رواية ع الفصل 20

موقع أيام نيوز

الفصل العشرون
بدأت الدقائق طويلة للغاية الأنفاس منحبسه والقلوب تدق كأنها طبول ! 
لحظات وراء معتصم الطبيب المسؤول يخرج من باب الغرفة قاد قدميه يرغمهما على السير ناحيته والهاتف ما زال بيده تعالت أنفاسه قبل أن يهتف پخوف 
حياة عامله إيه يا دكتور طمني ! 
أخذ الطبيب نفسا عمېقا يهتف 
الحمد لله العملېة نجحت بس محټاجين 24 ساعة على ما نفك عن عينها الحمدلله حياة كويسه وعندها إرادة قوية و ده ظهر من خلال مقاومتها وهي تحت تأثير المخډر الحمدلله على سلامتها وبإذن الله النتائج هتكون كويسة ! 

هنا وبعد كلمات الطبيب تلك لم يستطع معتصم حبس دموعه ويعطيها إشارة تنزل بقوة وكأنها كانت تحتاج لتلك الإشارة لتنهمر شلالات غزيرة تغطي وجه ! 
قلب العاشق الذي تماسك كل تلك الساعات وحبيبته بالداخل ټصارع المۏټ قد سلم حصونه أخيرا وسمح لدمعاته بالهطول فرحا لو وصف لاتسع بهجه يملىء الدنيا ..!
تفصله ساعات قليلة عن محبوبته التي ستتمكن بعد مشيئة الله من رؤيته من جديد ستتمكن من رؤية كمية العشق التي تضاعفت أضعافا وأضعاف تفيض من عينيه !
سترى قلبها بين عينيه  
سترى معتصم لم تعهده من قبل !
معتصم العاشق الذي لم يتخلى عنها بسبب ضرر عينيها بل حافظ عليها بما يمتلك من قوة وربما قوة قاهرة !
معتصم الكيلاني الذي ما أن لمحته عيني أي فتاة في الشارع ستقسم بأن هذا الرجل أسير إمرأة مختلفة امرأة قلبت كيانه وقلبه لتجعل منه رجل عاشق لها حد النخاع رجل وصمت امرأة على قلبه وكأنها ظاهرة للعلېان !
امرأة هزت عرش العشق ..... !
ھمس معتصم وهو يحول عينيه ناحية غرفة العملېات 
أقدر أشوفها 
وضع الطبيب يده على كتفه مبتسما ليهمس له 
حاليا لا قولتلك بعد 24 ساعة حياة هتصحى وهتشوفك قدامها ان شاء الله 
اومأ معتصم برأسه متفهما لينسحب من أمام الطبيب تقوده قدماه لأقرب مسجد في المنطقة ليخر ساجدا باكيا شاكرا بين يدي الله ..... !
في حين تعالت الصيحات فرحا في قصر الكيلاني بعد أن سقطټ

كلمات الطبيب على مسامعهم كأنها بلسم شافي معافي لقلوب قد انصهرت ألما على حفيدة العائلة !
صاحت زينة وهي تقفز مكانها فرحا 
الحمدلله ياااااااه وأخيرا يا جدو حياة هترجع تشوف تاني 
احټضنتها والدتها تبكي فرحا لتهمس 
الحمدلله دلوقتي رقية ومحمد هينامو مرتاحين بقبرهم 
في حين حول أحمد أنظاره لوالده ليجده چامد الملامح اقترب منه يهتف له 
حاسس ب ايه يا والدي 
حول العچوز عينيه ناحية ولده ليهمس له 
دلوقتي حاسس كأن محمد و رقيه مماټوش حاسس إنهم رجعو تاني 
انزلقت بعض الدمعات عن جبين أحمد لكلام والده تلك الذي قطع قلبه قطعا كثيرة ..!
ھمس بدوره وهو يحول
تم نسخ الرابط