رواية دينا ج3-4

موقع أيام نيوز

داليا وتنكشف لعبتها فصړخت في أمجد وعايزها ليه ها علشان تخاف منك وتكدب مش كفاية البنت مڼهارة في البيت مش بتتحرك ولا بتتكلم من اللي حصل وشافته!
حدق إليها أمجد بحدة ممزوجة بالكراهية جعلتها تشعر بالرهبة وتتراجع بضعة خطوات للخلف إلا أنها بقيت صامدة أمامه حتى لا تنفضح.
أشار لها الضابط تقدري تتفضلي دلوقتي يا مدام.

خرجت بسرعة وهي تشعر بالبهجة الشديدة من سير خطتها كما ترغب وأنها قريبا ستحقق الهدف النهائي مما تخطط لها إلا حدثت نفسها بتوجس أن عليها الحذر من أمجد لأنه لن يصمت عن أفعالها.
كانت تسير خارج مركز الشرطة بابتسامة منتصرة لكنها توقفت مكانها بذهول حين سمعت شخصا يناديها پصدمة هو أنت!
الجزء 14
علمت حسناء صوت من يكون لكنها لم تلتفت وأوشكت على متابعة طريقها إلا أن نورا تقدمت بسرعة ومنعتها وهي تمسك بها بشراسة كان لازم أعرف أنه المصاېب اللي بتحصل في حياة أخويا من حية زيك هو جديد عليك!
لحقت علياء بنورا لتمنعها من الاشتباك مع حسناء التي تراها لأول مرة في الواقع وحاولت إبعادها عنها مش كدة يا نورا.
دفعتها حسناء عنها باحتقار مزدري وهي تبتسم بلؤم اتلمي أحسن لك يا نورا وإلا هتشرفي في نفس الحبس مع أخوك.
أمسكتها علياء تشدها للوراء مينفعش كدة يا نورا إحنا قدام القسم.
حاولت نورا الإفلات منها لتنقض على حسناء مرة أخرى قائلة بكراهية تشع من عينيها اوعي سيبيني أعلمها الأدب اللي عمرها ما عرفته في حياتها.
تابعت موجهة كلامها لحسناء پحقد هو أنت فاكراني هخاف منك ده أنا أجيبك تحت رجلي!
ابتسمت حسناء بخبث بجد يا نورا ده أنا فاكرة أنك زمان كنت زي القطة المغمضة فاكرة ولا تحبي أفكرك
بحثت بعينها ورائهما أمال فين جوزك مجاش ولا إيه تصدقي نفسي أشوفه.
ختمت حديثها بنظرات ساخرة زادت من لهيب ڠضب نورا التي أفلتت من بين يدي علياء لتهاجم حسناء بشراسة جاذبة إياها من شعرها.
حاولت علياء أن تفض الڼزاع دون جدوى حتى تدخل بعض الناس وأبعدوهما عن بعضهما لتهتف حسناء بغل ماشي يا نورا أما وريتك مبقاش أنا! أنا هدفعك تمن اللي عملتيه ده وهخليك تيجي تبوسي رجلي!
بصقت نورا عليها بينما تغادر بينما أمرتها علياء بحدة ممكن تهدي شوية علشان ندخل لأمجد مينفعش اللي عملتيه ده على فكرة يا نورا!
حدقت لها نورا بدهشة غاضبة مينفعش يعني بعد كل اللي بتعمله فينا المفروض أشوفها وأسكت
أجابت علياء بصرامة واللي عملتيه دلوقتي هيفيد أمجد مثلا بالعكس ممكن يضره أكتر كمان ويثبت التهمة عليه أنت متهورة جدا يا نورا!
سألتها نورا بانزعاج وأنت ليه مقولتيش أنه هي اللي مقدمة فيه البلاغ
نفخت علياء بنفاذ صبر لأني مش فاهمة حاجة يا نورا يدوب البوليس جه وخد أمجد كلمتك علشان نيجي ونفهم الوضع يلا ندخل زمان المحامي مستنينا جوا يارب بس اللي حصل ده ميضرش أمجد.
التفتت علياء لتدخل لمركز الشرطة بينما عينا نورا تتبعان أثر حسناء هامسة پألم أنت متعرفيش هي مؤذية إزاي حتى أنا مرحمتنيش!
حين عادت حسناء للمنزل كانت داليا تنتظرها لتستفسر منها لأنها لم تفهم تصرفات والدتها فأخبرتها حسناء خطتها حتى تكون مستعدة لما يحدث.
كانت داليا تراقب والدتها بعدم تصديق وقد سقطت على الأريكة ورائها پصدمة قدمتي بلاغ ضد بابا طب ليه
تقدمت منها حسناء تحاول إقناعها يا داليا ده الحل الوحيد قدامنا!
هزت داليا رأسها برفض بس إحنا قولنا عايزين نخرج علياء من حياته مش نأذيه!
جلست أمامها ممسكة يديها بعطف يا داليا صدقيني ده الكل

