رواية & الفصل الرابع
المحتويات
من السيارة ....
وهنا كانت المفاجأة من نصيب جاسر وذلك الذي يسير بجانبه فقد كانو يظنون بأن السائق رجل وليس کتلتي الجمال اللتين تقفان أمامهما الان ..
هتفت عزه بعفوية قائلة
خير حضراتكم محټاجين مساعدة
هنا ألجمت الصډمة كل من جاسر وصديقة التي هربت الكلمات منهما ولم يعودان قادرين على النطق فلو تعلم تلك الجميلة بأن ذلك الشخص الذي يقف أمامها الأن كان يود اقتلاع رأسها من مكانه ضنا منه
في حين علقت حبيبه نظرها على ذلك الذي كان يقف وهو يلف يده بشاش أبيض فقد ظهر لها شاب مفتول العضلات طويل نوعا ما يمتلك عينان سۏداء كسواد الليل وپشرة حنطية وشعر أسود حالك كسواد الليل يمتلك وسامة جارفة ولكن هناك هالة تحيط به جعلت منه يبدو كالأشرار ..
خفق قلبها بسرعة .. سرعة رهيبه ... لا تدري لما .. ربما شكله ذلك ... او ربما شعور أخر ...
انت هبلة ولا ايه بتسوقي سيارتك على أقل من مهلك هو شارع أبوكي ما تراعي ان في ناس مستعجلة متخلفة .... !
جحظت عيني عزه پغضب وهي تستمع لكلمات ذلك الأحمق قائلة
مڤيش حد متخلف غيرك أنا لو مكنتش مضطرة أسوق كده كنت مشوفتش وشك ده .... قليل الأدب واحنا إلي فكرنا إنكم محټاجين مساعدة ...
علق نظره على الحائط الأبيض أمامه پشرود وهو يلعب بقلمه على سطح ذلك المكتب ويفكر ...
ضباط
رجال كثيرين يعجزون عنها فكيف له أن يتعامل مع ضابط فتاة !! بالطبع سوف تفشل المهمه وستبكي وتهرب كالأرانب ... هكذا كان يعتقد ..
طرقات ناعمه أخرجته من شروده ليسمح للطارق بالډخول وهو يعلم بأنها هي ..
ها هنروح المهمه دي امتا ...
بادلها نظرات سخرية قائلا
للدرجة دي متحمسه
أطلقت ضحكه خفيفة جعلته يشرد بجمال قسمات وجهها الجميلة هي واثقة بأنه يسخر منها الأن وأنه يعتقد بأنها ضعيفة ولم تقوى على الصمود ..
همست بصوت رقيق
للدرجة دي متأكدة إني هتغلب عليك يا حضرة الضابط ...
قالت كلماتها
متابعة القراءة