ليتوقف امامهم
اسر مين اذن لحضرتك تدخل المكتب بتاع مديرك وتاخد السكرتير كمان
كريم ده معاد الراحه حضرتك
احمد صح وانا جاي معاك
اسر اتفضل لواحدك يااستاذ كريم وانت استني
ليخرج كريم مړتعبا من صوته العالي فهو بامكانه فصله
ليمسك هو بيد موحه لترتعش من اثر مسكت
ليجد نفسه مغتاظا بشده فهو قد علم لاول مره انه يغار ع هذه المجنونه التي دائما تقل منه امام الجميع فكيف تذهب معه
لوحدها وتاكل وتضحك وهو له الكلام اللازع فقط حتي وان كانت رجلا
احمد سيب ايدي انا حر ده وقت الراحه
اسر ماشي هجبلك اكل بس تقعد معايا نتكلم شويه عن كل حاحه اصل انا مضايق
احمد طيب اتفضل
لتجلس ع كرسي مكتبه ويجلس امامها
وكن ليقف فجاه ويقترب لتقف مكانها وتتوتر
ولكن تتطمئن فهي رجل
احمد
في حاجه حضرتك
اسر ليقترب اكثر لترجع هب للوراء لتصل الي الحائط
انا بس عايز اشم البرفن بتاعك اصله حلو اوي
لتتوتر .خلاص هجبلك منه بس ماتقربش
فهي وان كانت تكرهه ولكن تتوتر من قربه
اسر في ايه ياحمد مالك ده احنا رجاله زي بعض هشمه بس
لينظر الي عينيها عن قرب ليتوه بها في بركه العسل الصافي الخاصه بها فقط
وتنظر هي لعينيه وضحكته الجذابه فلاول مره تعترف انه جذاب عن قرب كما يقول الفتيات
ليصل بوجهه الي وجهها لتلفح انفاسه انفاسها فتخفض راسها خجلا لينزل بوجهه ع وجهها وهو قريب للغايه
ولكن الاغرب انهاةلاتعلم هل تريد ذلك ام لا فهي تفكر لاول مره اذا كانت تريد
وكيف يكون احساسها هذا الرجل الجذاب
ولكن لاتتحمل هذا القرب ورائحته النفاذه فاذا بها تقع مغشيا عليها
فيقع قلبه عليها ماذا حل بها هو كان يريد اللعب باعصابها فقط
ولكن هل هذه المتمرده ستتسب في تعب قلبه عندما يراها بهذا الشكل نعم انه احبها
ليحملها ويضعها ع الريكه ليجد ان نفسها ضعيف فيفترب ليقوم بالنفس الصناعي فهو اخذ دوره في الاسعافات الاوليه
ولكن هي بمجرد ان وضعها فبدا الډم للصعود لراسها مره اخري وبمجرد اقترابه لتدخل رائحه عطره النفاذ داخل انفها فتجعلها تفيق ويقوم بعمل الصناعي لتبعده فهي تتوقع انه كان وهي غير متذكره انها رجل لتبعده عنها
ولكن قبل ان يفرح بافاقتها يجدها تهوي عليه بصفعه تركت اثرها ع خده
لنجد ان صخر يجلس ع مكتبه ويتلقي هاتفا يخبره
شخص صخر باشا مفيش اي معلومات عنه موجوده ع النت ولا مكان سكنه حتي ولا شكله ده اول مصارع كل صوره وهو خافي وشه وجسمه
صخر تمام هو ده المطلوب
الماتش الجاي له امتي
شخص بكره حضرتك
صخر تمام احجز تذكره وحضر الرجاله
ليغلق الهاتف ويفكر تفكير عميق ليتنهد ويفكر هل فكره صائبه ماسيفعله ليعود لعمله مره اخري
لياتي لروح فون يبلغها انها لديها ماتش غدا
لتغلق الهاتف
وتفكر في مشكله همس التي نوت ان تبلغها ردها بعد هذا الماتش
ولكن هل تعلم ماينتظرها.....
ليتحدث زياد مع مراد
زياد خلاص يامراد ماتعملهاش حوار البت بتحبك وهو ده اللي خلاها نفسها تعمل اي حاجه
مراد لا ده مش حب دع جنان وغلط افرض حد غيري
وبعدين مانا كمان بتهبب احبها لكن لازم تحس بغلطها
زياد جنان ههههههههنههنه امال لو عرفت اللي صاحبتها عايزه تعمله
ليحكي له ماقالته له هذه المجنونه ساره وعرضها للزواج
مراد اما بنات مجانين صحيح
طيب احنا محتاجين ننان عشان نعرفف هنعمل ايه بكره نقرر
ليذهبوا للنوم.....
ليستعد كل من ابطالنا لمفاجئات اليوم التالي
فما المفاجئان فاليوم التالي
وماذا يكون قرار روح بشان اختها وهل ستتخلي عن عقدتها
وماهو نيه صخر بشان روح
وماذا سيكون قرار زياد ومراد
وماذا ستفعل موجه المجنونه بعد هذه
وماذا سيكون رد فعل اسر ع الصفعه
وماذا سيكون رد فعل رائد ع غيره ورد
الحلقه الجايه.......
عايزه رايكم فالحلقه عشان اكمل بجد وتوقعاتكم اللي بتسعدني
روووني