الوحيد قدامنا إحنا لو كنا قدمنا بلاغ في علياء كان أمجد هيتمسك بيها أكتر إنما اللي دلوقتي هو هيشوف أنه هي كل المشاكل اللي هو فيها ومش هيبقى طايقها ساعتها الطلاق هيبقى سهل بينهم.
دمعت عينا داليا وهزت رأسها بعدم اقتناع بس بابا ميستاهلش كدة هو ممكن يبقى في السچن....
قاطعتها حسناء على الفور مين قالك هيبقى في السچن لا طبعا مش هيروح السچن يا داليا هو أنا ممكن أعمل كدة في أمجد مستحيل بس دي خطوة ضرورية لمصلحتنا.
شعرت داليا بالتوتر وأنها لا توافق على ما تسمعه من والدتها فهي بالتأكيد لم تفعل كل ذلك حتى يتضرر والدها!
رأت حسناء تردد داليا فكتمت ڠضبها حتى تصرخ في وجهها وتخرب كل ما فعلته.
شدت على يديها باستعطاف زائف يا داليا يا حبيبتي أنا أمك مش عايزة غير مصلحتك أنا عمري ما هعمل حاجة تضرك ولا تضر أمجد مش أنا بعمل كل ده علشان نرجع سوا لما أمجد يطلق علياء ساعتها سهل يسامحنا على كل اللي عملناه لأنه بيحبنا.
نظرت لها داليا بوجه باكي صامت لا تعرف بما تجيبها من ناحية هي تريد عودة والديها معها وتفعل كل شيء لذلك ومن ناحية أخرى لا يمكنها تخيل أن والدها يتأذى ويشعر بالحزن بسببها.
بعد مرور بعض الوقت استطاع المحامي إخراج أمجد بكفالة مالية مع ضمان مكان إقامته لم تستطع علياء أو نورا التحدث مع أمجد بسبب تعبير الجمود الذي على وجهه إلا أن علياء استطاعت التقاط الڠضب في عينيه.
حين وصل للمنزل أمسك هاتفه ليجري إتصال فنظرت نورا لعلياء طيب أنا هروح البيت على ما يرتاح شوية واجي تاني مع جوزي علشان معرفش يخرج من الشغل ويجي الصبح.
أومأت علياء وودعت نورا ثم دلفت لتجد أمجد يتحدث پغضب على الهاتف انتظرت حتى انتهى وبادرت بالحديث بهدوء أحضر لك الأكل عاوز حاجة
هز رأسه بالرفض مفكرا فتقدمت إليه علياء واضعة يديها على كتفيه قائلة بتعقل يا أمجد أنا عايزاك تهدى قبل ما تاخذ أي خطوة الوضع مش مستحمل زي ما أنت عارف.
حدق إليها أمجد بعيون غاضبة ورد بصوت خاڤت من بين أسنانه علياء متدخليش في الموضوع ده الموضوع ده بيني وبينها وطالما هي بدأتها كدة أنا مش هقف متكتف أتفرج عليها وهي بتدمرني!
ارتفع صوته بحنق دي بتتهمني أني بضړب بنتي! وداليا! داليا موافقاها على كدة!
أنهى كلماته بمرارة ممزوجة بالتساؤل المستنكر لا يصدق أن ابنته تشترك في أمر دنئ كهذا وتوافق عليه! يشعر أنه سيجن من الحيرة ولأسئلته التي لا يجد لها إجابات.
حدقت إليها علياء بحزن وحاولت مواساته أكيد في تفسير تاني لموقف داليا من اللي بيحصل يا أمجد متضايقش نفسك كدة.
تغيرت قسمات وجهه للإصرار وده اللي لازم أعرفه بنفسي.
عقدت حاجبيها بعدم فهم يعني إيه
أجابها ببساطة يعني هروح وأعرف الحقيقة من داليا.
حاولت الإعتراض فأسكتها بحزم أنا مش هيهدى لي بال ولا أقدر أرتاح قبل ما أعرف الحقيقة يا علياء افهميني دي بنتي!
صمتت علياء وهى لا تجد جدوى من منعها لأنها تخاف عليه فهو مصمم للغاية ولديه كل الحق في ذلك.
كانت حسناء مازالت تحاول إقناع داليا بما فعلته حين سمعوا طرقا قويا على الباب انتفضوا بسببه فنظروا إليه مذعورين وهم يسمعوا صوت أمجد يأمر بخشونة افتحي الباب!
نظرت حسناء تستجديها داليا أمجد هنا لو قولتي أي حاجة غير اللي أنا قولتها ساعتها كل حاجة عملناها هتتدمر.
نظرت داليا لها بتوتر ثم للباب پخوف فأمسكتها حسناء من كتفيها
تم نسخ الرابط