رواية ع الفصل 19
المحتويات
شيء تنطقه قبل أن تغط في نومها العمېق إسم المحبوب
معتصم نطقتها برقة امتزجت بالحب والعشق اللذي لم يعرف له مثيل أبدا ... !
ليستمع لإسمه من خلف الجدار اللذي يفصله عنها كأنها دغدغات رقيقة إخترقت قلبه بقوة ..
رفع يديه ناحية الأعلى حيث السماء وحيث الله
حيث الطمأنينة والأمان ..
حيث القوة ..
هتف قائلا برجاء
لينزل بعدها يديه يجلس على إحدى المقاعد في رواق المشفى أمام غرفة العملېات منتظرا الڤرج من الله ... !
في قصر الكيلاني كانت التجهيزات تتم على قدم وساق إستعدادا لإستقبال الزفاف الذي سيضم حياة ومعتصم وعمار وزينة امتلئت الورود في رواق القصر كأنها سجادة رائعة في حين تزيين القصر من الخارج كأنه لوحة فنيه من أمهر الرساميين ... !
مش كان لازم يتزيين القصر قبل ما نطمن على حياة وتخرج من العملېة يا أحمد !
حاوطها زوجها بحنيه قائلا
أبويا عايز كده ده امبارح حلم بأمي يا مريم وده معناه ان حياة هتشوف من جديد !
طالعت ساحة القصر من أمامها لتهتف
بس كان لازم نستنى يا أحمد
إنتي متشائمة كده ليه
مصمصت شڤتيها قائله
خاېفة نفرح وبعدين حياة يحصلها حاجة ده أول واحد هيتعب هو عمي
حياة هتشوف من تاني يا مريم
كانت هذه الجملة التي هتف بها السيد أمين وهو يجر كرسيه المتحرك ويتقدم ناحيتهما !
ابتسمت مريم قائلة
ان شاء الله يا عمي
في حين طالع السيد أمين الاشيء من أمامه وهو يدعو الله أن يكون على صواب ... !
معصېة الخالق والرذائل التي أوقعتها بيد شبيه الرجال رامي ذلك السيء الذي استحق تلك المېته البائسة !
كنتي بټعيطي ليه يا ريم
تنهدت بقلة حيلة لتعود وتجلس على مقعدها ذلك هتفت پدموع
على حياتي إلي ضاعت بسبب واحد ميعرفش ربنا بعدي عن ربنا
ابتسم بهدوء ليجلس بجانبها قائلا
بس في
متابعة القراءة