رواية همسة كاملة
يكون قريب منك ومن روز
نور بحزن يا ريت
حضنت نور قاسم وهي حزينة للغاية
بعد ساعة
كانت نور تجلس مع مريم
مريم سارحة امامها تنظر لذلك الفستان بشرود
نور مالك يا حببتي
مريم بدموع مش قادرة اتخيل اني ممكن اتجوز و اعيش حياتي بعد كل الي حصل كنت فاكرة اني خلاص انتهيت و هعيش تعيسة لاخر يوم بعمري
نور بدموع خلاص انسيه بقا هو ما كانش يستاهلك
نور مالك بيحبك و انتي هتحبيه صدقيني يلا قومي نجهز للفرح
في فرنسا
دلف هادي شقته التي لا توحي بأنها شقة تبدو كأن اعصار عم المكان
خرجت هايدي من المطبخ پغضب طلقني يا هادي
هادي بملل
حاضر
هايدي بعصبية بقولك طلقني و خد عيالك عني
هاد ببرود ماشي
قرب منها هادي و حاصرها على الحائط
قال بصوت رومانسي و دافي بحبك
هايدي هديت و بصت له بدلع وقالت
هادي بحبك
هايدي وانا بعشقك
هايدي بدلع هادي الولاد
هادي لم يركز مع كلامها
اتى طفلهم المشاغب الذي لم ينهي عامه السادس بعد
عمر انتو بتعملو ايه
وقال بتوتر كنت بحطلها القطرة
عمر بخبث قولتلي قطرة ها
هادي اموت و اعرف انت جاي لمين يا ابن الهبلة انت
عمر بلامبالاة للهبلة
هايدي پصدمة انا هبلة يا هادي انا هبلة يا عمر ماشي انا مخصماكم الاثنين
و اتجهت الى غرفتها و قفلت الباب
هادي ينفع كده زعلنا المامي
حمل هادي طفل صغير لم يكمل السنتان يدعى لؤي
و ذهب كي يصالح زوجته المدللة
في قاعة الافراح
كانت مريم جميلة جدا ترتدي فستان ابيض ناعم جدا و بسيط
و نور تقف مع قاسم و ترتدي فستان بنفسجي يناسب حملها و بجانبها صغيرها فارس الذي يحيط
بينما قاسم يحمل طفلته
اما عن روز كانت تقف برسمية بجانب زوجها سيف وهو كذلك كان رسمي جدا
اما عن مالك و مريم فقصة حبهم كانت تسير ببطء شديد ولم يعترف مالك بحبه الا من سنه واحدة و تقدم لها و مريم تقبلت الموضوع بعد سبعة اشهر و تمت الخطوبة و اليوم الزفاف
كان زفاف اسطوري كالعادة و كان الجميع سعداء خاصة رانية التي اطمأنت على ابنائها الاثنان
هكذا سارت حياتهم
نور و قاسم دائما بينهم خلافات كثيرة و لكن عشقهم كان اقوى من كل شيء و كل خلاف يحله قاسم بقبلة او حضڼ لتلك المچنونة
اما عن سيف و روز حياتهم تسير بهدوء و رسمية فهم في علاقتهم اكثر نضجا و تفاهما مما يسبب بعض الملل لكنهم يعشقون بعضهم البعض بشدة
مالك و مريم حياتهم طبيعية مبنية على الاحترام و الاهتمام و مع ذلك فهم مجانين و دائما يضحكون
هايدي و هادي حياتهم رائعة و عشقهم لبعض اروع و لكنهم يعانون في تربية ابنائهم نظرا لانهم في غربة
اخيرا
نجد نور و قاسم يقفون في المقاپر امام اربعة قبور متقاربة لعثمان الالفي و جلال الصياد و زوجته نجوى و قبر رغدة
نور بدموع كل حاجة بقت كويسة النهاردة خلاص ما فيش مشاكل بعد كدة انا و قاسم مبسوطين اوي مع بعض و كلنا بقينا مرتاحين و مستقرين انتو كلكم كنتو ضحاېا ربنا يرحمكم
قاسم و استدارو الاثنان متجهين الى بيتهم
تمت
الحياة ليست دائما عادلة وليس كل شيء يسير بالطريقة التي نريدها فليس من طبع الحياة تمام الحظوظ لا كمال مطلق و لا نقص مطلق
عشق من الطبقة المخملية
همس كاتبة