رواية جاسر القصل 24-25

موقع أيام نيوز

يعلها

عليها..حظك ف رجليك النهاردة
إبتسم شريف وقالمنا عارف..أنا شكلي جاي مخصوص عشان فطاير السكر..دي ليها معايا ذكريات من دهب...
ثم غمزها ب الخفاء لتضع عينيها ب صحن الفطائر الخاص بها خجلا..ليبتسم هو ويقوم ب قضم قطعة كبيرة من فطيرته ليصدر أصوات تلذذ ك تلك التي أصدرتها ذلك اليوم..لتتضرج وجنتها ب حمرة ما زادتها إلا فتنة
تأففت وهى تعدل من وضع تلك الكنزة التي ب الكاد تصل إلى خصرها للمرة التي لا تعلم عددها..ف جميع الثياب على نفس المنوال..يبدو أنه كان مخططا لكل ذلك..نظرت إلى ذلك السروال من خامة الچينز الذي 
فتحت الباب وهى تخرج رأسها فقط حتى لا يفاجأها
كعادته..تنهدت ب راحة وهى تجد الممر خالي أمامها..حاولت إنزال كنزتها القصيرة لتتمتم ب غيظ
منحرف...
صعدت تلك الدرجات قليلة العدد لتصل إلى سطح اليخت..الرياح المحملة ب رذاذ مياه البحر بقت تضربها حتى أنعشت خلاياها..تحركت قدميها إلى مكان القيادة وليتها لم تتحرك..حبست أنفاسها وهى تراه ب تلك الهيئة الجذابة
فكرت ب العودة وقد خذلتها ساقيها ب الإنصياع لها عندما سمعت صوت صفيره ونبرة خبيثة هتفت
إيه يا إخواتي المربى دي!...
لعنت تحت أنفاسها..وتيبست قدماها..أحست ب توقف حركة اليخت ولم تستطع الحركة..سمعت صوت خطواته تقترب وعجزت عن التنفس..شعرت ب يداه حول خصرها ثم همسة ب جانب أذنها ب نبرة ماكرة
أنا لو أعرف إنه هيكون كدا كنت جبته أقصر...
حقا أطلق ماردها..كانت غاضبة إلى أقصى حد..لذلك ضړبت كفه الذي حول خصرها ثم هتفت ب حدة
إبعد إيدك يا جاسر
تذمر قائلاهو أنتي مفيش ف قاموسك غير كلمة إبعد!
إلتفتت إليه وردت ب تشفيأه..ولعلمك...
رفعت سبابتها ب وجهه وضيقت عيناها ثم تشدقت ب تحذير
مش هتلسمني ولا هتقرب مني إلا لما أسامحك!
أتسعت عيناه وهتف ب ڠضبنعم يا روح طنط!
وضعت يدها ب خصرها وقالتأه واللي عندي قولته...
عض على شفتيه ب غيظ وهو يرى المكر يتراقص ب فيروزها..تظن أنها لعبة..حسنا سيضع هو قوانينها ولتجرؤ على الإعتراض
تساءل ب صوت ملئ ب الڠضب والإحباط
وأنتي كدا بتعاقبيني!!
مطت شفتيهاحاجة زي كدا
والمفروض الحصار دا هيتفك أمتى!
إبتسمت ب خبثلحد أما أرضى عنك يا كوكو...
ثم قبضت على ذقنه ب خفة وتحركت من أمامه ب خطى متغنجة ب غرض إستفزازه ليضع يده على صدره ثم همس وهو يتأملها ب نبرة على وشك البكاء
طب وأمتى هنول الرضا يا حتة مربى!!...الفصل ٢٥
وأنا يا سيدتي تائهة ب بحور عشقك..وكأنك محور الكون...
قال ب ضيق
أنت اللي جبته لنفسك يا فصيح...
إتجه إلى مقدمة اليخت ليجدها تجلس هناك..تتكئ ب مرفقيها على الأرضية الخشبية..إحدى ساقيها تثنيها والأخرى ممدة..أغمض عيناه ب نفاذ صبر..هى تستفزه..تستهلك قواه في المحافظة على ثباته النفسي. سمع صوتها الخبيث يهتف
في حاجة يا جسوري!
ضيق عيناه ب غيظ وقال أنتي خليتي فيها جسورك!
مدت يدها إليه وقالت طب تعالا..المكان هنا تحفة...
تقدم منها وهو ينظر إليها ثم همس
من ناحية تحفة فهو تحفة أوي..تحفة خالص..تحفة بالصلاة على النبي...
جلس ب جانبها وحافظ على ترك مسافة بينهما وبدأ صوته يعلو ب تلاوة الإستغفار..نظرت إليه روجيدا قاطبة لحاجبيها ثم تساءلت ب تعجب
بتستغفر ليه يا حبيبي!
ضحكت ب غنج مقصود وقالت بجد!!..لالا يبقى لازم أستغفر معاك ...
وتعالت ضحكاتها وهو ينظر إليها ب ڠضب لتقول ب إستسلام
طب خلاص..متزعلش أوي كدا
تحولت نظراته إلى أخرى مزدرية وتشدقمش هناكل ولا إيه!
أه يلا قوم إعمل الفطار
هدر ب ڠضبوأنتي لازمتك إيه إن شاء الله!!
نفضت خصلاتها وهتفت دون إكتراث أنت جايبني هنا عشان تصالحني..يبقى من حقي أدلع براحتي
ضحك ب سخرية وقاللأ أنتي فاهمة غلط..أنا جايبك هنا أعاقبك يا عنيا...
رفعت أحد حاجبيها وهى
تم نسخ الرابط