رواية نور كاملة
المحتويات
انا اسف وعارف اني مينفعش اجول اكده ... بس انتي غلطتي لما جولتيله انك بتحبيه استعجلتي جوووي كان لازم تديله فرصه يتأقلم معاكي بس للأسف استعجلتي جوووي
جاءت عتااب لتتحدث فسمعت صوت همسات حازم وهو ينطق بأسم دنيا فتحدث طارق بضيق مردفا دنيا ... هو فضل يحبها عشر سنين مۏتها صډمه وخصوصا يوم فرحهم وال حوصل بعدها ضغط عليه هو اتجوزك علشان يحميكي ... بالنسباله انتي اخت مرته وحبيبته غلطتي جووي انك اعترفتيله بالسرعه دي ... تعالي نطلع بره علشان يرتاح
انتبه طارق لهده الجالسه فبالرغم من انه اقرب صديق لحازم الا انه لم يري اخته نهائي فتحدث في نفسه مردفا اي الحلاوه دي
نفض طارق الفكره من رأسه ثم تحدث بضيق مردقا بجا صاحبي تعبان وانا بعاكس اخته اي النداله ال انا فيها دي .. عيب يا طارق عيب اثبت كده
الحارس مرته ماټت يوم فرحهم ... وابوه اصر انه يتجوز اختها وعملها ڤضيحه في الصعيد علشان عارف ان حضرت الظابط مش هيسكت وهيتجوزها وفعلا اتجوزها بس محدش يعرف اي ال بيوحصل بينهم محدش عرف يجيب معلومات اكتر من اكده
جميله بأعجاب شكله حلو وكمان ظابط شاطر وراجل محترم فيه كل المميزات ال اي بنت عايزاها
الحارس تحت امرك
في المساء في المستشفي فتح حازم عيونه ببطئ فوجد طارق امامه فتحدث حازم بتعب مردفا طاارق
طارق بلهفه حازم جوولي انت زين
حازم بتعب متخافش انا زين الحمد لله ... ماما وبابا وشيماء وزين كويسين ... هما فين
حازم بضيق وتعب بيعملوا اي بره جول لزين يروحها لبابا وماما تجعد معاهم
طارق بمشاكسه مش هتوافج هي جالت انها مش هتنشي من اهتيه غير معاك
تنهد حازم بتعب ثم تحدث مردفا خليها تيجي
خرج طارق وبعد ثواني دخلت عتاب وجاءت لتقترب منه ولكن منعت نفسها في اخر لحظه
حازم بتعب
لع ... مروحتيش معاهم ليه
عتاب بأحراج احم ... انا جولت علشان لو احتاجت حاجه
نظر حازم اليها فأنتبه لشعرها الدي يظهر من الحجاب وملابسها الغير مرتبه فتحجث بضيق مردفا دخلي شعرك واعدلي هدومك وخلي زين يروحك مينفعش تجعدي اكده بره ال رايح زال جاي يشوفك
حازم بصوت عالي نسبيا طااارق .... زيين
دخل طارق وزين ثم تحدث احدهم بلهفه مردفا مالك يا حازم انت زين حوصلك حاجه
حازم بتعب وهو يحاول النهوض ساعدوني امشي من اهنيه يلا
طارق بلهفه انت اټجننت يا حازم مينفعش تتحرك
حازم پحده هتساعدوني ولا امشي لوحدي
زين بضيق عنييد والله
عتاب بلهفه خلاص انا همشي بس انت اجعد ارتاح
حازم باصرار لع مش هجعد اهنيه ساعدوني يلا
اقترب طارق وزين من حازم وساعدوه في السير ثم نزلوا الي الاسفل واستقلوا السياره وذهبوا الي شقه حازم بعد اصراره للذهاب اليها وعدم ذهابه لبيت اهله وذهب طارق وزين بعدما تأكدوا انه علي ما يرام وبعد فتره من الوقت دخلت عتاب وهي تحمل صينيه بها كوب من العصير وطبق فواكه وعلبه من الزبادي ثم وضعته امامه وتحدثت مردفه الحكيم جال لازم تاكل حاجه خفيفه
نظر حازم الي الطعام ثم تحدث مردفا مش جادر اقفل زراير القميص دا .. ساعديني
اقتربت عتاب بتوتر وبدأت في قفل الزراير حتي اڼصدمت عندما وجدت وشم
بأسم دنيا علي صدر حازم بشكل اكثر من رائع
فلاحظ حازم نظراتها واكملت هي حتي انتهت فنظر حازم اليها وتحدث مردفا جولي ال انتي عايزاه انا عارف انك عايزه تجولي حاجه
عتاب بتوتر والله مش هجول اكده علشان خاطر حاجه .... الوشم حرام وربنا مش هيرضي عنك اكده بس ال انتي عايزه انا والله مش بجول اكده علشان خاطر اي حاجه
نظر حازم اليها بتفحص ثم تحدث مردفا تمام هشيله
عتاب پصدمه بجد
حازم ببرود ايوه هشيله ... اهم حاجه رضا ربنا ودنيا مش محتاجه اني اكتب اسمها علشان هي اسمها مكتوب في جلبي اصلا .... يلا روحي نامي علشان بكره هتروحي مع شيماء تشتري لبس وكل ال يخص الجامعه بتاعتك
عتاب طيب لازم تاكل اي حاجه
محفوره في قلبه وفي اليوم التالي ذهبت عتاب مع شيماء وزين لتشتري كل ما تحتاجه للجامعه واثناء سيرهم في احد المزلات تحدثت شيماء مردفه يعني انتي غبيه ... صاحب حازم كلامه صوح انتي استعجلتي جووي يا عتاب كان
متابعة القراءة